لا تزال تحيرني محاولة قراءة القرآن وكأنه كتاب إرشاد علمي scientific manual
الكتاب الديني، القرآن وغيره، في جوهره كتاب إرشاد أخلاقي اجتماعي لا اكثر...لماذا يُفرط "علماء" الدين في إسقاط إيحاءات علمية على آيات القرآن، والتي كانت دعوة أولية للتأمل في الكون والطبيعة والحياة.
شيوخ الدين تمادوا في "التمتع" بمصطلح "علماء"الذي أطلق عليهم في الإنجليزية يستخدم اصطلاح:
theoloque or theologist or theologian وليس:scientist للتمييز بين علماء العلوم وعلماء اللاهوت(علوم الدين) لأنهم وصفوا بالعلماء، اعتقدوا انهم فعلا علماء وان قراءتهم القرآن تعوضهم عن دراسة العلوم الطبيعية "الوضعية" وهكذا بدءوا يفسرون الحقائق والنظريات العلمية كما يسوغ لهم...مثلا أن تفسر آيتي "والتين والزيتون، وطور سينين" على أنها ملخص علوم "النبات والزراعة والجغرافيا" هو وهم معيق أو أن تفسر..."وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم" النحل 15
"والجبال أرساها" النازعات 32
"والجبال أوتادا" النبأ 7"
والى الجبال كيف نصبت" الغاشية 19
ظاهريا ضمن نظريات الجيولوجيا، ولكن بعيدا عن الواقعية العلمية، على أن الجبال خلقت لاستقرار الأرض...كي لا تهتز...مع انه من المعروف أن المناطق الجبلية في الأرض هي الأقل استقرارا،كما تشهد زلازل اليمن وتركيا وإيران وأفغانستان واليابان وغرب أمريكا (سان فرانسيسكو مثلا).
تنشأ سلاسل الجبال orogenesis نتيجة حركة القشرة الأرضية crustal plates.
نتيجة تحرك القارات continental drift تظهر السلاسل الجبلية العظيمة حيث تتلاقى/تتصادم هذه الصفائح تندفع الأجزاء المتصادمة إلى الأعلى مكونة الجبال، الهمالايا ظهرت نتيجة اصطدام القارة الهندية بـ آسيا Theory of plate tectonics فيما تتكون الجبال الصغيرة نتيجة البراكين وأحيانا نتيجة الزلازل نفسها...يحاول بعض هؤلاء "العلماء" تطويع النظرية العلمية لقراءته الخاصة لنصوص الدين...القرآن والسنة...هذا يؤدي إلى ظهور ما يمكن تسميته بالعلم الكاذب pseudo-science وهو (العلم الزائف) اتجاه يحظى بالانتباه في هذا الجزء من العالم لأنه يخاطب مشاعر الشارع الإسلامي بعاطفية دينية، غير علمية، ليبتعد به بعيدا عن العلم والمعرفة، وليغرقه في أوحال الجهل والخرافة...آلاف من النظريات والحقائق والاختراعات أبدعها الإنسان الآخر بدون الحاجة إلى القرآن أو السنة، أو أي كتاب ديني آخر.
الكهرباء والميكانيكية وأشعة اكس، الفيروس والبكتيريا والخلية، النواة والجزيء والهرمونات، القنبلة الهيدروجينية والطيران والإرسال الرقمي، والـ - دي أن أي- وزراعة الأعضاء والاستنساخ، كلها ذات تطبيقات عملية يستفيد منها المسلم ايضا في كل لحظة من حياته...ولن تجد لأي من ذلك ذكرا في القرآن، أو في التوراة أو في الإنجيل أو في أي كتاب ديني آخر.. [وان كنت تجد ذكرا لـ ياجوج وماجوج والجن، في النصوص الدينية للأديان التوحيدية ولكنك لن تجد ذكرا لـ ديناصورات] اختراعات لانهائية من إبداع الإنسان الذي لا يقرأ القرآن، يمكن أن يبدعها أيضا الذي يقرأ القرآن، لو درس العلوم الطبيعية بدلا من "العلوم" اللاهوتية.. أو لو درسهما معا بدون الخلط بين العلم والإيمان وفي اتجاه مواز ..يبدع "علماء" الدين في إبراز النواحي العدوانية [يمكن لغير المسلمين تسميتها بالنواحي اللاأخلاقية] للدين..
كراهية المذهب الآخر والدعوة إلى تحقير عقيدة الدين الآخر ووأد الفكر الآخر وقتل من يملك الرأي المخالف، متى أمكن ذلك، بحجة الدعوة والجهاد ونشر الإسلام.. وذلك من خلال إثارة المشاعر البدائية الفجّة في عقل الإنسان ..في ذات الوقت يهمل "علماء" الدين الجانب الأخلاقي في الإسلام.. المحبة والغفران والصدق في المعاملة والتسامح.. والمبادئ التي تؤكد عليها ثقافة إنسان اليوم.. من العدالة والمساواة والحرية.
كنت أشاهد برنامجا وثائقيا عن عاصمة الصين القديمة وضمن البرنامج لفت انتباهي وجود أقلية مسلمة فيها، وان أهل المدينة يصفون المسلمين هناك بالنزاهة والصدق والنظافة، قالوا للصحفي الغربي: اذهب إلى الحي الإسلامي إذا أردت أن تشتري أو أن تأكل، فهناك لا يغشك أحد والأكل نظيف.. مفهوم راقي لمعنى الانتماء إلى "فكرة" دينية.. ولكن كيف أتى لهم ذلك؟
ترى لماذا اصبح المجتمع المسلم، في اكثر من مكان واحد، لا يوصف سوى بأنه مستنقع من الكراهية والغضب والعنف؟.. هل هم أعداء الإسلام كالعادة؟ أم أننا فعلا كذلك؟.. هل المجتمع الإسلامي يتسم بالمحبة والتسامح والفرح والمرح هذه الأيام؟ هل هم الآخرون؟ ..أم أن لدينا فعلا أزمة أخلاقية؟
مرة أخرى على "منظري" الإسلام التأكيد على الجانب الأخلاقي للدين الإسلامي.. بدلا عن تأكيدهم على الجانب العدواني "اللاأخلاقي" على "علماء" الدين أن يكتشفوا المبادئ التي يمكن أن يقام عليها نظام قانوني إسلامي عصري.. وأن يكتشفوا النواحي القانونية في النصوص الإسلامية المقدسة، لتكون اكثر ملائمة لإنسان هذا العصر.. وتعزز المبادئ الأخلاقية الإنسانية.. وذلك بدلا عن شتم القوانين الوضعية، وبدلا عن القراءة المفرطة over reading في النصوص المقدسة بحثا عن حقائق أو نظريات علمية غير موجودة أصلا!
هناك أشياء كثيرة أخرى يمكن لـ "شيوخ" الدين ورجال الدعوة وفقهاء السلطان أن يشغلوا أنفسهم بها بدلا من محاولة اكتشاف معادلات علمية في النصوص المقدسة!
الكاتبة : Rouza
الشبكة الليبرالية الكويتية
10 تعليق(ات):
هل لك أن تبقى في الموضوع في المرة القادمة؟
80% من كلامك لا يخص الجبال محور البحث و تدعي العلمية ؟!
أولم تقرأ أيضاً فيما قرأت من كتب العلم أن إيراد الدليل هو مسألة بمنتهى الأهمية حتى ولو كنت بعملك الغزيز ترى أن هذه مسألة واضحة جداً و "معروفة" فأين دليلك على ما تدعيى من نظريات حول انعدام دور الجبال في استقرار الأرض أو شكلها الجيولوجي كما في "والجبال أوتاداً" في القرآن
شكراً لرحابة صدرك
بخصوص عنوان الموضوع.. أنا من اختاره لا الكاتبة التي اختارت "الإعجاز في القرآن.. قراءة سريعة" عنوانا لموضوعها. وقد أضفت كلمة "الجبال" إلى العنوان لأنني أرى ان ما ذكرته في المقال بخصوصها يكفي .. تنسون دوما أعزائي المسلمين أن البينة على من ادعى فهل قدمتم أي مرجع علمي يدل على تثبيت الجبال للأرض؟!
العنوان صحيح ولا يدل على أن الجبال محور البحث بل أحد محاوره فكل من لديه معرفة بسيطة باللغة العربية يعلم أن واو العطف تفيد المغايرة، أي إن ما بعدها غير ما قبلها فالموضوع ليس عن الجبال فقط ولكن قراءة سريعة عن الجبال وعن الإعجاز في القرآن بصورة عامة أيضا.
ولمن يعتبر هذا خطأ أقول أنني ناشر الموضوع من يتحمل مسؤوليته وليس الكاتبة.. للعلم فقط.
تحياتي
كلام غير منطقي .. ذكرت الكاتبة سبب تكون الجبال و لكن لم تذكر فوائد وجودها ... و ما يزيد اللامنطقية التهرب من التعامل مع النقطة المحورية للموضوع بتشتيت تفكير القارئ و تحويله لنقاط أخرى ..
كبار علماء الجيوفيزياء اقروا إعجاز القرآن فالنقطة التي سبق ذكرها و هي أن الجبال تعمل كأوتاد للأرض ..
فكر بعقلك و دع عنك كرهك للأديان للحظة ..
اذا كان لديك لوح خشبي رقيق على سطح املس و بأبسط قوة دفع يتحرك بقوه .. قم بوضع جسم صلب و كبير على احد اطرافه .. سيتحرك اللوح بصعوبه في اتجاه هذا الجسم .. و لكن الحركة الجانبية الدورانية ستكون سهله .. قم بتثبيت جسم صلب كبير آخر على طرف آخر .. ستقل حركة اللوح بشكل كبير .. و كلما زادت الأجسام الصلبة ستعمل كأوتاد أو مراسي لتثبيت اللوح .. كذلك الجبال تقوم بتثبيت الألواح القارية و تقليل و توجيه حركتها البسيطة التي لا تتعدى سنتيمترات كل سنه .. و تتحرك الجبال مع هذه الألواح كما تتحرك الأجسام الصلبه مع لوح الخشب ..
أما بقية مقال الكاتبه لم يقنعني ..
أهلا أخي
اقرأ لو سمحت بدون توتر و بدون شعور بالكراهية فأنا أقمت سنين في ألمانيا و شكلت العديد من الصداقات هناك مع من لا يؤمنون بشيء
أنا لم أورد الدليل العلمي لأنني لست من ادعى في هذا المنتدى موضوع الجبال بل قرأته في كتب و في مواقع أخرى و حضرت محاضرات عنه وفي كل مرة كان الذاكرون يوردون الأدلة.
الموضوع أنك هنا في هذا المقام أنكرت الموضوع و أصبحت أنت من يجب أن تذكر الدليل فأنت هنا الذي ادعى أنهم يكذبون و لو أنك أحضرت المواقع التي كذبوا بها لأمكن للناس أن يروا أدلتهم و لكنك ذكرت أنهم يقولون و أخفيت دليلهم أو أدلتهم و من هنا وجب عليك إحضار الدليل "سواء الخاص بهم أو عليهم"
على كل حال و اجتناباً للتوتر فهاك الدليل :
http://path-to-peace.com/proofs_mounts.html
إن كنت لا تعرف الانكليزية فلا بأس أخبرني و سأترجمها لك مع أني أكيد أنك ضليع بها فهذا عهدي بالملحدين أنهم عادة شديدوا العلم شديدوا الذكاء و لكن لهم وجهة نظرهم
و بالمناسبة فكاتب الكتاب كما سيتبين لك و العالم الذي أثبت أن الجبال "أوتاد" يكون :
1. المستشار العلمي للرئيس السابق كارتر
2. رئيس الأكاديميةالوطنية للعلوم في واشنطن
أرقام الصفحات و الأشكال التوضيحية كلها موجودة
و مع هذا أقول لك : إن معظم المعجزات العلمية التي يؤتى بها غير مقنعة حتى بالنسبة لي و لكن هذا لا يعني أن ابدأ أنكر هذه و تلك حتى بدون تأكد ، فكما أريد من المسلمي أن يكونوا علميين منهجيين في خطابهم مع غيرهم أتمنى من غيرهم أن يحترموا هذا و يسعدني أن أبقى معكم نتحاور مع و ضد الإسلام طالما أنا مرحب بي في منتداكم والسلام
ليس من المعيب أن يقول الإنسان :
" لا أعرف "
و لكن العيب و النقص في الاستكبار
لن يدخل إبليس النار لأنه يشرك بالله أو يكفر به كما تفعل أنت بل لأنه استكبر "إلا ابليس استكبر و كان من الكافرين " ص 74
حتى على الرغم من كوني مسلماً و رغم ثقتي و إيماني بالله و من غير أي دليل علمي لا أستحي أن أقول لا اعرف أو لا أستطيع الرد (ارجع فانظر إلى ردودي لتتأكد)
على كلٍ فردي لم يكن موجهاً لك بشخصك بل لمن يقرأ مقالك و يحتاج رداً عليها
اريد ان أسال هنا مامعنى تميد في العربية اليس المعنى ان تميل وبالتالي ينزلق من على سطحها وكانها لوح مستوي كماشبهها الحارثي وهذا ماتصوره محمد وكلنا نعرف ان الجبال تكونت نتيجة لتصادم الطبقات التكتونيه للارض فهل كانت الارض تميد قبل انفصال القارات وهل كانت الديناصورات تنزلق من على سطحها
صديقي....دعك من العامة و عقلهم المتخم بالخرافات التي كانوا يتلقونها منذ أن ولدو لهذه الحياة و من الصعب إعادة العقل الذي تمت له عمليه غسل دماغ لسنوات عديدة....ألا ترى ردهم السخيف الطفولي في كل مقالة(((إذاً أنت من أين أتيت و من خلق لك أي؟؟ك لتتناسل به.هههه))شيىء يجعلني أضحك.ولكن ليس مسخرة بل (شر البلية ما يضحك).أرجو من القراء أن يتابعو كتاباتك بعقل مفتوح و أن يتخيلو أنهم يقرأون عن ديانة أخرى غير ديانتهم الحقيقة و سيتفاجئون من كم الخرافات: التي لو كانت من ديانة أخرى لخرو للأرض ضحكاً,السؤال هو؟ هل سيتغلبون على تفكيرهم الباطني المغسول و المبرمج بالعقلانية و التفهم. هل سيمارسون إنسانيتهم.لأنك لو سألت أي واحد منهم. ما الفرق بين الإنسان و الحيوان و لم الله أرسل الرسل للإنسان فقط و لم يرسل للحيوانات,فسيجيبونك فوراً:العقل.
فهل يا ترى سيستخدمونه هنا في قرائة مقالاتك.صدقني ..يجدون مقالاتك صعبة التصديق لأنهم يرفضون فكرة أنهم بشر لا يتفكرون و كانو مخدوعين العقل الباطني يرفض الفكرة فحسب بل و يرفضون اللإعتراف بالحق و يريدون منك أن تستسلم لهم فحسب. هم لا يعرفون لذة أن تقول (كفا أنها خرافات) لقد أحسست عندما قلتها بالنشوى و كأني ولدت من جديد و لكني لا أنكر أنني تطلبت جهدا كبيرا للخروج من السجن العقلي الذي كنت به,و أنا أشكر أمثالك الذين حرروني من الظلم و الجهل و الظلام و دمت للعقل.
لالالالالالالالالالالالالا نحن لا نكره الأديان لكن كل غايتناأن يصل الأنسان إلى الحقيقة كما تدعون أيضاً أنه هناك حقيقة لديكم لتصلوها للأنسان وبعدين مش كل ما نفحمكم أيها الدينيين عامة(والمسلمين والمسيحيين خاصة)تقولون العلم أثيت أنه أي علم هذا الذي تتكلمون عنه هل هو علم الله أو علم الأنسان؟أم العلم الكاذب؟ كما قال المدون لكن لو انت صادق فعلاً فيما تقول لي لك شرطين لتنفذ (أولاً
: تعطينا مصدراً من موقع رسمي للعلم(لناسا مثلا) والمراجع وليس ديني لتكون محايد وعقلاني)(ثانيا: البعد عن كلام الأرتجاليون الجهلة الذي دائما يثير أشمئزازي لدرجة الأستفزاز الذي يعبر مدي القرف من طريقة جهل الذي أمامي وهروبه بطريقة الجهلة )مثل أحمد ربنا انه مصعققش ومشلكش وأنت بتكتب وتجبلى صور لأيات الله صناعة الفونو شوب ولكن ألتزم بالبند الأول
أما من اتجاه الجبال فهو رد عليك بصورة صحيحة من البداية وكلمتين أبرك من عشرة لما قال أنهكيف صنعت الجبال على الأرض من صناعة الطبيعة وحركة القارات
أما العلم الذي أثبت أن الجبال (الذي تقع وتادها بداخل النصف القشرة الأرضية التي هي مثل قشرة البيضة على البيضة وكم هذه القشرة رقيقة )أوتاد للأرض فذلك لم يحدث وأن قيل ولولديك مصدرأتي به
ولو نظرت في الفضاء ستجد أن حجم الأرض نفسه وتد لنفسه لا يحتاج لجبال لتسنده علشان ميتقلبش بينا ذي ما بيتقلب 24 ساعة في اليوم و365 يوم دحرجة وستندهش عندما تكون في الفضاء عندما لا تسطيع تمييز أرتفاع الجبال من سطح الأرض شكرا أريد منك رد
الجبال كما هو معروف للجميع تمثل اكبر كتل متجمعه على اليابسة
والجبل على ارتفاعه الشاهق لايمثل سوى ربع حجمه
وباقي حجمه مطمور داخل الارض
والمعروف ايضا ان اماكن وجود الجبال تكون عادتا في اطراف الكتل التكتونية
فالجبال بدورها تقلل احتكاك الكتل التكتونية التي يسبب احتكاكها الزلازل
وموجات التسونامي
والجبال ليست على اليابسة فقط بل موجودة داخل البحار ايظا
اما من الجانب الثاني فان الجبال تعد اهم متنفس لليابسة رغم بعد قمتها عن باطن الارض
ولولا الجبال وفوهات البراكين لكانت تحت اقدامنا الاف الانفجارات بين بيترة واخرى
والذي يريد ان يتأكد يراسل احدى القنوات المختصة كـ نشيونال جيوغرافك او ديسكوفري
وعيب علينا كعرب ان لانعترف بقول علمائنا
ولانقتنع الا ان سمعنا ان اسم العالم جون او جورج
ويجب ان يكون من اوربا او امريكا
القصة ببساطة هي انه يوجد نوعين من الجبال
-المتجدرة
-والسطحية
فالاولى لها علاقة بالقشرة الارضية الباطنة فهي راسية لهاوهي تخص التوازن لمركز ثقالة الارض ومنه لها الاثر في سرعة الدوران ونحه.
والثانية لها علاقة بسطح الارض فهي مثبتة له وتعمل عمل الفوارق السطحية لللارض مما ينتج الفوارق المناخية وغيرها.
اي الاولى لها علاقة تأثيرية باطنة كتبطن معرفة ان الارض تدور اي متحرك ومنه ان لها سرعة.
والثانية لها علاقة تأثيرية ظاهرة كظهور الجبال عن حركة الرياح فتصدها والسحاب تركنه فيظهر للانسان جليا تكتله , ولحركة المياه تحولها حتى يظهر للانسان طريق الوادي جليا وهكدا.
فعن النوع الاول قوله تعالى- وجعل لها رواسي ان تميد بكم- فالامادة هي عمل باطني لايلزم بعده بقاء حتى تبقى الامادة كعلم في دكرى الناس.
وعن النوع الثاني قوله تعالى - وجعلنا الجبال اوتادا- فالاوتاد هي عمل ظاهري للجبال في علم الانسان انها تمثل بوقوفها وصمودها كدلك كالاوتاد التي يقيمها الانسان للبناء ونحوه , اي هي من المعرفة الظاهرية.
بقلم -نور-من الجزائر المسلمة السنية
العنوان/www.elnoor_to@yahoo.com
إرسال تعليق