27‏/07‏/2007

أقدم المخطوطات القرآنية - مخطوطة صنعاء وسمرقند

جيرد آر بوين Gerd Puin (عن الويكيبيديا)

جيرد روديجر بوين (ولد عام 1940) هو متخصص ألماني و المستشار الأهم في العالم في مجال المخطوطات القرآنية القديمة qur''anic paleontology, وهو علم دراسة وتفسير المخطوطات القديمة. وهو أيضا اختصاصي في فن الخط العربي. وقد كان محاضرا ثابتا في جامعة السار Saarland في ٍساربروكن Saarbrucken في ألمانيا.

اكتشاف قرآن صنعاء

كان جيرد بوين Gerd Puin رئيسا لمشروع ترميم موكل من قبل الحكومة اليمنية وقد قضى وقتا طويلا في فحص المخطوطات القرآنية القديمة المكتشفة في صنعاء في اليمن في عام 1972. وقد كشف فحصه عن تسلسل غير شرعي للآيات القرآنية و اختلافات في النص و نمط نادر من الأملاء يفترق عن النسخ الشرعية اللاحقة, وهذا ينفي التأكيد على ان القرآن هو كلام الله الأصلي غير المحرف. كتبت الآيات بخط عربي حجازي مبكّر وهذا ما يطابق النسخ الأقدم المعروفة من لأجزاء من القرآن. وهنالك أيضا (في المخطوطة) و بشكل واضح صورا للنص كتبت فوق صور ممحية أقدم . وما أكده القرآن اليمني هو وجود نص متطور (للقرآن) بدلا من نص ثابت وذلك منذ وفاة محمد عام 632 للميلاد.

صورة لصفحة من قرآن صنعاء

لقد نظفت و عوملت و صنفت وصوّرت بصورة مضنية أكثر من 15000 رقّا من القرآن اليمني , كما ان 3500 صورة مكروفلمية قد استنسخت من المخطوطة. توجد بعض ملاحظات بوين الابتدائية عن اكتشافاته في مقاله المعنون " نتائج فحص لمخطوطات قرآنية مبكرة في صنعاء" والتي قد نشرت في كتاب " ماذا يقول القرآن حقيقة" لابن الورّاق.

تقييم القرآن

يدعم بحث بوين استنتاج جون وانسبرو وتلاميذه أن القرآن الذي نعرفه لا يعود إلى زمن محمد.
في عام 1999 تقتبس مقالة في شهرية أتلانتيك عن جيرد بوين انه قال:

" فكرتي هي أن القران هو نوع من الكوكتيل المصنوع من خلط النصوص والتي لم تكن كلها مفهومة حتى في زمن محمد. العديد منها ربما كانت أقدم بمائة عام من الإسلام نفسه. حتى ضمن التقاليد الإسلامية هنالك كم ضخم من المعلومات المتناقضة, المتضمنة طبقة مسيحية مهمة, ومن الممكن للمرء أن يكوّن تاريخا مناظرا للإسلام منها (المعلومات) إذا شاء. يدعي القرآن لنفسه انه مبين أي واضح, ولكنك إن نظرت إليه ستجد أن بعد كل عبارة رابعة تقريبا , عبارة خامسة لا معنى لها. بالتأكيد, العديد من المسلمين قد يخبروك بالعكس, ولكن الحقيقة هي أن خمس القرآن هو في الواقع غير مفهوم, فإذا كان لا يفهم بالعربية, فهو إذن غير قابل للترجمة. وهذا ما يجعل المسلمين خائفين, فبما أن القرآن يدعي تكرارا انه مبين ولكنه ليس كذلك, أذن هنالك تعارض واضح وجديّ. فهنالك شيء ما مشكل في المسألة". وفي مقالة اختصاصية سابقة ( بوين , عام 1996), يصف بوين الاختلافات التي وجدها, وعادة ما كانت في تسلسل النص, ويقارنها مع الاختلافات المذكورة سلفا من قبل فقهاء المسلمين.

من وجهة نظر إسلامية دينية من الممكن للمرء أن يعترض بأن المصادر الإسلامية قد ذكرت أن عددا من صحابة محمد الأولين قد امتلكوا نصوصا قرآنية مختلفة عن تلك المفروضة من الخليفة عثمان بن عفان (650-656), وان هؤلاء الصحابة كانوا ممانعين في التخلي عن نسخهم.

و بينما يقال أن بوين هو الآن يعمل على تأليف كتاب عن مخطوطات صنعاء, فهو قد وضح سلفا الفجوة الظاهرية بين تصريحاته الى شهرية اتلانتيك وأبحاثه الأكاديمية المنشورة في مجموعة دي دنكلين انفانج Die dunklen Anfänge(برلين 2005). وفي هذا المجلد يناقش عدد من الباحثين الإسلاميين بصورة أكاديمية نقاط غير واضحة في الإسلام.

المصدر
بوين آر جيرد: " نتائج فحص لمخطوطات قرآنية مبكرة في صنعاء", في "القرآن كنص" تأليف وجمع ستيفان وايلد و أي جاي بريل 1996 الصفحات من 107 الى 111. معاد طبعها في كتاب " ماذا يقول القرآن حقيقة ,تأليف وجمع أبن الورّاق, دار بروميثيوس للكتب 2002
http://en.wikipedia.org/wiki/Gerd_R._Puin
-------------------

مصحف سمرقند

القرآن العثماني (ويسمى أيضا المصحف العثماني, والقراءة العثمانية, ومصحف سمرقند, ومخطوطة سمرقند, وقرآن طاشقند), أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الخليفة الثالث عثمان بن عفان, وهو نسخة مخطوطة من القرآن, محفوظة في مكتبة هاست إمام. برفقة مخطوطات صنعاء, يعتبر المصحف الأقدم على وجه الأرض.

تحديد تاريخ كتابة المخطوطة

لا يُمكن أن يكون مصحف سمرقند قد كُتب قبل 150 عاما من (ما يفترض أنه كان) استكمال القراءة العثمانية, على أقل تقدير, أي خلال أواخر القرن الثامن الميلادي أو أوائل القرن التاسع, وذلك لكونه مكتوبا بالخط الكوفي. يدعي بعض المسلمين ن هنالك قراءتين عثمانيتين, أو نسختان من مصحف عثمان القرآنية: مخطوطة سمرقند في مكتبة طاشقند في أوزبكستان ومخطوطة طوپ قاپي في متحف طوپ قاپي في اسطنبول في تركيا. يدعي القليلون أن البقع الحمراء على إحدى صفحات المخطوطة تشير إلى بقع دمٍ تركتها جريمة قتل عثمان. إن الإشكال في هذا الادعاء هو أن هاتين الوثيقتين مكتوبتان بالخط العثماني الذي لم يظهر, طبقا لما يقوله العالمان بالدراسات القرآنية مارتن لنگز وياسين حامد صفدي, إلا في أواخر القرن الثامن. إن مما يثير المعضلات ألا يمكن إرجاع أي مخطوطة قرآنية إلى فترة تسبق الربع الأول من القرن الثامن الميلادي, في ما عدا بعض المخطوطات المكتشفة في عليّة في الجامع الكبير بصنعاء في عام 1972. إن الفترة بيت وفاة محمد أول قرآن (نمتلكه) هي 150 عاما, يرفق ذلك إمكانية لوجود تغييرات, أو حتى تطورٍ لنص القرآن قبل الفترة الأموية.

المصاحف القديمة كتبت بلا نقط ولا شكل (الصورة من مخطوطة سمرقند. المصدر: ويكيبيديا)

تاريخها
تُنسب هذه المخطوطة إلى الخليفة الثالث عثمان. في عام 615, بعد 19 عاما على وفاة محمد, ندب عثمان هيئة لغرض إخراج نسخة قياسية لنص القرآن أرسلت خمس من هذه المصاحف القرآنية إلى المدن الإسلامية الرئيسية في تلك الحقبة, واحتفظ عثمان بواحدة لاستخدامه الشخصي في المدينة. يقال أن النسخة الأخرى الوحيدة يُحتفظ بها في قصر طوپ قاپي في تركيا

خلف عثمانَ عليٌ الذي أخذ قرآن عثمان إلى الكوفة, في العراق حاليا. عندما دمر تيمورلنك المنطقة, أخذ القرآن إلى عاصمته سمرقند, باعتباره كنزا. وبقي هناك طوال أربعة قرون حتى عام 1868, عندما غزى الروس واستولوا على القرآن وجلبوه إلى المكتبة الإمبراطورية في سانت بطرسبرج (التي تدعى اليوم بالمكتبة الوطنية الروسية).

بعد ثورة أكتوبر, أهدى فلاديمير لينين القرآن إلى شعب أوفا في باشكردستان (جمهورية روسية في حوض الفولغا في روسيا حاليا), وبعد التماسات متكررة من شعب جمهورية تركستان السوفييتية الاشتراكية, أعيد القران إلى آسيا الوسطى, إلى طاشقند, حيث بقي هنالك إلى اليوم.

حالتها اليوم
إن المخطوطة المكتوبة على الرق محفوظة اليوم في مكتبة مسجد تليا شيخ في منطقة هاست إمام (حضرتي إمام) في طاشقند في أوزبكستان, بقرب مرقد كفل شاشي, وهو فقيه مسلم من القرن العاشر.

إن المخطوطة منقوصة نوعا ما, فلم يتبق فيها إلا ثلث القرآن. وهي تبدأ من منتصف الآية السابعة من سورة البقرة وتنتهي فجأة في سورة الزخرف: 10 . إنها تحتوي على ثمان إلى اثنا عشر سطرا في كل صفحة, وهي خالية من علامات التنقيط لذلك فهي قديمة للغاية.

عن الويكيبيديا, مدخل "القرآن العثماني Uthman Qura'n" أو "samarkand manuscribt"
ترجمة: ابن المقفع.... باي

http://en.wikipedia.org/wiki/Samarkand_manuscript

المترجم :ابن المقفّع
--------------------------
الزميل shosh أضاف مداخلة عن أقدم الآثار والمخطوطات القرآنية:

أكتشفت أقدم اقتباسات قرآنية على عملات أثرية قديمة كانت متداولة في عام 685 م، وفي المسجد الأقصى الذي بناه عبد الملك بن مروان في القدس في 691 م (Crone-Cook, 1977, p. 18). تختلف هذه الاقتباسات القرآنية كثيرا عن النص القرآني المتداول في العصر الحالي. إستنتج فان برشم وجرومان بعد دراسات تفصيلية لأقدم نقوش وكتابات في المسجد الأقصى أنها تختلف كثيرا عن القرآن الحالي في تصريف الأفعال وفي تركيب الجمل ومعانيها كما أنها تحذف بعض ما يحتويه قرآن اليوم:
Cook, Muhammad, 1983, p. 74; Crone-Cook 1977, pp. 167-168; see Van Berchem, part two, vol. ii, 1927, pp. 215-217 and Grohmann’s Arabic Papyri form Khirbet el-Mird, no. 72

أقدم شاهد غير إسلامي لكتاب يدعى القرآن يرجع إلى منتصف القرن الثامن م. بين رجل عربي وراهب من بيت هيل (Nau 1915, pp. 6f). لكن هذا الشاهد لا يصف محتويات الكتاب. ليست لدينا أية مخطوطات قرآنية كاملة من القرن السابع م:
(A. Schimmel, Calligraphy and Islamic Culture, 1984, p. 4)
في الواقع، معظم المخطوطات لأجزاء من القرآن قد كُتبت بعد موت محمد بأكثر من مئة سنة. لا يوجد أي دليل في الآثار القديمة على وجود النسخة القرآنية التي نقحها وأصدرها الخليفة عثمان ابن عفان:
Gilchrist, Jam’ al-Qur’an, 1989, pp. 140-154; Martin Lings and Yasin Hamid Safadi, The Qur’an, 1976, pp. 11-17

أقدم المخطوطات القرآنية هي الآتي:

1. مخطوطة سمرقند (بمكتبة طشقند، أزبكستان). تحتوي هذه المخطوطة فقط على أجزاء غير كاملة من 42 سورة—من سورة البقرة 2 إلى سورة الزخرف 43. تحتوي على آيات قرآنية تختلف عن النصوص القرآنية الحالية
(Brother Mark, A Perfect Qur’an, p. 67)

2. مخطوطة توبكابي (بمتحف توبكابي باستانبول، تركيا). غير مسموح للخبراء بتصوير ودراسة هذه المخطوطة.

هاتان المخطوطتان مكتوبتان بالخط الكوفي الذي أستخدم في أواخر القرن الثامن م.، ولم يكن مستخدما في مكة والمدينة في القرن السابع م.:
(Martin Lings and Yasin Hamid Safadi, The Qur’an, 1976, pp. 12-13, 17)
كتبت هاتان المخطوطتان في أواخر القرن الثامن أو أوائل القرن التاسع مأي أكثر من 150 سنة بعد إصدار النسخة العثمانية المزعومة للقرآن:
(Gilchrist, Jam’ al-Qur’an, 1989, pp. 144-147).

3. مخطوطة قرآنية مكتوبة بالخط المائل الذي كان مستخدما في الحجاز (بالمتحف البريطاني بلندن، بريطانيا). بحسب د. مارتن لنجز، كتبت هذه المخطوطة في أواخر القرن الثامن م.

4. مخطوطات صنعاء (اليمن). هذه المخطوطات المتناثرة تحتوي على بعض أجزاء من القرآن وتعود إلى الفترة من أواخر القرن السابع م. إلى القرن الثامن م. القرآن الذي تحتويه يختلف عن النص القرآني الحالي. يتضح عند فحص هذه المخطوطات أن النص القرآني بها قد تغير. فالقرآن الذي بها مكتوب فوق نص قرآني أقدم منه قد تم محوه غير أن آثارا منه مازالت باقية:
(Toby Lester, What Is the Koran, The Atlantic Monthly, Jan. 1999)


المصدر: منتدى الملحدين العرب

مواضيع ذات علاقة

- تأريخ جمع القرآن

- القرآن ليس متواترا

هناك 9 تعليقات:

  1. فالقرآن الذي بها مكتوب فوق نص قرآني أقدم منه قد تم محوه غير أن آثارا منه مازالت باقية

    قد تكون محاولة فاشلة لتحريف القرآن الكريم ..

    أما لماذا لا توجد مخطوطات للقرآن العثماني فإسال نفسك هذا السؤال .. متى إختفت و هل إختفت قبل أن تنسخ إلى عدة نسخ؟ إذا وجدت الجواب الأكيد لهذا السؤال فجاوبني و هنا ..

    ردحذف
  2. هذا مجرد محاولة منك لكى تقنع نفسك بان الحادك حق و لكن الله سبحانه و تعالى يقول......انهم يكيدون كيدا و اكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا.... صدق الله العظيم

    ردحذف
  3. القرآن منقول إلينا بالتواتر أي أن مجموعة حفظة تنقله إلى مجموعة حفظة وهكذا إلى اليوم وإلى يوم القيامة
    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

    ردحذف
  4. القران واحد في كل العالم

    ردحذف
  5. بالفعل، لا أحد من علماء الإسلام يجادل في كون القرآن لم ينزل جملة واحدة، منذ البداية،ولكن نزل متفرقا على شكل آيات تفصل بينها الفترات الزمنية و أسباب النزول المختلفة و هذه الفواصل الزمنية قد تطول و قد تقصر، مما كان يجعل حفظها ميسورا لدى الصحابة. أما جمع هذه الآيات في شكل سور، فقد كان يتم دوريا بمقارأته من طرف جبريل للرسول، لا سيما خلال شهر رمضان. وهكذا كانت تتم إعادة صياغة الآىات و كذلك تكوين السور ، و من ثمة تكوين القرآن جملة وتفصيلا إلى آخر عرضة له مع جبريل ، قبل وفاة الرسول، و هي العرضة التي بادر لجمعها، أولا في مصحف ، الخليفة أبو بكر الصديق لتنتهي في عهد الخليفة عثمان بن عفان بإقرار مصحف واحد رسمي و إحراق ما سواه. ويستند هذا على ما رواه البخاري خاصة في باب: "جمع القرآن"( رقم4701)أورد فيه عددا من الروايات أشهرها رواية زيد بن ثابت أشهر كتاب الوحي، قال فيها: (إن أبا بكر أرسل إليه عقب موقعة اليمامة التي قتل فيها كثير من الصحابة القراء و طلب منه أن يجمع الصحف التي كتب فيها القرآن مخافة أن يضيع منه شيء كثير بسبب موت حفاظه و قرائه. وقال له إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله(ص)، فتتبع القرآن فاجمعه. و أضاف زيد:"فتتبعت القرآن أجمعه من العسب و اللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره:[لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم...]حتى خاتمة براءة. ثم أضاف: فبقيت الصحف عند أبي بكر حتى توفه الله، ثم عند عمر حياته،ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنها").و يذكر البخاري رواية أخرى عن جمع القرآن زمن عثمان ومضمونها:أنه بينما كان هذا الأخير منهمكا في تجهيز جيش من أهل الشام والعراق لفتح أرمينية و أذربيجان، إذ قدم عليه حذيفة بن اليمان وقال له: " يا أمير المِؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب،اختلاف اليهود و النصارى". و كان حذيفة قد راعه اختلاف المجندين العراقيين والشاميين في قراءة القرآن ، كل فريق يعتبر قراءته هي وحدها الصحيحة. وتقول الرواية أن عثمان أرسل إلى حفصة بنت عمر، يطلب منها نسخة تلك الصحف التي جمعت أيام أبي بكر، لعمل نسخة منها فأرسلتها إليه،و أنه:" أمر زيد بن ثابت،و عبد الله بن الزبير،و سعيد بن العاص ، و عبد الرحمان بن الحارث بن هشام،فنسخوها في المصاحف". وتقول الرواية أن عثمان بن عفان قال لهم:"إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم". و تضيف الرواية أنه عندما أتم هؤلاء نسخ الصحف التي كانت كانت لدى حفصة في مصحف واحد، رد عثمان الصحف إليها و أرسل إلى كل الأمصار بنسخة من المصحف الجامع -وقد سمي بالمصحف الإمام- "وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق"...هذا للمزيد من الاطلاع على كثير من التفاصيل فيمكن الرجوع للدراسة المعمقة التي أصدرها محمد عابد الجابري في كتابه:"مدخل إلى القرآن الكريم". و هي دراسة شاملة لم تهمل أي بحث صدر في حق القرآن بما فيها دراسات المستشرقين القدماء منهم و المحدثين.و تعد بحق مثال للدراسة الموضوعية التي لا تقبل الاكتفاء بأنصاف الحقائق . وفي هذا الصدد عن جمع القرآن و تواثر حفظه إلى يومنا هذا، فقد خلص الجابري بعد دراسة معمقة في” المدخل” إلى قوله: “ و خلاصة الأمر أنه ليس ثمة أدلة قاطعة على حدوث زيادة أو نقصان في القرآن كما هو في المصحف بين أيدي الناس،منذ زمن عثمان،أما قبل ذلك فالقرآن كان مفرقا في “صحف”وفي صدور الصحابة. ومن المؤكد أن ما كان يتوفر عليه هذا الصحابي أو ذاك من القرآن – مكتوبا أو محفوظا- كان يختلف عما كان عند غيره، كما و ترتيبا. ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه، زمن عثمان أو قبل ذلك،فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين، وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذكر في مصادرنا. وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى :[ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ](الحجر9 )، فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان و التبديل والحذف والنسخ.قال تعالى مخاطبا رسوله الكريم:[سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله](الأعلى3-7 )،و قال [ وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون](النحل110)، و قال:[وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم](الحج52)، و قال: [ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيئ قدير](البقرة 106)، و قال:[و ما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب، يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب](الرعد39).

    ردحذف
  6. الأخوة الملحدين الأعزاء
    تحية طيبة
    *لماذا ترفض تركيا اطلاع الخبراء على النسخة الموجودة لديها؟اوليس ممكنا ان تخضع للتدقيق عن طريق اليونسكو؟

    *ماهي المراجع التي من الممكن الرجوع اليها والتي تحتوي المفارقات بين النسخ المذكورة اعلاه؟ اعني في مرجع واحد مقارن؟

    تحياتي مع الشكر

    ردحذف
  7. مهما فعلتو فالاسلام ديني ومحمد نبي والقران كتابي والكعبة قبلتي والله ربي
    كل هذا التواريخ ما هي الا توقعات اتحدى شخص ان يكون متأكد من تاريخها
    حتى السنة الميلادية التي تعيشون عليها غير مأكدة فكيف بمخطوطات ؟؟

    ردحذف
  8. القران كماوصلنا لايحتاج الى هذه المخطوطة اوغيرها من المخطوطات فالحفظ في الصدور سابق على كتابته في السطور واتحداك انت وامثالك من الملاحدة ان تاتي بمخطوطة تخالف ما هو موجود بين ايدينا اليوم وسذاجتك اوحت لك ان تلك المخطوطة كانت قبل محمد صلى الله عليه وسلم ممايزيدني يقينا جهلك المركب وعدم معرفتك ببعض ابجديات تاريخ القران وكيف نزل وكيف تلقاه الصحابة رضوان الله عليهم حاول ان تطالع اكثر وتجردللغلم ولايحملنك كرهك وبغضك للاسلام ان تلقي الكلام على عواهنه حتى لا تجعل من نفسك اضحوكة العالمين فقلة الفلسفة تؤدي الى الكفر والبحث الغلمي يقتضي التمحيص والتتبع والمقارنة للترجيح وهذا الامر يحتاج الى صبر وجلد ونزاهة واسالك ما هو الكتاب الاكثر حفظا في العالم واكثر تجويدا وترتيلا ?

    ردحذف
  9. أولا تناقلت الأمة القرآن الكريم نقلا صوتيا لآن الأمة العربية أمة أمية القراءة والكتابة محدودة
    وتطور رسم بعض الحروف على مدي التاريخ الاسلامي بوضع نقط لبعض الحروف او تغيير رسم الحركات( الضمة
    - الفتحة الكسرة _ السكون وغيرها ) لايعني ذلك اختلاف القرأن قديما عما عليه اليوم لأن المسلمين لا يعتمدون على الرسم في القراءة للقرآن انما يعتمدون على سماع القران أولا قبل النطق به
    ثانيا :هاتوا لنا براهين مادية تؤكد صحة مذهبكم
    لماذا تعتمدون التشكيك في القرآن طالما انه كذب عندكم ،

    ردحذف