من بين الايات , التى طالما تسببت لي في عسر هضم فكري حاد , اثناء دراسة القرآن , تبرز الاية رقم 33 في سورة النور والتى تقول "وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ " . وكان الجزء المتعلق بالبغاء ,- والذى يبدو أنه قد أقحم أقحاما على النص , وبصورة لا تتناسب مع سياق الاية - يشكل لغزا عصيا بالنسبة لي ..الاية موجهة للمسلمين ,فما علاقة المسلمون بالبغاء ؟؟
الجواب الجاهز لدى مدرس الدين انذاك ,هو ان البغاء- الدعارة - كان من الظواهر اللااخلاقية التي كانت منتشرة في الجزيرة العربية في العصر الجاهلي, والتي جاء الاسلام لمحاربتها والقضاء عليها قضاء مبرما ..الظاهرة - كما شرح الاستاذ - كانت موجودة في مكة عندما تلقى محمد " الرسالة " , كما انها كانت موجودة ايضا في يثرب عندما هاجر اليها الرسول محمد , حيث كان لدى بعض من تظاهروا بالاسلام ( المنافقين ) مواخير تعمل فيها فتياتهن أى امائهن - وهن الرقيق من النساء . وان الاية نزلت لتأمرهم بالكف عن تلك الافعال الشنيعة التى تتناقض مع اركان الدين , و تشوه صورة الاسلام والمسلمين .
ولكن هذا الجواب , أثار بدوره العديد من الاسئلة . وخاصة فيما يتعلق بالقضاء المبرم على تلك الظاهرة .لان الاية تركت الباب مفتوحا - من الناحية التشريعية - لمالكى الفتيات في ان يستمروا في مزاولة تجارتهم طالما ان الفتيات موافقات على ممارسة البغاء , اى برضاهن .فان اردن- أى الفتيات - تحصنا , ورفضن الاستمرار في ممارسة الدعارة , فان على المالك ان لايكرههن على فعل ذلك , والا ..والا ماذا ..لاشىء.. لان الله غفور رحيم !!
. وبعبارة اخرى ان الاسلام يتدخل في حالة اكراه الفتاة غير الراغبة بممارسة الدعارة , بتقديم النصيحة لمالكها فقط , وما عدا ذلك فان الله غفور رحيم .!!
هل يعقل هذا ..دعارة وبغاء وزنا في الاسلام ..عينى عينك هكذا ..وفي عهد من ..عهد الرسول محمد الذى اشترط على المؤمنات لدخول الاسلام عدم ممارسة الزنا ؟؟
هذه الاسئلة كانت على طرف لساني , ولكنني لم اجرؤ على طرحها بالطبع .. وانما احتفظت باسئلتي لنفسى , واخذت اطور لنفسي نظرية خاصة للخروج من هذا التناقض . كان الحل الوحيد في وجهة نظرى انذاك , ان الاسلام قد وضع الارضية المناسبة لحل هذه المعضلة, مثلما فعل مع اصل المشكلة أى العبودية . حيث راهن الاسلام , على سمو اخلاق المسلمين , ووضع لهم الحوافز الاخلاقية والدينية , ورغبهم في عتق العبيد والاماء , فاذا ما تم تحرير جميع العبيد والاماء , فلن يعود هناك من سيد يجبر امته على البغاء , ولن تكون هناك امة تمارس الدعارة بعد اخذ موافقة مالكها .. اليس كذلك .؟؟؟ حل معقول , ولكنه حل زمني , اي يحتاج الي وقت لتحققه , والي ان يتم ذلك , كان على الرسول محمد ان يتحمل وجود دور الدعارة في المدينة , ويغض النظر عنها , وعن ما يحدث فيها من ممارسات يندى لها الجبين ؟؟ وهكذا عدت الي نقطة البداية , ولم استطع تجاوزها , الا بعد ان اخذت انظر الي الاسلام , ومحمد , نظرة اكثر واقعية , نظرة انسانية , تضع الامور في سياقها التاريخي الصحيح .ولنعد مرة اخرى الي الاية السابقة ونبحث في الظرف التاريخي الذى نزلت فيه ;
يذهب معظم مفسري القرآن , الي ان ذلك الجزء من الاية الوارد في سورة النور المتعلق بالبغاء , انما قد نزل في عبدالله بن ابي بن سلول , الذي كان سيد الخزرج , وكاد ان يصبح ملكا على يثرب , لولا قدوم محمد اليها , مما قضى على طموحاته السياسية . ويجمع المسلمون - الذين قلما اجمعوا على شىء - على ان ابن سلول , هو راس المنافقين , الذين دخلوا الاسلام في الظاهر , وناصبوه العداء في الباطن .وكان لابن سلول مواقف مشهوده , تجرأ فيها على محمد واهانه وتآمر عليه . و في المقابل كان محمد , يكظم غيظه ويحاول ان يتفادى الدخول في صراع مكشوف مع ابن سلول باى طريقة كانت, لانه كان يدرك ان مواجهة من هذا النوع , تستثار فيها النعرات والعصبيات , ستطيح باحلامه باقامة الدولة الاسلامية المنشوده . وفي هذا السياق , حدثت القصة التالية ;
كان لابن سلول اماء يساعين - اي يمارسن البغاء - وكان ياخذ منهن ما يحصلن عليه من اجر , واذا حبلت اي منهن نتيجة ممارسة الزنا , كان ياخذ المولود , يربيه ويبيعه . وكان هذا امرا شائعا لدى العرب انذاك , ولا ينقص من قدر الرجل الذى يقوم به - بدليل ان اهل يثرب كادوا ان ينصبوا ابن ابي سلول ملكا عليهم . ويبدو ان الكيل قد طفح باحدى الاماء , فقررت التمرد والثورة على ذلك الوضع المزري الذى كانت تعيشه , ويروي الطبري في تفسيره لسبب نزول هذه الاية أن " أمة لعبدالله بن أبي , امرها فزنت , فجاءت ببرد , فقال لها ارجعي فازني , فقالت والله لا افعل , ان يك هذا خيرا ( أى الزنا ) فقد استكثرت منه , ان يكن شرا فقد آن لي أن ادعه " .
واما ابن كثير فيورد قصة اكثر دلالة اذ يشيرالي انه بعد غزوة بدر وقع في نصيب ابن ابي سلول , اسير من قريش , ويقول " وكانت لعبدالله ابن ابي بن سلول , جارية يقال لها معاذه , وكان القرشي الاسير يريدها على نفسها , وكانت مسلمة , وكانت تمتنع منه لاسلامها , وكان عبدالله بن ابي يكرهها على ذلك , ويضربها رجاء ان تحمل من القرشى فيطلب فداء ولده " .
وايا كانت القصة , فان ما حدث بعد ذلك , هو ان الامور تصاعدت باتجاه حدوث المواجهة التى طالما سعى اليها ابن سلول , وكان يتحاشاها محمد بأى ثمن ..اذ لجأت الفتاة الي ابي بكر وشكت له حالها , وبدوره قام ابو بكر باخبار الواقعه للرسول ..وهنا اسقط في يد محمد اذ كان امامه خيارين لا ثالث لهما ..اما ان ينتصر للفتاة المسكينة,ويواجه ابن سلول , ويجازف بخسارة كل ما سعى لتحقيقه ..واما ان يخذلها ويفقد مصداقيته امام المؤمنين بدعوته .
يقول ابن كثير " فأقبلت الجارية الي ابي بكر رضى الله عنه فشكت اليه ذلك , فذكره ابو بكر للنبي صلي الله عليه وسلم , فامره بقبضها , فصاح عبدالله بن أبي من يعذرنا من محمد يغلبنا على مملوكتنا , فانزل الله فيهم هذا " .!! وكما يتضح من قول ابن سلول " من يعذرنا من محمد " -أى من يلومنا فيه - انه راى في الواقعه فرصه سانحة للتخلص من غريمه , ولعله اعتقد انه قد حشر محمد في الزاوية ..ولكن فات ابن سلول ان محمدا كان يمتلك سلاحا لا قبل له به ,,وهو جبريل - اى الوحي ! اذ ما ان وصلت الامور الي نقطة الصدام , حتى نزل جبريل مسرعا و مسعفا محمد بمخرج من هذه الازمة الخانقة..فجاءت تلك الاية بصياغتها التوفيقية العجيبة , لتطفىء النار التى كان يحاول ابن سلول اشعالها !!
وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ "
ومن يتمعن في تلك الاية يجد انها حاولت رفع الحرج عن محمد في عدم التدخل لنصرة تلك الجارية , من خلال حصر المسألة بين السيد وأمته - والتى تعتبر مما ملكت ايمانه وله ان يفعل فيها ما يشاء . دور محمد هنا يقتصر على نصح السيد بعدم اكراه فتاته على البغاء , فان ضرب السيد عرض الحائط بهذه النصيحة , فان المسالة هنا قد خرجت من يد محمد , واصبحت بين مالك الجارية وبين الله , والذى هو بالمناسبة غفور رحيم .!!
واما بالنسبة للفتاه المسكينة التى ترفض ممارسة الزنا لانها تريد تحصين نفسها , فانه لا حرج عليها طالما انها مكرهه على فعل ذلك . واما بالنسبة لابن سلول , فعلينا ان نلاحظ الصياغة السياسية الركيكة والمخادعة للاية , والتى تتحاشى القاء لوم مباشر او غير مباشر على مالك الفتاة - ابن سلول - وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ " .. ماذا سيحدث لمن وَمَن يُكْرِههُّنَّ ٌِ " وما هو جزاءه ؟؟.. هذا التعمد الواضح في ترك الامر مبهما على هذا النحو ,انما يهدف لافساح المجال امام محمد لاتخاذ الموقف الذى يشاء من ابن سلول . و لا يعطي اى ذريعة لابن سلول في اتهام محمد بالسعي الي تحريض جواريه عليه او كما قال " يغلبنا على مملوكتنا " .
وهكذا طويت المسالة , الفتاة عادت الي الماخور , وابن سلول عاد لنصب المكائد لمحمد . واما محمد الذى نجا من هذه الورطة بواسطة الوحي , فقد سن من حيث لايدري , قانونا للبغاء بحكم الامر الواقع , يستمد مشروعيته من تلك الاية - الفضيحة
الكاتب: مهند
المصدر: منتدى اللادينيين العرب
وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ
ردحذفهَذَا أَمْر مِنْ اللَّه تَعَالَى لِمَنْ لَا يَجِد تَزْوِيجًا بِالتَّعَفُّفِ عَنْ الْحَرَام كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" يَا مَعْشَر الشَّبَاب مَنْ اِسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَة فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَن لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاء " الْحَدِيث وَهَذِهِ الْآيَة مُطْلَقَة وَاَلَّتِي فِي سُورَة النِّسَاء أَخَصّ مِنْهَا وَهِيَ قَوْله " وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِح الْمُحْصَنَات - إِلَى قَوْله - وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْر لَكُمْ " أَيْ صَبْركُمْ عَنْ تَزَوُّج الْإِمَاء خَيْر لَكُمْ لِأَنَّ الْوَلَد يَجِيء رَقِيقًا " وَاَللَّه غَفُور رَحِيم " قَالَ عِكْرِمَة فِي قَوْله " وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا " قَالَ : هُوَ الرَّجُل يَرَى الْمَرْأَة فَكَأَنَّهُ يَشْتَهِي فَإِنْ كَانَتْ لَهُ اِمْرَأَة فَلْيَذْهَبْ إِلَيْهَا وَلْيَقْضِ حَاجَته مِنْهَا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ اِمْرَأَة فَلْيَنْظُرْ فِي مَلَكُوت السَّمَوَات وَالْأَرْض حَتَّى يُغْنِيه اللَّه . وَقَوْله تَعَالَى " وَاَلَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَاب مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا " هَذَا أَمْر مِنْ اللَّه تَعَالَى لِلسَّادَةِ إِذَا طَلَبَ عَبِيدهمْ مِنْهُمْ الْكِتَابَة أَنْ يُكَاتِبُوهُمْ بِشَرْطِ أَنْ يَكُون لِلْعَبْدِ حِيلَة وَكَسْب يُؤَدِّي إِلَى سَيِّده الْمَال الَّذِي شَارَطَهُ عَلَى أَدَائِهِ وَقَدْ ذَهَبَ كَثِير مِنْ الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ هَذَا الْأَمْر أَمْر إِرْشَاد وَاسْتِحْبَاب لَا أَمْر تَحَتُّم وَإِيجَاب بَلْ السَّيِّد مُخَيَّر إِذَا طَلَبَ مِنْهُ عَبْده الْكِتَابَة إِنْ شَاءَ كَاتَبَهُ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُكَاتِبهُ قَالَ الثَّوْرِيّ عَنْ جَابِر عَنْ الشَّعْبِيّ إِنْ شَاءَ كَاتَبَهُ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُكَاتِبهُ وَكَذَا رَوَى اِبْن وَهْب عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَنْ رَجُل عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح إِنْ يَشَأْ كَاتَبَهُ وَإِنْ يَشَأْ لَمْ يُكَاتِبهُ وَكَذَا قَالَ مُقَاتِل اِبْن حَيَّان وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَذَهَبَ آخَرُونَ إِلَى أَنَّهُ يَجِب عَلَى السَّيِّد إِذَا طَلَبَ مِنْهُ عَبْده ذَلِكَ أَنْ يُجِيبهُ إِلَى مَا طَلَبَ أَخْذًا بِظَاهِرِ هَذَا الْأَمْر . وَقَالَ الْبُخَارِيّ وَقَالَ رَوْح عَنْ اِبْن جُرَيْج قُلْت لِعَطَاءٍ أَوَاجِب عَلَيَّ إِذَا عَلِمْت لَهُ مَالًا أَنْ أُكَاتِبهُ ؟ قَالَ مَا أَرَاهُ إِلَّا وَاجِبًا وَقَالَ عَمْرو بْن دِينَار قُلْت لِعَطَاءٍ أَتَأْثُرُهُ عَنْ أَحَد ؟ قَالَ لَا ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنَّ مُوسَى بْن أَنَس أَخْبَرَهُ أَنَّ سِيرِينَ سَأَلَ أَنَسًا الْمُكَاتَبَة وَكَانَ كَثِير الْمَال فَأَبَى فَانْطَلَقَ إِلَى عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَ : كَاتِبْهُ فَأَبَى فَضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ وَيَتْلُو عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا" فَكَاتَبَهُ هَكَذَا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيّ مُعَلَّقًا وَرَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا اِبْن جُرَيْج قَالَ قُلْت لِعَطَاءٍ : أَوَاجِب عَلَيَّ إِذَا عَلِمْت لَهُ مَالًا أَنْ أُكَاتِبهُ ؟ قَالَ مَا أَرَاهُ إِلَّا وَاجِبًا . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَكْر حَدَّثَنَا سَعِيد عَنْ قَتَادَة عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ سِيرِينَ أَرَادَ أَنْ يُكَاتِبهُ فَتَلَكَّأَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُمَر : لَتُكَاتِبَنَّهُ إِسْنَاد صَحِيح وَرَوَى سَعِيد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا هُشَيْم بْن جُوَيْبِر عَنْ الضَّحَّاك قَالَ : هِيَ عَزْمَة وَهَذَا هُوَ الْقَوْل الْقَدِيم مِنْ قَوْلَيْ الشَّافِعِيّ وَذَهَبَ فِي الْجَدِيد إِلَى أَنَّهُ لَا يَجِب لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَام " لَا يَحِلّ مَال اِمْرِئٍ مُسْلِم إِلَّا بِطِيبِ نَفْس " وَقَالَ اِبْن وَهْب قَالَ مَالِك : الْأَمْر عِنْدنَا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى سَيِّد الْعَبْد أَنْ يُكَاتِبهُ إِذَا سَأَلَهُ ذَلِكَ وَلَمْ أَسْمَع أَحَدًا مِنْ الْأَئِمَّة أَكْرَهَ أَحَدًا عَلَى أَنْ يُكَاتِب عَبْده قَالَ مَالِك وَإِنَّمَا ذَلِكَ أَمْر مِنْ اللَّه تَعَالَى وَإِذْن مِنْهُ لِلنَّاسِ وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ وَكَذَا قَالَ الثَّوْرِيّ وَأَبُو حَنِيفَة وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم وَغَيْرهمْ وَاخْتَارَ اِبْن جَرِير قَوْل الْوُجُوب لِظَاهِرِ الْآيَة وَقَوْله تَعَالَى " إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا " قَالَ بَعْضهمْ : أَمَانَة وَقَالَ بَعْضهمْ : صِدْقًا وَقَالَ بَعْضهمْ : مَالًا وَقَالَ بَعْضهمْ : حِيلَة وَكَسْبًا وَرَوَى أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا " قَالَ : " إِنْ عَلِمْتُمْ لَهُمْ حِرْفَة وَلَا تُرْسِلُوهُمْ كَلًّا عَلَى النَّاس " . وَقَوْله تَعَالَى : " وَآتُوهُمْ مِنْ مَال اللَّه الَّذِي آتَاكُمْ " اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِيهِ : فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ اِطْرَحُوا لَهُمْ مِنْ الْكِتَابَة بَعْضهَا ثُمَّ قَالَ بَعْضهمْ : مِقْدَار الرُّبْع وَقِيلَ : الثُّلُث وَقِيلَ : النِّصْف وَقِيلَ : جُزْء مِنْ الْكِتَابَة مِنْ غَيْر حَدّ وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ الْمُرَاد مِنْ قَوْله " وَآتُوهُمْ مِنْ مَال اللَّه الَّذِي آتَاكُمْ " هُوَ النَّصِيب الَّذِي فَرَضَ اللَّه لَهُمْ مِنْ أَمْوَال الزَّكَاة وَهَذَا قَوْل الْحَسَن وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم وَأَبِيهِ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ فِي قَوْله " وَآتُوهُمْ مِنْ مَال اللَّه الَّذِي آتَاكُمْ" قَالَ : حَثَّ النَّاس عَلَيْهِ مَوْلَاهُ وَغَيْره وَكَذَا قَالَ بُرَيْدَة بْن الْحُصَيْب الْأَسْلَمِيّ قَتَادَة وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : أَمَرَ اللَّه الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُعِينُوا فِي الرِّقَاب وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيث عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " ثَلَاثَة حَقَّ عَلَى اللَّه عَوْنهمْ " فَذَكَرَ مِنْهُمْ الْمُكَاتَب يُرِيد الْأَدَاء وَالْقَوْل الْأَوَّل أَشْهَر وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ اِبْن شَبِيب عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ عُمَر أَنَّهُ كَاتَبَ عَبْدًا لَهُ يُكَنَّى أَبَا أُمَيَّة فَجَاءَ بِنَجْمِهِ حِين حَلَّ فَقَالَ : يَا أَبَا أُمَيَّة اِذْهَبْ فَاسْتَعِنْ بِهِ فِي مُكَاتَبَتك فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ لَوْ تَرَكْته حَتَّى يَكُون مِنْ آخِر نَجْم ؟ قَالَ أَخَاف أَنْ لَا أُدْرِك ذَلِكَ ثُمَّ قَرَأَ " فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَال اللَّه الَّذِي آتَاكُمْ " قَالَ عِكْرِمَة فَكَانَ أَوَّل نَجْم أُدِّيَ فِي الْإِسْلَام . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا هَارُون بْن الْمُغِيرَة عَنْ عَنْبَسَة عَنْ سَالِم الْأَفْطَس عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر قَالَ : كَانَ اِبْن عُمَر إِذَا كَاتَبَ مُكَاتَب لَمْ يَضَع عَنْهُ شَيْئًا مِنْ أَوَّل نُجُومه مَخَافَة أَنْ يَعْجِز فَتَرْجِع إِلَيْهِ صَدَقَته وَلَكِنَّهُ إِذَا كَانَ فِي آخِر مُكَاتَبَته وَضَعَ عَنْهُ مَا أَحَبَّ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي الْآيَة " وَآتُوهُمْ مِنْ مَال اللَّه الَّذِي آتَاكُمْ " قَالَ : ضَعُوا عَنْهُمْ مِنْ مُكَاتَبَتهمْ وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَعَطَاء وَالْقَاسِم بْن أَبِي بَزَّة وَعَبْد الْكَرِيم بْن مَالِك الْجَزَرِيّ وَالسُّدِّيّ وَقَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ فِي الْآيَة كَانَ يُعْجِبهُمْ أَنْ يَدَع الرَّجُل لِمُكَاتِبِهِ طَائِفَة مِنْ مُكَاتَبَته وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم أَخْبَرَنَا الْفَضْل بْن شَاذَان الْمُقْرِي أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَام بْن يُوسُف عَنْ اِبْن جُرَيْج أَخْبَرَنِي عَطَاء بْن السَّائِب أَنَّ عَبْد اللَّه بْن جُنْدُب أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيّ " عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " رُبْع الْكِتَابَة " وَهَذَا حَدِيث غَرِيب وَرَفْعه مُنْكَر وَالْأَشْبَه أَنَّهُ مَوْقُوف عَلَى عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ كَمَا رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ رَحِمَهُ اللَّه . وَقَوْله تَعَالَى : " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ عَلَى الْبِغَاء " الْآيَة كَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة إِذَا كَانَ لِأَحَدِهِمْ أَمَة أَرْسَلَهَا تَزْنِي وَجَعَلَ عَلَيْهَا ضَرِيبَة يَأْخُذهَا مِنْهَا كُلّ وَقْت فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَام نَهَى اللَّه الْمُؤْمِنِينَ عَنْ ذَلِكَ وَكَانَ سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة فِيمَا ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف فِي شَأْن عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول فَإِنَّهُ كَانَ لَهُ إِمَاء فَكَانَ يُكْرِههُنَّ عَلَى الْبِغَاء طَلَبًا لِخَرَاجِهِنَّ وَرَغْبَة فِي أَوْلَادهنَّ وَرِيَاسَة مِنْهُ فِيمَا يَزْعُم . ذَكَرَ الْآثَار الْوَارِدَة فِي ذَلِكَ : قَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عَبْد الْخَالِق الْبَزَّار رَحِمَهُ اللَّه فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُد الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو اللَّخْمِيّ يَعْنِي مُحَمَّد بْن الْحَجَّاج حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ الزُّهْرِيّ قَالَ كَانَتْ جَارِيَة لِعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ اِبْن سَلُول يُقَال لَهَا مُعَاذَة يُكْرِههَا عَلَى الزِّنَا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَام نَزَلَتْ " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ عَلَى الْبِغَاء " الْآيَة وَقَالَ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي سُفْيَان عَنْ جَابِر فِي هَذِهِ الْآيَة قَالَ نَزَلَتْ فِي أَمَة لِعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول يُقَال لَهَا مُسَيْكَة كَانَ يُكْرِههَا عَلَى الْفُجُور وَكَانَتْ لَا بَأْس بِهَا فَتَأْبَى فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ عَلَى الْبِغَاء - إِلَى قَوْله - وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّه مِنْ بَعْد إِكْرَاههنَّ غَفُور رَحِيم " وَرَوَى النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث اِبْن جُرَيْج عَنْ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر نَحْوه وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا عُمَر بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سَعِيد حَدَّثَنَا الْأَعْمَش حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَان عَنْ جَابِر قَالَ كَانَ لِعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول جَارِيَة يُقَال لَهَا مُسَيْكَة وَكَانَ يُكْرِههَا عَلَى الْبِغَاء فَأَنْزَلَ اللَّه " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ عَلَى الْبِغَاء - إِلَى قَوْله - وَمَنْ يُكْرِههُنَّ فَإِنَّ اللَّه مِنْ بَعْد إِكْرَاههنَّ غَفُور رَحِيم " صَرَّحَ الْأَعْمَش بِالسَّمَاعِ مِنْ أَبِي سُفْيَان بْن طَلْحَة بْن نَافِع فَدَلَّ عَلَى بُطْلَان قَوْل مَنْ قَالَ لَمْ يَسْمَع مِنْهُ إِنَّمَا هُوَ صَحِيفَة حَكَاهُ الْبَزَّار وَرَوَى أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَنْ سُلَيْمَان بْن مُعَاذ عَنْ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ جَارِيَة لِعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ كَانَتْ تَزْنِي فِي الْجَاهِلِيَّة فَوَلَدَتْ أَوْلَادًا مِنْ الزِّنَا فَقَالَ لَهَا مَا لَك : لَا تَزْنِينَ قَالَتْ : وَاَللَّه لَا أَزْنِي فَضَرَبَهَا فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ عَلَى الْبِغَاء " . وَرَوَى الْبَزَّار أَيْضًا حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُد الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو اللَّخْمِيّ يَعْنِي مُحَمَّد بْن الْحَجَّاج حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كَانَتْ جَارِيَة لِعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ يُقَال لَهَا مُعَاذَة يُكْرِههَا عَلَى الزِّنَا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَام نَزَلَتْ " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا - إِلَى قَوْله - وَمَنْ يُكْرِههُنَّ فَإِنَّ اللَّه مِنْ بَعْد إِكْرَاههنَّ غَفُور رَحِيم " وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْش أُسِرَ يَوْم بَدْر وَكَانَ عِنْد عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ أَسِيرًا وَكَانَتْ لِعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ جَارِيَة يُقَال لَهَا مُعَاذَة وَكَانَ الْقُرَشِيّ الْأَسِير يُرِيدهَا عَلَى نَفْسهَا وَكَانَتْ مُسْلِمَة وَكَانَتْ تَمْتَنِع مِنْهُ لِإِسْلَامِهَا وَكَانَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ يُكْرِههَا عَلَى ذَلِكَ وَيَضْرِبهَا رَجَاء أَنْ تَحْمِل مِنْ الْقُرَشِيّ فَيَطْلُب فِدَاء وَلَده فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا " . وَقَالَ السُّدِّيّ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة فِي عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول رَأْس الْمُنَافِقِينَ وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَة تُدْعَى مُعَاذَة وَكَانَ إِذَا نَزَلَ بِهِ ضَيْف أَرْسَلَهَا إِلَيْهِ لِيُوَاقِعهَا إِرَادَة الثَّوَاب مِنْهُ وَالْكَرَامَة لَهُ فَأَقْبَلَتْ الْجَارِيَة إِلَى أَبِي بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَشَكَتْ إِلَيْهِ فَذَكَرَهُ أَبُو بَكْر لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُ بِقَبْضِهَا فَصَاحَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ مَنْ يَعْذِرنَا مِنْ مُحَمَّد يَغْلِبنَا عَلَى مَمْلُوكَتنَا فَأَنْزَلَ اللَّه فِيهِ هَذَا وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان بَلَغَنِي وَاَللَّه أَعْلَم أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي رَجُلَيْنِ كَانَا يُكْرِهَانِ أَمَتَيْنِ لَهُمَا إِحْدَاهُمَا اِسْمهَا مُسَيْكَة وَكَانَتْ لِلْأَنْصَارِ وَكَانَتْ أُمَيْمَة أُمّ مُسَيْكَة لِعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ وَكَانَتْ مُعَاذَة وَأَرْوَى بِتِلْكَ الْمَنْزِلَة فَأَتَتْ مُسَيْكَة وَأُمّهَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتَا ذَلِكَ لَهُ فَأَنْزَلَ اللَّه فِي ذَلِكَ " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ عَلَى الْبِغَاء " يَعْنِي الزِّنَا وَقَوْله تَعَالَى : " إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا " هَذَا خَرَجَ مَخْرَج الْغَالِب فَلَا مَفْهُوم لَهُ وَقَوْله تَعَالَى : " لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاة الدُّنْيَا " أَيْ مِنْ خَرَاجهنَّ وَمُهُورهنَّ وَأَوْلَادهنَّ وَقَدْ نَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَسْب الْحَجَّام وَمَهْر الْبَغِيّ وَحُلْوَانِ الْكَاهِن وَفِي رِوَايَة" مَهْر الْبَغِيّ خَبِيث وَكَسْب الْحَجَّام خَبِيث وَثَمَن الْكَلْب خَبِيث " وَقَوْله تَعَالَى : " وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّه مِنْ بَعْد إِكْرَاههنَّ غَفُور رَحِيم " أَيْ لَهُنَّ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيث عَنْ جَابِر وَقَالَ اِبْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فَإِنْ فَعَلْتُمْ فَإِنَّ اللَّه لَهُنَّ غَفُور رَحِيم وَإِثْمهنَّ عَلَى مَنْ أَكْرَههُنَّ وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَالْأَعْمَش وَقَتَادَة وَقَالَ أَبُو عُبَيْد حَدَّثَنِي إِسْحَاق الْأَزْرَق عَنْ عَوْف عَنْ الْحَسَن فِي هَذِهِ الْآيَة " فَإِنَّ اللَّه مِنْ بَعْد إِكْرَاههنَّ غَفُور رَحِيم " قَالَ لَهُنَّ وَاَللَّه لَهُنَّ وَاَللَّه : وَعَنْ الزُّهْرِيّ قَالَ غَفُور لَهُنَّ مَا أُكْرِهْنَ عَلَيْهِ وَعَنْ زَيْد بْن أَسْلَم قَالَ غَفُور رَحِيم لِلْمُكْرَهَاتِ حَكَاهُنَّ اِبْن الْمُنْذِر فِي تَفْسِيره بِأَسَانِيدِهِ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنِي اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنِي عَطَاء عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر قَالَ فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود " فَإِنَّ اللَّه مِنْ بَعْد إِكْرَاههنَّ غَفُور رَحِيم " لَهُنَّ وَإِثْمهنَّ عَلَى مَنْ أَكْرَههُنَّ وَفِي الْحَدِيث الْمَرْفُوع عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان وَمَا اُسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ " .
واين هي العبودية لله وحده لا شريك له في هذه الايه اين هو نصر الله ورسوله لهذه المسكينة ؟؟؟
ردحذفلم لم يحرر محمد العبيد بأمر الله او ليس هو القادر على كل شي (الله)
لم انتظرت الانسانيه حتى القرن التاسع عشر وعلى يد ابراهام لنكولن ليتحرر الانسان من كونه ملكا لانسان اخر يباع ويشرى وتنكححح زوجته من قبل المالك ويباع اطفاله في سوق النخاسة
الم يقبل محمد الجواري وان كن مكرهات
اين احترام الله للانسان وهو عبده وحده وخليفته في الارض!!!!!؟؟؟؟
اولا : ارجو ان تفهم أن "فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ " الرحمة والمغفرة لتلك التي اجربت على البغاء -في حال توبتها طبعا-وليس لذلك المجبر فلا تفسر الاية بما يتناسب وافكارك
ردحذفثانيا: ان الرسول عليه الصلاة والسلام مهمته تبليغ الرسالة والاحكام ..فلا يجبر احدا على اي امر.وما ادراك ان انتصر الله ورسوله لهذه الفتاة ام لا فأنت اساسا لا تؤمن بهما فكيف ستؤمن بما يفعلانه
ثالثا :ألست من يؤمن بالحرية؟؟أليس بنظرك أن الله غير موجود؟؟ فما يضيرك ان عبدته انا ؟؟ وان كان هذا الرب ظالما ام لا؟؟ان انتصر لها ام لا؟؟هل محمد رسول ام لا ...ان كان لديك اخفاء للجوهر فما يفيد الكلام بالتفاصيل؟؟؟؟!!
رابعا: الاسلام حرم الزنى اما من يدعي الحرية فأباح الجنس بشكله البدائي بشكل يدعو الى الاشمئزاز لم يحترم الانسانية التي طالبها بها انت فاحكم بالعدل وراجع نفسك واسأل فالاسلام دين الحق يستطيع ان يبرأ نفسه من كل الشبهات التي يلقيها الناس عليه
لا اريد الاطالة لأن الموضوع مبني اساس على سوء فهم لديك لمعنى الاية ولمعنى الدين وهدفه ..ولو اتفقنا على نقطة البداية التي هي وجود اله لهذا الكون لكان للحديث بقية لكان مع الاسف انت تنكر هذا الاله ...اقبل مروري تحياتي
"رابعا: الاسلام حرم الزنى اما من يدعي الحرية فأباح الجنس بشكله البدائي بشكل يدعو الى الاشمئزاز لم يحترم الانسانية التي طالبها بها انت فاحكم بالعدل وراجع نفسك واسأل فالاسلام دين الحق يستطيع ان يبرأ نفسه من كل الشبهات التي يلقيها الناس عليه "
ردحذفالجنس وبشكله البدائي؟؟؟ شراء الجاريات وممارسة الجنس معهم حلال بلال وتقولي حرم الجنس البدائي؟؟؟ انا لا اقدر ان استوعب جنس بدائي اكثر من هذا!!
بعض المسلمين يقول ان المشركين كانوا يستعبدون النساء والاطفال بعد الانتصار في الحرب, لذلك فهم فسروا عدم تحريم الرق من باب المعاملة بالمثل. ممتاز لكن كيف تفسرون احكام معاملة الاسرى؟؟؟
ردحذفاذا سلمنا ان الهدف هو المعاملة بالمثل, فكيف نفسر مثلا اذا قتل الكافرون اسرانا واذا اردنا ان نعاملهم بالمثل فيجب ان نقتل اسراهم, ولكن الشريعة لا تسمح بذلك!
تبريرات بتبريرات. كفاكم ارجوكم, وتمعنوا بالاحكام التي من الواضح انها موضوعة وضع.
صديقي....دعك من العامة و عقلهم المتخم بالخرافات التي كانوا يتلقونها منذ أن ولدو لهذه الحياة و من الصعب إعادة العقل الذي تمت له عمليه غسل دماغ لسنوات عديدة....ألا ترى ردهم السخيف الطفولي في كل مقالة(((إذاً أنت من أين أتيت و من خلق لك أي؟؟ك لتتناسل به.هههه))شيىء يجعلني أضحك.ولكن ليس مسخرة بل (شر البلية ما يضحك).أرجو من القراء أن يتابعو كتاباتك بعقل مفتوح و أن يتخيلو أنهم يقرأون عن ديانة أخرى غير ديانتهم الحقيقة و سيتفاجئون من كم الخرافات: التي لو كانت من ديانة أخرى لخرو للأرض ضحكاً,السؤال هو؟ هل سيتغلبون على تفكيرهم الباطني المغسول و المبرمج بالعقلانية و التفهم. هل سيمارسون إنسانيتهم.لأنك لو سألت أي واحد منهم. ما الفرق بين الإنسان و الحيوان و لم الله أرسل الرسل للإنسان فقط و لم يرسل للحيوانات,فسيجيبونك فوراً:العقل.
ردحذففهل يا ترى سيستخدمونه هنا في قرائة مقالاتك.صدقني ..يجدون مقالاتك صعبة التصديق لأنهم يرفضون فكرة أنهم بشر لا يتفكرون و كانو مخدوعين العقل الباطني يرفض الفكرة فحسب بل و يرفضون اللإعتراف بالحق و يريدون منك أن تستسلم لهم فحسب. هم لا يعرفون لذة أن تقول (كفا أنها خرافات) لقد أحسست عندما قلتها بالنشوى و كأني ولدت من جديد و لكني لا أنكر أنني تطلبت جهدا كبيرا للخروج من السجن العقلي الذي كنت به,و أنا أشكر أمثالك الذين حرروني من الظلم و الجهل و الظلام و دمت للعقل.
فهمت من الاية ان الاسلام ينهى عن البغاء وليس العكس والزنا وما يؤدي اليه محرم في الاسلام قطعا ، والاية جاءت لتعالج وضعا مرفوضا ، اما من يقول ان الحضارة الغربية قد حررت العبيد فهو لايعرف حقيقة الامر وهي انه بعد اختراع الماكينة ماعاد استخدام العبيد مهما ولكن تاريخيا هل معاملات المسلمين للعبيد مثل معاملة المسيحيين لهم عودوا الى التاريخ لتعرفوا الفرق هذا ان كنتم طلا ب حقيقة اما اذا كان الغرض التنفيس عن احقاد او تشويه فنترككم مع احقادكم
ردحذفالقضية يا عزيزي ليست حقد وكره وإنماإظهار للحقيقة التي ظلت معتمة لفترة طويلة..اليهودية والمسيحية أيظاً تحويان القسط الكبير من الخاريف..!
ردحذفيقول القرآن(نحن قسٌمنابينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا).
وهكذا شرع الإسلام وكرٌس العبودية...!
إذا كان الأيمان بالأسلام ينجني من الجحيم(إن كانت موجودة) فالجحيم أفضل لي من هذا العته الملقب بدين
ردحذفأريد ان أعرف ما الفرق بين الله والأبريق الذي ديور بين الالأرض والمريخ حول الشمس (ألا يكفي بالنظر إلى الحديقة وجمالها لماذا يجب أن نعتقد بأن هناك جنيات ورائها أيضا)
ردحذفاولا : فتياتكم كلمة شاملة لاتخص الحرة او الامة
ردحذفبل تخص الفتيات الواقعات تحت امر وسلطة المشار اليه في الاية
وهن اما بنات اوخوات او بنات عمومة ...الخ او اماء
وهنا ينقسم المفسرون الى قسمين
الاول من قال انها تخص كل الفتيات
الثاني من قال انه تخص الاماء فقط
البَغِيُّ في لغة العرب المرأة الفاجرة حرة كانت أم أمة (جارية)، والبغاء إتيان فاحشة الزنا -عياذاً بالله تعالى- بفجور ومن غير توق ولا استحياء، ومن هذا المعنى للبغاء نعلم أن الزنا قد يقع في خفاء وهو الأغلب والأعم، ويكون من الحرة والأمة، فإن كان يقع على نحو ما كان عليه البغايا جمع بغي في الجاهلية وهي التي تزني في معالنة من غير استحياء، وكان يقع من الإماء، أما حرائر النساء فلم يكن منهن البغاء على نحو ما كان من الإماء اللواتي كان منهن ما يشبه المهنة يتخذنها، وقد عجبت هند بنت عتبة رضي الله عنها لما أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذ عليها العهد ألا تزني فقالت: أو تزني الحرة؟ فإن كان من الحرة الزنا على نحو ما كان من الأمة فهو نادر شاذ لا يقاس عليه، فالبغاء إذاً أشبه ما يكون أنه من خصوصيات قبائح الإماء، وأين الحرة من الأمة؟
ومن هنا خص القرآن الإماء بالبغاء فقال: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً ..." إلى آخر الآية.
أما كلمة الزنا، التي وردت في سائر الآيات فهو مخصوص بالحرائر اللواتي يقعن في هذه الفاحشة على نحو يستوجب إيقاع العقوبة بها كفاً وزجراً ودرءاً لآثارها وعواقبها البشعة السيئة، ومثل ذلك في إيجاب العقوبة، رمي المحصنات المؤمنات، أي عقوبة الجلد ثمانين جلدة.
وهنالك عموم وخصوص بين البغاء وبين الزنا، فالزنا أعم من البغاء، إذن الزنا هو الفاحشة المعروفة ومثل ذلك يقال في البغاء، غير أن البغاء يزيد عن الزنا في قبحه، بزيادة في الفجور. ومن أجل هذا الفجور، الذي يذهب معه الحياء، وتكون به المجاهرة والمعالنة، سمي هذا النوع من الزنا بغاء، وهو الذي عناه الرسول-صلى الله عليه وسلم- في الحديث: "نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن مهر البغيّ ومعنى مهر البغيّ الأجر الذي يعطيه الزاني- عياذاً بالله- للزانية البغيّ.
ومما تقدم ذكره، نعلم أن ذكر البغي في سورة النور يراد به شيء غير الذي يراد من ذكر الزانية، وهذا من جلال القرآن وجمال معانيه، والحكمة البالغة التي تميز آياته.
وأما قوله تعالى: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً" فليس يقال هنا إن كانت الأمة مملوكة، أو كانت الحرة تحت ولاية وليّ لها، وترغب في تعاطي البغاء بمحض رغبتها وإرادتها، فلا يكون المعنى أنه لا حرج، على مالك هذه الأمة أو ولي هذه الحرة أن يقبل منها أو لها أن تكون بغياً، أو أن تتعاطى هذه المهنة القبيحة والقبيحة جداً.
إذاً؛ فماذا يراد من قوله تعالى: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً".
أقول: إن هذا النهي إنما هو استمرار للتذكير بقبيح هذا الأمر الشنيع السيئ، الذي كان أهل الجاهلية عليه، وهو تحذير للمؤمنين من هذا الأمر القبيح السيئ، ومن هنا قال العلماء: هو نهي لا معنى له، وهو يشبه قوله تعالى: "لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة"، فالربا كله حرام سواء أكان قليلاً أم كثيراً. ومثله يقال أيضاً في البغاء، فيستوي التحريم على أي حال كان الزنا، بإكراه أم برضا.
لالغز عصيا ولا هم يحزنزن نور الله بصيرتك أقرأ ماقبلها ومن أول السورة وركز على مطلع الأية وليستعفف
ردحذفكانت تلك ظاهرة موجودة (لرق) جاء الإسلام وهي موجودة وعبد الله بن أبي بن سلول كان لديه إمتين هما أميمة ونسيبة وهما ليستا إبنتيه بل هما من إمائه ( رقيق) والإسلام جاء ليشرع العتق ويجفف منابعه
ردحذفوهاتين الفاتتين كانتا تكرهان من قبل مالكهما على البغاء فبوجود عنصر الإكراه بالنسبة لهن كمسترقات (إماء)إنعدم بالنسبة لهن مسألة الإختيار
لالغز عصيا ولا هم يحزنزن نور الله بصيرتك أقرأ ماقبلها ومن أول السورة وركز على مطلع الأية وليستعفف
ردحذفثم أن تلك كانت ظاهرة جاء الإسلام وهي موجودة وعبد الله بن أبي بن سلول كان لديه إمتين هما أميمة ونسيبة وهما ليستا إبنتيه بل هما من إمائه ( رقيق) والإسلام جاء ليشرع العتق ويجفف منابعه
وهاتين الفاتتين كانتا تكرهان من قبل مالكهما على البغاء فبوجود عنصر الإكراه بالنسبة لهن كمسترقات (إماء)إنعدم بالنسبة لهن مسألة الإختيار
أعزائي الكرام باختصار يمكننا القول بأنه بقدر مافصل الله في بداية سورة النور لحدود الزناء واللعان وحدود القذف يوضح ويدلل في الآيات الكريمات من 32 على
السبل الكفيلة لتجنب الوقوع في فاحشة الزنا الموجبة لأقامة الحدود المتقدم ذكرها في مطلع السورة (والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم..... وآتوهم من مال الله الذي آاتكم ولا تكرهو ) فالأية تحض وتحث المسلمين على تزويج الغير المتزوجين منهم موالي وأحرار وعلى الإنفاق في سبيل عتق الفتيات المكهرات وقتها على البغاء وكل ذلك بقصد تطهير المجتمع المسلم من الزنا ومن جميع الطرق المؤدية إليه:
فلست أدري كيف تحولت آلآية الكريمة في مفوهوم صاحبنا إلى دعوة للبغاء مع أنها مع سابقاتها ولاحقاتها خلاف ذلك
كاني بأخينا كمن يتعمد التعامي ولا يرى على سبيل المثال من سورة الماعون إلا قوله تعالى(ويلٌ للمصلين)فحسب
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم عندما قرأت مقالك كدت اصاب بالجلطة لسطحية فكرك وضعف لغتك العربية او انك اعمى اوجئت لتجادل بغير علم هنا قال الله عزوجل (ولاتكرهوا ) واللا هنا نافية نافية نافية (لا) نافية افهموا يعني هل فهمت هنا يوجد (لا) نافية بالانكليزي no
ردحذفواللة انت مجنون رسمى ربنا يشفى قادر يا ابنى اللى خد منك الفيل يرجعهولك ههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذفhttp://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=91&tSoraNo=24&tAyahNo=33&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
ردحذف