The Out Campaign


محرك البحث اللاديني المواقع و المدونات
تصنيفات مواضيع "مع اللادينيين و الملحدين العرب"    (تحديث: تحميل كافة المقالات PDF جزء1  جزء2)
الإسلام   المسيحية   اليهودية   لادينية عامة   علمية   الإلحاد   فيديوات   استفتاءات   المزيد..
اصول الاسلام  تأريخ القرآن ولغته  (أخطاء علمية / ردود على مزاعم الإعجاز في القرآن والسنة)  لاعقلانية الإسلام  العدالة والأخلاق  المزيد..
عرض مدونات الأديان من صنع الإنسان

28‏/07‏/2011

هل الأرض كوكب في السماء حسب القرآن؟

1- هل الأرض من المنظور القرآني كوكب من الكواكب..أم شيء مستقل تماما عن الكواكب؟
هل يوجد في القرآن نص صريح واضح واحد يقول أن الأرض هي كوكب من الكواكب؟

والجواب من القرآن ذاته ..حيث لا يوجد نص صريح واضح واحد يؤكد أن الأرض كوكب من الكواكب.. بل يوجد في
القرآن ما يؤكد أن الأرض لا علاقة لها بالكواكب لا من قريب ولا من بعيد.

فالوجود من المنظور القرآني هو الأرض.. ثم السماوات...ونجد ان القرآن يؤكد ان السماوات والأرض كانتا شيئا واحدا
مجتمعا..ففتقهما الله ( كانتا رتقا ففتقناهما)..اي فصلهما..فصارت الأرض تحت..والسماء تعلوها..يعني فوق الأرض ..سقف



والآن أيها الأحبة اليكم الأدلة من القرآن التي تؤكد ان الأرض ليست كوكبا من الكواكب من المنظور القرآني:

1- الكواكب موجودة فقط في السماء، والأرض من المنظور القرآني ليست في السماء [كما سيأتي]:
( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين) ( ولقد زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)

2- الكواكب كما يوضح القرآن هي موجودة فقط في السماء الدنيا زينة لها ..وفي نفس الوقت تقوم بوظيفة مهمة من وجهة نظر القرآن..وهذه المهمة تتمثل بحفظ السماء من كل شيطان مارد :
(إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لايسمعون الى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا
ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ) الصافات من 5- 10

وخلاصة ما تقدم.. القرآن أكد على الأمور التالية:
- ان السماوات شيء والأرض شيء آخر
- الكواكب موجودة فقط في السماء الدنيا زينة لها.
- الكواكب موجودة في السماء الدنيا لها وظيفة اخرى وهي حفظ السماء من كل شيطان مارد.


2- الأرض من المنظور القرآني ليست في السماء

لا يوجد في القرآن نص واحد واضح وصريح يقول ان الأرض موجودة في السماء .بل إن النصوص القرآنية تؤكد أن الأرض
شيء منفصل عن السماء تماما كما سنرى من خلال بعض النصوص القرآنية التالية :-

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ

وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ

ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ

فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)

فمن خلال النص القرآني الوارد في سورة الصافات من الآية 9-12 ..نجد أن الأرض وما عليها من حياة خلقت قبل السماوات واستغرق خلقها وما عليها من حياة مدة اربعة أيام ..ثم بعد ذلك استوى الى السماء وهي دخان فخلقها في يومين...وجعلها سبع سماوات. وهنا نلحظ بصورة جلية لا لبس فيها أن الأرض ليست في السماء..بل هي منفصلة عن السماوات ..كما توضح النصوص القرآنية (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) الأنبياء 30

ومن المنظور القرآني فالسماء هي سقف فوق الأرض بناها الله وزينها بالكواكب ( أفلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها) والسماء ليست طابقا واحدا فوق الأرض بل سبع سماوات وأدناها الى الأرض السماء الدنيا التي توجد بها الكواكب والنجوم والشمس والقمر والشهب .

ومن المنظور القرآني ايضا السماء تتميز بوجود البروج فيها ..والسماء مرفوعة بغير عمد ترونها ..رفع سمكها أي اعمدتها فسواها.

ولا يسعني اختصارا للكلام  إلا التأكيد على أن الأرض ليست في السماء التي هي سقف محفوظ والتي حسب القرآن جعل الله فيها بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا والتي لها أبواب ..والتي يمسكها الله ان تقع على الأرض ( ويمسك السماء ان تقع على الأرض إلا بإذنه )

الكاتب: zakory
المصدر: منتدى اللادينيين العرب


مواضيع ذات علاقة
هل الأرض كروية في القرآن؟
السماء في القرآن
وجعلنا السماء سـقـفـا محفوظا، هل يختلف القرآن عن لغة عصره؟
من أخطاء القرآن

11 تعليق(ات):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

ملاحظة: المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها