The Out Campaign


محرك البحث اللاديني المواقع و المدونات
تصنيفات مواضيع "مع اللادينيين و الملحدين العرب"    (تحديث: تحميل كافة المقالات PDF جزء1  جزء2)
الإسلام   المسيحية   اليهودية   لادينية عامة   علمية   الإلحاد   فيديوات   استفتاءات   المزيد..
اصول الاسلام  تأريخ القرآن ولغته  (أخطاء علمية / ردود على مزاعم الإعجاز في القرآن والسنة)  لاعقلانية الإسلام  العدالة والأخلاق  المزيد..
عرض مدونات الأديان من صنع الإنسان

21‏/12‏/2010

فظلوا فيه يعرجون - ردا على زعم الإعجاز

وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ. لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُون 
ملخص إدعاء الإعجازيين
العروج  لغة: سير الجسم في خط منعطف منحنٍ، وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن حركة الأجسام في الكون لا يمكن أن تكون في خطوط مستقيمة، بل لا بد لها من التعرج والانحناء، نظرًا لانتشار المادة والطاقة في كل الكون. فأي جسم مادي - مهما عظمت كتلته أو تضاءلت - لا يمكنه التحرك في الكون إلا وَفْقَ خطوط منحنية

الرد على الإدعاء

أولا: رد الزميل Shrek


اولا حسب تعريف القرآن فان الارض مبسوطة ومسطحة ولها سقف سماء او السماوات السبع طباقا, اذاً الارض هي اخفض نقطة واعلى نقطة هي السماء السابعة (سدرة المنتهى). والقرآن يستخدم لحركة الاشياء والكائنات من الارض باتجاه السماء كلمة العروج , والعروج في اللغة هو الصعود الى الاعلى, واحيانا قليلة يستخدم القرآن ايضا لفظة الصعود بدلا من العروج. (قلت: مثلا استخدام القرآن اللفظ في قوله "إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه": مرسل المقال)

اذا حتى الضوء يتبع في الفضاء مسارا متعرجا كما تعلم بسبب تأثير الكتل الضخمة للاجرام الفضائية عليه وبما ان كل شيء في حركة مستمرة بتناسق وكوحدة واحدة اذا السير والحركة في الفضاء هو لا بدّ ان يتبع خطاً متعرجا, وهذه القاعدة تنطبق على كافة الاشياء التي تتحرك في الفضاء وبالاتجاهات المختلفة. اذا لا بد للقرآن ان يستخدم للحركة في الفضاء احدى مشتقات العروج بغض النظر عن الاتجاه, والسؤال هنا هل فعلا فعل القرآن ذلك؟
الجواب هو كلا.

كيف؟
كلمة العروج استخدم في القرآن فقط بمعنى الصعود الى السماء

واليكم الامثلة


سورة الحجر
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنْ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14)

سورة السجدة
يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)

سورة المعارج
مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)

حسناً, اذا لكي يكتمل الاعجاز المزعوم فان القرآن يجب ان يستعمل كلمة العروج في اية حركة للاجسام في الفضاء الخارجي, ولكن الطامة الكبرى للاعجازيين هنا بان القرآن لم يفعل ذلك , فمثلا يستخدم القرآن كلمة نزل أو انزل بدلا من العروج في حركة الاشياء من السماوات العلى الى الارض, اذا هذا خطأ علمي فاضح لماذا يستخدم القرآن العروج فقط باتجاه واحد وهو من الارض الى السماء و للحركة من السماء الى الارض يستخدم النزول!!!!!! هل هناك اية اشارة الى ان لفظة النزول ايضا فيها حركة متعرجة؟ الجواب كلاّ طبعا.

الامثلة

سورة سبأ
يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)

لاحظ في الاية اعلاه استعمل للحركة من السماء باتجاه الارض كلمة ينزل, بينما للصعود يتستخدم يعرج, مع العلم ان الحركة المتعرجة في كلتا الحالتين موجودة فلماذا يا ترى؟!!
لسبب بسيط وهو ان العروج هو الصعود الى السماء وليس له علاقة بالحركة المتعرجة التي يزعمها المدجلون.*

سورة الحديد
هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)

الاية اعلاه مطابقة للمثال السابق

سورة الأنعام
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمْ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمْ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111)


والآن يا مدجلين عرفتم ان ليس هناك اية اعجاز في استعمال كلمة العروج في القرآن .*

لنأتي الى المزاعم الاخرى

سورة الحجر
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنْ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)

نحن نعرف ان الانسان يخرج الى الفضاء لا يظل يعرج فيه وانما يذهب لشيء محدد مثل القمر او المحطة الفضائية واشياء اخرى قريبة جدا من الارض , مع وجود بعض المركبات غير المؤهلة بالانسان الى اماكن ابعد قليلا . اذا القرآن يقول يظلّ يعرج ويعرج ويعرج ويقول لماذا لا اجد المنتهى ؟ اذا تسكير الابصار هو كناية عن بعد المسافة وانهم يظلّوا يعرجون دون وصولهم الى شيء. لهذا السبب استخدم كلمة مسحورون.
وهل يعقل ان يقول رائد فضاء متحضر وانسان علمي في الفضاء لنفسه ان بصره مسكّروبانهم قوم مسحورون!!! مسحورون يا رجل هل نحن في عصر محمد لكي يؤمن رائد الفضاء بالسحر كما كان محمد يؤمن بالسحر والجنّ.
نحن نعلم ان الانسان كان له معلومات لا بأس بها عن الفضاء الخارجي المحيط بالارض في اول رحلة الى الفضاء لذلك اخذوا معهم كلّ الاحتياطات اللازمة لذلك.

وقال بل نحن قوم مسحورون  smile 12  smile 12  smile 12


ثانيا: رد الزميل شاكوش

يقول الزميل: ((وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن حركة الأجسام في الكون لا يمكن أن تكون في خطوط مستقيمة، بل لا بد لها من التعرج والانحناء، نظرًا لانتشار المادة والطاقة في كل الكون. فأي جسم مادي - مهما عظمت كتلته أو تضاءلت - لا يمكنه التحرك في الكون إلا وَفْقَ خطوط منحنية)).

وهو على اقل تقدير تاؤيل للنظرية النسبية. فالزميل احتاج لتاؤيل النظرية والآية ليصل الى اعجازه.

ساترك تأؤيل الآية لان الكثير اجابوا عليها وساكتفي بالتاؤيل الذي ادراجه للنظرية.

نظرية انشتاين لا تقول ان الاجسام تصعد  في الكون بانحناء.
النظرية تقول كل شئ في الكون يبدو وكانه يتحرك بشكل منحني.

وسبب ذلك لايعود للسبب الذي اورده الزميل امين عندما قال sad 11(نظرًا لانتشار المادة والطاقة في كل الكون)) اذ ان (المادة-الطاقة) تزيد من تحدب الكون وليس السبب بالسير بخط منحني.

تقول النظرية ان السبب الذي يجعلنا نرى الاشياء تسير بخط منحني يعود  الى ان متلازمة (الكون - الزمن) محدب وان الجاذبية محدبة ايظا.

ثم ان القول ان الاجسام لاتسير بخطوط مستقيمة في هذا الكون هو خطأ آخر اذ ان نظرية انشتان تقول بامكان الاجسام ان تسير بشكل مستقيم ولا غبار على ذلك ولكن لان (الكون-الزمن) محدب فان هذا التحدب يجعلها تبدو وكانها تسير بشكل محدب.


الزميل قراء استنتاجات ساذجة عن النظرية دون الغوص باعماقها ليتبين مايقوله واكتفى باصطياد استنتاج ان السفر في الفضاء يكون بشكل مائل دون محاولة فهم هذا الاستنتاج الساذج للنظرية، فالنظرية تحتاج الى دراسة معمقة ودراية كبيرة بفلسفة الفيزياء للوصول الى فهمها وهو ما لا ادعيه ولو من قريب.

اخيرا لا تزال نظرية الكون المحدب نظرية يحاول علماء فيزياء عديدين دحضها كل يوم في شتى ارجاء العالم وهناك ظواهر فلكية تدحضها مثل  معضلة النمو الالتحامي للمادة الكونية وازدياد كتل الثقوب السوداء.

لا اعرف ما سيفعله الاسلامويون حينها عندما يخرج علينا عالم جديد  يدحض كامل نظرية الكون المحدب.



المصدر منتدى الملحدين العرب


* ملحق: "عرج" في المعاجم العربية - (من إضافة مرسل المقال أثير العاني)
إن الزعم بأن الفعل "عـَرَجَ" يدل على الصعود بشكل منعطف أو منحنٍ لا دليل عليه من المعاجم العربية، وأدناه بعض ما تقوله المعاجم العربية القديمة بهذا الخصوص:


1- معجم لسان العرب
عرَج الرجل في السلَّم والدرجة يعرُج عُرُوْجًا ومَعْرَجًا ارتقى.وعُرِج بِه على المجهول ذُهِب بِه إلى موضعٍ عالٍ.وعَرج فلانٌ أصابهُ شيءٌ في رجلِه فخمع ومشى مشية العُرجان وليس بخلقة فهو عارج. فإذا كان ذلك خلقهً أي من علَّةٍ لازمة قلت عرِج يعرَج عَرَجًا من باب علِم أو يُثلَّث العين أي يكون من باب نصَر وعلِم وفضُل. فهو أعرج.وعرِجت الشمس عَرَجًا غابت أو انعرجت نحو المغرب.عرَّج الرجل دخل في وقت غيبوبة الشمس ووقف ولبث ومال من جانب إلى جانب. والبناء ميَّلهُ. وعلى الشيء أقام عليهِ.وعرَّج فلانٌ على المنزل حبس مطيتهُ عليهِ وأقام.وعرَّج عن الشيء عدل عنهُ وتركهُ.
وقول الحريري من مقامتهِ الفرضيَّة ثم أمَّ المخرج وأنشد إذ
عرَّج أي عطف ومال عن الباب منصرفًا وما عرَّجت على الشيء أي ما وقفت عندهُ.



2- القاموس المحيط
(عَرَجَِ): عُرُوجاً ومَعْرَجاً ارْتَقَى وأصابَهُ شيءٌ في رِجلِه فَخَمَعَ وليسَ بِخِلْفَةٍ فإذا كان خِلقة (فَعَرِجَ) كَفَرِحَ أو يُثَلَّثُ في غير الخِلْقَةِ وهو (أعْرَجُ) بَيِّنُ العَرَجِ من عُرْج وعُرْجانٍ وأعْرَجَهُ اللّه تعالى
(
والعَرَجِانُ) محركةً مِشْيَتُهُ
وأمرٌ (
عَريجٌ) لم يُبْرَمْ
(
وعَرَّجَ) تَعْريجاً مَيَّلَ وأقامَ وحَبَسَ المَطِيَّةَ على المَنْزل (كتَعَرَّجَ)



3- تاج العروس
عرج : "عَرَجَ" في الدَّرَجة والسُّلَّمِ يَعْرُجُ، بالضّمّ "عُرُوجاً ومَعْرَجاً"، بالفتح ":ارتَقَى"، وعَرَجَ في الشيءِ وعليه يَعْرِجُ، بالكسر، ويَعْرُج، بالضّمّ عُرَوجاً أيضاً: رَقِيَ. وعَرَجَ الشيءُ فهو عَريجٌ: ارتفَعَ وعلا

3 تعليق(ات):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

ملاحظة: المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها