17‏/01‏/2008

هل هذا هو الله ؟

لماذا هناك لوح محفوظ؟؟
لماذا هناك كتبة من الملائكة ؟
ما هو صرير الاقلام الذي سمعه محمد عندما اقترب من الله في رحلة المعراج
هل يحتاج الله الي مكان يكتب فيه ما يريد ؟
هل ينسي الله او يحتاج الي مراجعة افكاره
اتفهم حاجة البشر الي كتب يحفظون فيها ما يريدون و لكن هل يحتاج الله الي كتاب و كتبة ؟؟
نظرة عامة الي نظرة الاسلام الي الي الله تكشف لنا انها صورة مكبرة لملك من ملوك ذلك الزمان
فالله له عرش و هذا العرش له حملة عرش وهم ثمانية
"و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " الحاقة

وهذا العرش دليل علي عظمة ملكه و سلطانه فكأن الملك لايكون الا اذا كان هناك عرشا شأنه شان ملوك عصره ولذلك اهتم الاسلام بذكر العرش و حجمه ومكانه

والملك له جنود كثير يدينون له بالولاء هم الملائكة الذين منهم طبقة مميزة
كالنبلاء او الحاشية المقربة وهم الملائكة العظام كجبريل و ميكائيل و اسرافيل

وجبريل كان يمثل دور الممثل الشخصي للملك
ذي قوة عند ذي العرش مكين { 20 }التكوير

و ميكائيل هو المسئول عن الماء والزرع و المنح الهية
و ايضا منهم موظفو الدواوين من الكتبة والخزنة
كراما كاتبين { 11 }الانفطار
يكتبون علي ورق و بحبر يجف (حبر كوبيا )
"رفعت الاقلام وجفت الصحف "

وهوملك ذو سطوة وهيبة اذا تحرك كانوا كالجنود وراءه منتظمون صفا صفا و وجاء ربك والملك صفا صفا { 22 }الفجر
لايجرؤ ان يتكلم احد في حضرته فهو مسيطر علي جنوده بقوته و جبروته
يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا { 38 }النبأ

وله ايضا كاي ملك عبيد واماء(البشر) يتكاثرون في ملكه وينعم عليهم من نعمه
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم { 18 }النحل
من يمرق عن خدمته يعذب و ينكل
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره { 8 }الزلزلة
به ومن ينفذ اوامره يكرم وينعم
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره

و كأي ملك من ملوك ذلك الزمان له ساعة اجابة من سأله فيها اعطاه بلا حساب (ليلة القدر و ساعة يوم الجمعة)
وساعة لايجيب ولايقبل صلاة( قبل الغروب و الشمس بين قرني شيطان)
كانت هذه من عادات ملوك المناذرة يوم السعد ويوم النحس

وهذا الملك هو العدل و الخير والحكمة والعلم والرحمة الي ذلك من الصفات التي تمتلئ بها نهايات معظم ايات القران
واستكمالا لهذه الصورة تبقي دور الخارج و المنشق من القواد فكان ابليس من القواد النبلاء و لكنه انشق عندما جاء واحد من طبقة العبيد أدم ليرقي فوقه فابي واستكبر

فسجد الملائكة كلهم أجمعون { 73 }
إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين { 74 }
قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين { 75 }
قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين { 76 }ص

و انشق عن الملك بسذاجة مفرطة حيث كان الامرخدعة و كان الامر مدبرا
لتسلية الملك فلم يقتله او يحبسه وكان قادرا علي ذلك
قال إنك من المنظرين { 15 }الأعراف

بل قال هاك العبد الحقير الذي استحقرته ارني ماذا ستفعل به اهبطوا منها جميعا لنري صراعا جميلا كالذي يدور في حلقات ملوك الروم بين عبدين حتي الموت والملك يشاهد ويستمتع ولايأمربوقف بالقتل( اليس هذا اكثر منطقية من قصة لنبلوكم ايكم احسن عملا)
و عند النهاية يقتل الملك القائد المنشق باسم التخلص من الشر
قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين { 18 }

هل هذه هي صورة الله التي تريدوني ان اؤمن بها؟

الكاتب: وليد مقلد

المصدر: شبكة اللادينيين العرب

====================
مواضيع ذات علاقة:
فهرس مقالات شبكة اللادينيين العرب في المدونة

هناك 7 تعليقات:

  1. يا من لا يعجبك الله. ما هي قدرتك على أن تمنع نفسك أن تمرض وما هي قدرتك على أن تمنع نفسك أن تموت وما هي قدرتك على تغير أي شء في الكون. الله هو الله الذي يملك كل شيء والذي وإن سولت لنا أنفسنا أن ننظر إليه من منظورك العفن فإننا نرجو رحمته ونثق في عفوه وأن له ما يبرر مايفعله

    ردحذف
  2. و انت هل يعجبك الله بهذه الصفة هو يبحث عن الاه كامل فوق كل الملوك في حين نراه في الاديان ملك فوق الملوك .هو يبحث عن الاه وانت وضعوه لك جاهزا فامنت به و انتهى امزك.و اصبحت تدافع عنه بكل قواك في حين انك لا تعرف عنه شيئا فانظر و ابحث ثم تحدث عن ..المنظور العفن

    ردحذف
  3. السيد الكاتب للمقال
    ماذا تقول عنك السياره التي انت صنعتها بيدك واعطيتها كل اسباب العمل
    والحركة الاتوماتيكية التي تبهرك انت
    نفسك وجعلتها تسير وتتكلم وتستدير و
    تقف وتفتح ابوابها وتبدل اطاراتها وتصلح عطلها بنفسها و و و ..
    فهل تعتقد مع كل معلوماتها هذه يمكن
    ان تتعرف على ذاتيتك او تفهم من تكون انت ، وحتى لو لقمتها معلومات
    عنك فما مدا تعرفها لك اخي العزيز
    لايمكن لمخلوق ان يتعرف على خالقه الا
    بقدر ما يمنحه الخالق من المعلومات
    وما جاء في القران عن الله الخالق الا
    بقدر او اكثر مما تتحمل عقولنا وبدليل عدم تحملك لما جاء عن الله في
    ملكه وملكوته .. وما تسمع الا اذن
    واعية . ونطلب منك ان تعلمنا عن خالق هذا الكون ولا نقبل منك تعليل
    لايرقى من الحضيض بان الكون اوجد نفسه
    وتطور كما قال همج العلماء ..

    ردحذف
  4. لا يستطيع البشر تغير كل شيء لكن الاهك عاجز عن فعل اي شيء. يكفي انة يتم حرق القراّن و الله يقف مكتوف الايدي. اين ان له لحافظون. كفاكم خداع.

    ردحذف
  5. انك يا ملحد تناقش باسلوب الحياكة العقلية بامثلة واقعية وبموازين مسلم بها اي عقلية وهذا العمل قبل النظر في صحته هو عمل غايته الحصول على التفاظل اي غايته هو تحقيق الفظل على غيره من الاطروحات الفكرية بالتحقق من صحته مما يجعلك يا صاحب الاطروحة اعلاه قد فتحت بابا الذي اتعب نفسك راجيا اغلاقه وهو البحث عن الحقيقة بموازين فكرية معتمدة عن الامثال بالتجربة والتي تسمى منطقا , وهذا يؤكد على ان هناك سرا أي هناك غيبا في هذا الملك المترامي الاطراف والذي اساسه معرفة الموازين الكبرى لحقيقة الكون مما يدعو هذا الى الاعتقاد الضني ان هناك فكر اسمى الذي باستطاعته ان يعرف الحقيقة الاسمى الغائبة عن الفكر البشري وهي متعلقة بعظمة الكون , مما يجعل جواز الاعتقاد ان هناك منشئا لتلك الموازين التي اعجزت الفكر البشري من ان يلمها ويلم بها فيكون لزاما الاعتقاد بوجود منشئا لهاته الموازين والذي هو خالقا للكون, لأن الكون هو برهان وجود وتحقق تلك الموازين , وما دام الكون عظيما فاكيد ان خالقه عظيما , ومن ثم فان نوع هذا الخالق هو ليس من نوع الكائنات فهو اعظم منها قدرا ووجودا , وما دام الكون مستمرا وثابتا فان وجود هذا الخالق لايفنى وقدرته على ابقاء الكون ثابة لا يزول تأويله ان قدرته سبحانه مطلقة اي انه على كل شيء قدير , ولذلك وجب ان يكنى هذا الخالق تميزا عن كل الكون وما فيه اي على كل ما خلق - اله - ويسمى بما اسما به تعالى ذاته عن طريق رسله - يهوه- و- الله- وغير ذلك على حسب لغة المبعوث اليهم وخاتمهم امة محمد- ص- اذ سمى الخالق ذاته -الله-.
    اعلم يا ملحد وكل من اراد ان يعلم ان وجود التفاظل يوجب حتما واكيدا وجود افظل كل شيء وهو عينه الذي يلزم وجود منشؤ التفاظل اي الخالق لأسبابه وهي موازين اقام عليها الملك هذا ولا ملك غيره فهو اذن رب الملك. وبمعرفة عظمة الملك يفهم ان الرب هذا- اله- اي مستقل ومتفرد نوعه عن كل الملك وما فيه.
    وقد يضن المتأمل انه قد يكون غير هذا الكون كونا آخر فهذا محال لأن مبدع هذا الكون جعله على نواميس ظاهرة وباطنة كل ذلك اشارة الى ان الذي غاب هو من قصور المخلوق , واكتشافه في كل حين مالم يكن يعلمه اي ماكان باطنا يؤكد انه لا وجود لكون آخر وان هذا الكون من خالق واحد اي انه اله واحد. ولذلك هذا الكون يجزي لتعليم الناس تأكدا من عظمة قدرة ربهم وانه واحد , ولذلك كان قوله تعالى في قرآنه عن السماء - وانا لموسعون- الآية. وهي اشارة ان قدرة الله ليس لها انتهاء ومن ثم هو اله حقا ومتفرد نوعه وواحدا كما ان الكون واحد .
    انك ايها الملحد بفكرك تريد ان تبين تفوقك بالافظلية في معرفة الحقيقة وقد اجتهدت واعتصرت لتأتي بما يؤكد زعمك , اوليس هذا عينه مما اودعه الله في نفس كل بني الانسان بان يعرفونه سبحانه انه اله حقا وليس ادعاءا وهو واحد لاثاني له ولأجل ذلك خلق كل الانفس من نفس واحدة لقوله تعالى - هو الذي خلقكم من نفس واحدة- ؟ لتكون كل الانفس لها غاية واحدة وهي الارتقاء الى الافظل ؟
    بقلم -نور- من الجزائر المسلمة السنية.
    العنوان/ www.elnoor_to@yahoo.co

    ردحذف
  6. الإله والشيطان من منظور التحليل النفسي
    لفد قسم فرويد الركائز النفسية في الشخصية الانسانية الى ثلاث مرتكزات
    1// الهو
    -----------------
    إنه ذلك المستودع الغريزي القابع في الانسان هو الجانب المظلم والمختفي فيه إنه يحتوي كل المكبوتات والممنوعات التي يجرمها المجتمع و هو خزان هائل من الغرائز التي تشكل طاقة الحياة القابعة في نفسه باعتبارها غرائز اولية و التي تسعى الى التحقق
    فالهو إذن هو الانسان الخام قبل ان يتطبع بعادات وتقاليد مجتمعه ,
    إنه جزء من الانسان الطبيعي اناني وذاتي في طبيعته ..
    إن * التمثل العقلي * المبهم لهذالجانب الغامض في الشخصية قاد الانسان قديما -- قبل دراسة الآليات السكولوجية بالتحليل النفسي بطريقة علمية -- الى اعطائه بعدا مستقلا عنه سماها : الشيطان و هو الجانب الشرير فيه لأن * الهو *بصفته طاقة غريزية تندفع بشكل حيواني دون اعتبار القيم الاجتماعية ( وهو ما يشكل الأنا الأعلى )

    2 // الأنا الأعلى :
    -------------------------
    هو مجموع القيم الاجتماعيه المستمده من الاسره و العائلة والعشيرة والمجتمع ككل , أي كل هذا التراكم القيمي في شخصية الانسان وهو مجموع العادات والتقاليد والأعراف التي تشكل أخلاق الجماعة و توصف في العرف الجمعي بأنها حميدة لأنها تؤ سس -- بالمنظور السوسيو/ نفسي الجماعي -- لإرادة العيش المشترك في إطار سلوكي مرجعي جماعي سلمي
    إن * التمثل العقلي* لهذا الجانب من قبل الشخص هو ما يشكل ضميره الخلقي
    أي دلك الضمير الذي يضبط خلقه و سلوكه بشكل ذاتي ( على مقاس مجتمعه طبعا و قد يسمى * الوازع الديني* في الجماعات الدينية ) , و بموجب الضمير تحترم اللياقه الاجتماعيه والسلوك الاجتماعي ..

    3// الأناٍ
    * الأنا * هو الشخصيه الخاصه بالأنسان بعد أن تكون قد تمثلت -- في العقل -- جانب* الهو * و كذلك جانب *الأنا الأعلى * به يتميز الفرد عن الأخرين
    على مستوى * الأنا * يتم إدارة الصراع بين ( الهو ) من جانب و (الانا الاعلى) من جانب آخر
    و لكن هذا الصراع لا يديره * الأنا * ( ذو الطبع الشخصي و الفردي ) بطريقة نمطية ميكانيكية واحدة ( بين جميع الافراد ) بل هناك تباين شخصي في إدارته بين الأفراد

    * الأنا * الشخصي هو الحكم الذي يدير الصراع النفسي المرير بين( الهو) و (الأنا الاعلى )نعم
    ولكن يميل (الأنا) بطبيعته إلى تحقيق رغبات (الهو) --- و هي رغبات غريزية شهوانية ---ل العدل والرحمة و الاحسان والنعمة والعطاء ......الخ أما العقاب والترهيب ... الخ فهدفه تحقيق العدل و
    , بيد أن (الأنا الأعلى) الذي يشكل الضمير يرسم للأنا حدود ما يجوز له تحقيقه وما لا يجوز --- أي رسم منطقة المحرمات و الممنوعات الاجتماعية التي تشكل الطابو في مقابل المباحات الاجتماعية : المقبول منها عرفاً وشرعاً --
    يحاول ( الأنا ) السيطره على (الهو) وتكييفه مع الضوابط الاجتماعة وقد ينجح في ذلك لدواع تربوية وتعليمية ولكن قد يفشل في ذلك أيضا فتتحول حياة الأنسان الى حياة الغرائز والشهوة غير المنضبطة ..!
    إذا سيطرت دوافع ( الهو ) على الجهاز النفسي لدى الفرد يكون شريرا في منظور مجتمعه (( عبدا للشيطان !!! .. في منظور المجتمع الديني ))
    وإذا سيطر( الأنا الأعلى ) على جهازه النفسي يوصف بأنه خيرا -- بهذه التحديدات النفسية ندرك المنطلقات السيكولوجية للشر والخير --
    الخير تابع للضمير الخلقي الذي يشكله الانا الاعلى لدى الافراد الاجنماعيين ....كلما كان تمثل الفرد لقيمه الاجتماعية افضل كلما كان خيرا -- وقد يوصف في بعض الحالات بالعبد الصالح و القديس ....الخ

    هذا الجانب الخير- كما شرحناه - مثله الانسان عموما في صورة آلهته الخيرة منذ فجر تاريخه..
    .لقد تصور الانسان آلهته بأشكال مختلفة من التصور نعم (( و حسب ظروف سياقه السوسيوتاريخي طبعا )) لكن ما يجمع المتدينين في كل زمان ومكان هو إسباغ آلهتهم بصفات الخير المتأصلة فيهم وهي صفات إنسانية على كل حال مثل : العدل والرحمة والاحسان والعطاء والنعمة ......إلخ ..
    أما النقمة والابتلاء والعقاب والترهيب وهي صفات مناقضة للخير كما تبدو ...إلخ ولكن تفسر على أنها أفعال إلهية من أجل تحقيق الخير وليس الشر
    .ما يهم من هذا كله هو أن الانسان المتدين كان عرضة للإستلاب الديني بفهم فيورباخ للكلمة اي أنه تسامى بصفات الخير فيه بالشكل الذي جعله يلحقها بتصور سامي مستقل عنه سماه الاله فاستلب نفسه من صفاته حتى بدت له وكأنه لم ينتجها هو
    ( لأنه لم يكن يدرك حقيقة المنطلقات السيكولوجية للخير والشر )

    اما الشر فهو تابع ( للهو ) وقد وضعه الانسان في تمثل صوري سماه : الشيطان

    ردحذف
  7. ..أؤمن تماما بأنه يوجد أله خالق ولو افترضت أن قصة ابليس ان يسجد لادم حقيقه السؤال هنا لماذا ترك الله الشيطان يعبث بنا كما يشاء ويملك كما قيل يأتينا من كل اتجاه ويجريمنها مجرى الدم ( أل افهمه من هذه القصة أننا لا نساوي شيء بالنسبة للاله نحن مجرد مخلوقات يعذبوا طوال حياتهم بالمرض والفقر والقتل والذل ويظل المؤمن يدعو ويدعو حتى يموت ولا مجيب ) .. مصر من ثلاثة الاف سنة محتله يخرج محتل ويخرجه محتل اخر ويبقى هو ونقول على اسرائيل عليهم لعنة الله مشردين في الارض .. نحن اكثر منهم لعنة .. عندما ياخذ حكمه من احد عايش في الضياع يقولك زمان كنا اغنياء ويقولك نفس الشخص وفي نفس الوقت انهم كانوا زمان يأكلون عيش ودوقه شيء من الملح) .. من جد وجد ومن زرع حصد مش عارف مش موجود نهائي تذاكر , تعمل , تصلي , تصوم تكره الظلم , تحب الخير وتنصره كل ده انت خسران لانك تفعل كل هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف