قد استلفت نظري العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن السماء في القرآن والتي تؤكد لي دون شك أن أن نظرة القرآن للسماء هي أنها كسقف الخيمة (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ) وأن من دلائل عظمة الله هى خلقه لهذا السقف وإقامته دون أعمدة (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) وكذلك قوله تعالى (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ) وكذلك من دلائل عظمته عدم وجود أي شقوق في ذلك السقف (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) وكذلك قوله تعالى (فارجع البصر هل ترى من فطور).
ويتمادى القرآن الكريم فيقول إن من دلائل رحمة الله هي أنه يمسك هذا السقف فلا يقع على الأرض كسقف الخيمة وذلك في الآية (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ). كذلك فإن هذا السقف (أي السماء) لايفتح إلا بإذن الله (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ)، ولكنه حين يفتح سيكشف الأهوال الكامنة وراءه (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ).
ومرة أخرى فإن القرآن لم يكن الوحيد الذي وقع في ذلك الخطأ، فجميع الحضارات في ذلك الوقت البعيد كانت تظن أن السماء هي مجرد سقف بل أن بعض الحضارات (كالمصرية واليهودية) اعتبرت ذلك السقف مرتكزا على أربعة أعمدة لانراها لكونها موجودة في أطراف الأرض. واسمحوا لي أن أقوم بالاقتباس من الكتاب الهام (تاريخ صراع العلم والاديان في العالم المسيحية) للدكتور اندرو ديكسون:
http://cscs.umich.edu/~crshalizi/White/#geo-1
الكاتب: brain_user
ويتمادى القرآن الكريم فيقول إن من دلائل رحمة الله هي أنه يمسك هذا السقف فلا يقع على الأرض كسقف الخيمة وذلك في الآية (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ). كذلك فإن هذا السقف (أي السماء) لايفتح إلا بإذن الله (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ)، ولكنه حين يفتح سيكشف الأهوال الكامنة وراءه (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ).
ومرة أخرى فإن القرآن لم يكن الوحيد الذي وقع في ذلك الخطأ، فجميع الحضارات في ذلك الوقت البعيد كانت تظن أن السماء هي مجرد سقف بل أن بعض الحضارات (كالمصرية واليهودية) اعتبرت ذلك السقف مرتكزا على أربعة أعمدة لانراها لكونها موجودة في أطراف الأرض. واسمحوا لي أن أقوم بالاقتباس من الكتاب الهام (تاريخ صراع العلم والاديان في العالم المسيحية) للدكتور اندرو ديكسون:
http://cscs.umich.edu/~crshalizi/White/#geo-1
اقتباس
The Egyptians considered the earth as a table, flat and oblong, the sky being its ceiling - a huge ``firmament'' of metal. At the four corners of the earth were the pillars supporting this firmament
وترجمتها أن قدماء المصريين اعتبروا أن الأرض مسطحة ذات شكل دائري وأن السماء هي سقف معدني هائل يرتكز على أعمدة توجد في أطراف العالم الأربعة
وبالتالي فإن القرآن لم يخرج كثيرا عن الفكر السائد في وقته
وبالتالي فإن القرآن لم يخرج كثيرا عن الفكر السائد في وقته
--------------------------------------------------------------
اذا كان بعض الاسلاميين المحدثين يفسر السماء على انها الغلاف الجوي (أو حتى غلاف طبقة الأوزون) فإنني أخشى أن ذلك لن يحل المعضلة حيث أن الله يقول:
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
فإذا كان الله قد قام ببناء الغلاف الجوي (كما يقولون) فما هو معنى وَزَيَّنَّاهَا؟
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
فإذا كان الله قد قام ببناء الغلاف الجوي (كما يقولون) فما هو معنى وَزَيَّنَّاهَا؟
فهل الغلاف الجوي مزيّن؟
وبم هو مزيّن؟
وما معنى أن يسأل الله الناس أن ينظروا للسماء ليتأكدوا من عدم وجود فروج؟
وبم هو مزيّن؟
وما معنى أن يسأل الله الناس أن ينظروا للسماء ليتأكدوا من عدم وجود فروج؟
فإذا كانت توجد فروج في الغلاف الجوي فهل نراها بالعين؟
نفس السؤال عاليه ينطبق أيضا على قول الله فارجع البصر هل ترى من فطور
دعونا نقرأ الآية الكريمة التي تقول(وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ)
فهل الغلاف الجوي يمكنه أن يقع على الأرض (أي يقع مثله مثل السقف مثلا)؟
وكيف يقع الغلاف الجوي بينما هو ملامس للأرض بالفعل (أي أنه يمتد من سطح الأرض حتى ارتفاع آلاف الأقدام فوق سطح الأرض)؟
كذلك اسمحوا لي أن أقرأ الآية الكريمة (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ)
فما هي تلك البروج الموجودة في الغلاف الجوي؟
ومرة أخرى كيف يزيّن الله الغلاف الجوي للناظرين؟
كذلك فإن الله يقول (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ)
فما هو ذلك الذي يقع بين الغلاف الجوي وبين الأرض؟
كذلك فإن الله تعالى يقول في محكم آياته (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)
فهل يمكن طيّ الغلاف الجوي كما يطوى سجل الكتب ؟
لاتنسوا أن الغلاف الجوي هو على شكل كرة مجوفة، فكيف يمكن طيه كسجل الكتب ؟
كذلك فإن الله يقول (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا)
فما معنى أن يتشقق الغلاف الجوي فيكشف عن غمام (أي نور عظيم) وراءه؟
لقد قام الإنسان باستكشاف الفضاء الخارجي فوجده مظلما تماما فهل النور الشديد ذلك سيكون في يوم القيامة فقط أم أنه مجرد خيال من شخص يظن أن السماء هي كسقف الخيمة الذي يخفي وراءه أهوالا كثيرة منها ذلك النور الشديد؟
كذلك فإن الله يقول (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا)
فمرة أخرى اسمحوا لي أن أتساءل عن تلك البروج (أي النجوم) الموجودة في الغلاف الجوي وكذلك فهل القمر هو في الغلاف الجوي؟!
نفس السؤال عاليه ينطبق أيضا على قول الله فارجع البصر هل ترى من فطور
دعونا نقرأ الآية الكريمة التي تقول(وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ)
فهل الغلاف الجوي يمكنه أن يقع على الأرض (أي يقع مثله مثل السقف مثلا)؟
وكيف يقع الغلاف الجوي بينما هو ملامس للأرض بالفعل (أي أنه يمتد من سطح الأرض حتى ارتفاع آلاف الأقدام فوق سطح الأرض)؟
كذلك اسمحوا لي أن أقرأ الآية الكريمة (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ)
فما هي تلك البروج الموجودة في الغلاف الجوي؟
ومرة أخرى كيف يزيّن الله الغلاف الجوي للناظرين؟
كذلك فإن الله يقول (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ)
فما هو ذلك الذي يقع بين الغلاف الجوي وبين الأرض؟
كذلك فإن الله تعالى يقول في محكم آياته (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)
فهل يمكن طيّ الغلاف الجوي كما يطوى سجل الكتب ؟
لاتنسوا أن الغلاف الجوي هو على شكل كرة مجوفة، فكيف يمكن طيه كسجل الكتب ؟
كذلك فإن الله يقول (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا)
فما معنى أن يتشقق الغلاف الجوي فيكشف عن غمام (أي نور عظيم) وراءه؟
لقد قام الإنسان باستكشاف الفضاء الخارجي فوجده مظلما تماما فهل النور الشديد ذلك سيكون في يوم القيامة فقط أم أنه مجرد خيال من شخص يظن أن السماء هي كسقف الخيمة الذي يخفي وراءه أهوالا كثيرة منها ذلك النور الشديد؟
كذلك فإن الله يقول (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا)
فمرة أخرى اسمحوا لي أن أتساءل عن تلك البروج (أي النجوم) الموجودة في الغلاف الجوي وكذلك فهل القمر هو في الغلاف الجوي؟!
أم أن هذا هو مايتخيله شخص ينظر للسماء دون أدنى معرفة بعلم الفلك الحديث فيظن أن السماء هي سقف كسقف الخيمة وأن القمر والنجوم هي أشياء مسطحة في ذلك السقف وأن الهدف من خلقها هو مجرد الزينة؟
-------------------------------------------------
أسئلة اخرى:
1- ما هي السماوات السبع؟
2- كيف يمكن للسماء (أيا كان تعريفها) أن تقــع على الأرض؟
3- ما هو المقصود بكلمة (مابينهما) حين يقول الله (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا)؟
4- مالذي يقصده الله حين يأمر الإنسان بأن ينظر للسماء ليتأكد من عدم وجود فروج (أي شقوق) وذلك كدليل على روعة خلق الله، فهل يمكن للسماء (أيا كان تعريفها) أن يكون بها شقوق؟
2- كيف يمكن للسماء (أيا كان تعريفها) أن تقــع على الأرض؟
3- ما هو المقصود بكلمة (مابينهما) حين يقول الله (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا)؟
4- مالذي يقصده الله حين يأمر الإنسان بأن ينظر للسماء ليتأكد من عدم وجود فروج (أي شقوق) وذلك كدليل على روعة خلق الله، فهل يمكن للسماء (أيا كان تعريفها) أن يكون بها شقوق؟
--------------------------------------------------
ها هي بعض التفسيرات لآية (وجعلنا السماء سقفا محفوظا)
تفسير بن كثير (توفي سنة 774 هجرية):
تفسير بن كثير (توفي سنة 774 هجرية):
اقتباس
وقوله " وجعلنا السماء سقفا محفوظا " أي على الأرض وهي كالقبة عليها كما قال " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " وقال " والسماء وما بناها" " أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج " والبناء هو نصب القبة كما قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " " بني الإسلام على خمس " أي خمسة دعائم وهذا لا يكون إلا في الخيام كما تعهده العرب
وقوله " وجعلنا السماء سقفا محفوظا " أي على الأرض وهي كالقبة عليها كما قال " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " وقال " والسماء وما بناها" " أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج " والبناء هو نصب القبة كما قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " " بني الإسلام على خمس " أي خمسة دعائم وهذا لا يكون إلا في الخيام كما تعهده العرب
تفسير القرطبي (توفي سنة 671 هجرية):
اقتباس
أَيْ مَحْفُوظًا مِنْ أَنْ يَقَع وَيَسْقُط عَلَى الْأَرْض ; دَلِيله قَوْله تَعَالَى : " وَيُمْسِك السَّمَاء أَنْ تَقَع عَلَى الْأَرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ " [ الْحَجّ : 65 ] . وَقِيلَ : مَحْفُوظًا بِالنُّجُومِ مِنْ الشَّيَاطِين ; قَالَهُ الْفَرَّاء . دَلِيله قَوْله تَعَالَى : " وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلّ شَيْطَان رَجِيم " [ الْحِجْر : 17 ] . وَقِيلَ : مَحْفُوظًا مِنْ الْهَدْم وَالنَّقْض , وَعَنْ أَنْ يَبْلُغهُ أَحَد بِحِيلَةٍ . وَقِيلَ : مَحْفُوظًا فَلَا يَحْتَاج إِلَى عِمَاد . وَقَالَ مُجَاهِد : مَرْفُوعًا . وَقِيلَ : مَحْفُوظًا مِنْ الشِّرْك وَالْمَعَاصِي
أَيْ مَحْفُوظًا مِنْ أَنْ يَقَع وَيَسْقُط عَلَى الْأَرْض ; دَلِيله قَوْله تَعَالَى : " وَيُمْسِك السَّمَاء أَنْ تَقَع عَلَى الْأَرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ " [ الْحَجّ : 65 ] . وَقِيلَ : مَحْفُوظًا بِالنُّجُومِ مِنْ الشَّيَاطِين ; قَالَهُ الْفَرَّاء . دَلِيله قَوْله تَعَالَى : " وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلّ شَيْطَان رَجِيم " [ الْحِجْر : 17 ] . وَقِيلَ : مَحْفُوظًا مِنْ الْهَدْم وَالنَّقْض , وَعَنْ أَنْ يَبْلُغهُ أَحَد بِحِيلَةٍ . وَقِيلَ : مَحْفُوظًا فَلَا يَحْتَاج إِلَى عِمَاد . وَقَالَ مُجَاهِد : مَرْفُوعًا . وَقِيلَ : مَحْفُوظًا مِنْ الشِّرْك وَالْمَعَاصِي
وكذلك بعض الأحاديث من البخاري
اقتباس
يقبض الله الأرض يوم القيامة ، ويطوي السماء بيمينه ، ثم يقول : أنا الملك ، أين ملوك الأرض
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7382
يقبض الله الأرض يوم القيامة ، ويطوي السماء بيمينه ، ثم يقول : أنا الملك ، أين ملوك الأرض
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7382
الله سيطوي السماء كما نطوي صفحة الكتاب أو رقعة الجلد التي نكتب عليها أو غطاء علبة السردين؟
اقتباس
ثم فتر عني الوحي فترة ، فبينا أنا أمشي ، سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي جاءني بحراء ، قاعد على كرسي بين السماء والأرض ، فجئثت منه ، حتى هويت إلى الأرض ، فجئت أهلي فقلت : زملوني زملوني ، فأنزل الله تعالى : { يا أيها المدثر - إلى فاهجر } .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3238
ثم فتر عني الوحي فترة ، فبينا أنا أمشي ، سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي جاءني بحراء ، قاعد على كرسي بين السماء والأرض ، فجئثت منه ، حتى هويت إلى الأرض ، فجئت أهلي فقلت : زملوني زملوني ، فأنزل الله تعالى : { يا أيها المدثر - إلى فاهجر } .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3238
فالملك كان قاعدا على كرسي بين الأرض والسقف (أقصد السماء)
اقتباس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فرج سقفي وأنا بمكة ، فنزل جبريل عليه السلام ، ففرج صدري ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ، ممتلئ حكمة وإيمانا ، فأفرغها في صدري ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج إلى السماء الدنيا ، قال جبريل لخازن السماء الدنيا : افتح ، قال : من هذا ؟ قال : جبريل .
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1636
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فرج سقفي وأنا بمكة ، فنزل جبريل عليه السلام ، ففرج صدري ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ، ممتلئ حكمة وإيمانا ، فأفرغها في صدري ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج إلى السماء الدنيا ، قال جبريل لخازن السماء الدنيا : افتح ، قال : من هذا ؟ قال : جبريل .
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1636
فجبريل قد أخذ الرسول معه حتى بلغا السماء فنادى على البواب ليفتح لهما الباب، وهذا الوصف يتوافق تماما مع كون السماء هي سقف به أبواب يمكن فتحها
-------------------------------------------------
وأخيرا أرجوا أن تستخدموا أي تعريف يروق لكم لكلمة السماء لتفسّروا الآيات التالية لي(مع مراعاة ضرورة الاحتفاظ بالمعاني اللفظية للكلمات والتي لم يذكرها القرآن هراء):
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ
كيف يمكن تفسير انفطار السماء، مع ملاحظة أن الانفطار هو لشيء صلد جامد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن ينفطر؟
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ
كيف يمكن تفسير وقوع السماء ، مع ملاحظة أن الوقوع هو لشيء صلد جامد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن يقع؟
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ
كيف يمكن تفسير رفع السماء، مع ملاحظة أن الرفع هو لشيء صلد جامد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن يرفع؟
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
كيف يمكن تفسير رفع السماء، مع ملاحظة أن الرفع هو لشيء صلد جامد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن يرفع؟
وكذلك: هل يحتاج الفراغ لأعمدة ليظل واقفا؟
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
كيف يمكن تفسير وجود فروج في السماء، مع ملاحظة أن الفروج هي لشيء جامد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن يكون به فروج؟
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ
كيف يمكن تفسير انشقاق السماء، مع ملاحظة أن الانشقاق هو لشيء جامد صلد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن ينشق؟
ثم ...
.
.
في النهاية .....
.
.
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا
كيف يمكن تفسير كون السماء سقفا، مع ملاحظة أن السقف هو سقف ولايمكن للفراغ أن يكون سقفا؟
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ
كيف يمكن تفسير انفطار السماء، مع ملاحظة أن الانفطار هو لشيء صلد جامد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن ينفطر؟
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ
كيف يمكن تفسير وقوع السماء ، مع ملاحظة أن الوقوع هو لشيء صلد جامد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن يقع؟
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ
كيف يمكن تفسير رفع السماء، مع ملاحظة أن الرفع هو لشيء صلد جامد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن يرفع؟
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
كيف يمكن تفسير رفع السماء، مع ملاحظة أن الرفع هو لشيء صلد جامد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن يرفع؟
وكذلك: هل يحتاج الفراغ لأعمدة ليظل واقفا؟
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
كيف يمكن تفسير وجود فروج في السماء، مع ملاحظة أن الفروج هي لشيء جامد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن يكون به فروج؟
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ
كيف يمكن تفسير انشقاق السماء، مع ملاحظة أن الانشقاق هو لشيء جامد صلد -كالسقف مثلا- ولايمكن للفراغ أن ينشق؟
ثم ...
.
.
في النهاية .....
.
.
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا
كيف يمكن تفسير كون السماء سقفا، مع ملاحظة أن السقف هو سقف ولايمكن للفراغ أن يكون سقفا؟
الكاتب: brain_user
المصدر منتدى الملحدين العرب
7 تعليق(ات):
في تعبيرك مفهوم خاطئ , يجعلك لا تدرك الحقيقة . ذلك أنك تعتبر أن ما فوقنا فراغ ؟! إذن فاسأل الدكتور مسلم شلتوت ليعرفك ما معنى كلمة فضاء ؟
الفضاء ليس معناه الفراغ ؟ لا يوجد شيء يسمى فراغ . الفضاء مصطلح لما هو فوقنا وخارج أرضنا وهو متماسك وليس فيه فراغات فالمادة المعتمة " dark matar " والطاقة المعتمة " dark energy " تملآن ما بين
"النجوم والكواكب والغازات والأبخرة "
أرجوك افهم الجغرافيا فهماً صحيحاً, وتجرد من حقدك وتعصبك الأعمى .
لماذا يخاطب الله عرب الجاهلية عن الغلاف الجوي كما يفترض البعص قائلا
فارجع البصر هل ترى من فطور وهل يستطيع احد رؤية غازات الغلاف الجوي فما بالك عنهم هل كانوا يعلمون انهم يتنفسون الاكسجين ويطرحون ثاني اكسيد الكربون في هذا الغلاف ليروا الفطور ان كان موجودا ام لا في طبقة الاوزوووون
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?p=78386#post78386
دكتور/أشرف البارودي
يخبرنا العلم الحديث وكلامي ترجمة لمعلومات وكالة ناسا الفضائية أن السماء فوقنا كالنسيج مترابط بعضها مع بعض بشكل يعجز الانسان عن الوصول إلى بدايته او نهايته كقطعة القماش واطلقت نا سا لفظ building ويقول القرآن (والسماء ذات الحبك) ويقول ايضا(والسماء بناء) فحاولوا الولوج إلى نا سا لمعرفة آخر اخبار المسبار الفضائ هابل وندع العلم يقول كلمته ونحكم العقل....والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا ان هدانا الله.
awalan el salam a3lekom wa rahmt allah we barakato
aheb an awadeh al a2ty:
1- you must know first what does sama2 meen in arabic to understand what el a2yat mean..ok
here is what it means in arabic( al sama2 howa kol ma a3laak..(a2lashan keda zaman kano bey2olo semowak,,ma3leek kolaha hadafha el semoo
we aheb an awadeh en al a3lm lellah wahdo we ana mogarad a3bd la a3lm leyy ella ma a3lamny allah wahdo.
fa el sama2 heya kol ma a3laak..zay ma 2olna..
we enta benafsak 2oltaha en el sakff howa shee2 mabny fo2eek zay el kheyam,,bema3na en el sakf da2man hagmo sagheer bel nesba lela2rd(earth
fa hazea al sakf howa el sakf al lazy narahh wa howa sama2 al ard,,wa howa mahfooz le2n allah hafaszna men al a2sha3aa al mometa ely fe el fada2 al kharegy
also the boundries of the hole universe is considred as sama2 in my opinion,, le2onaaa a3laak,,fa3ndama taskoot al sama2
(taskot al sama2)
NOTE: if u donot understand what i am saying plz contact me,i live in egypt,
and i will come back everyday just to see ur reply,,ok
كل كلامك بلح امعه يعني مافي مره الاقيك بتجتهد الا كل مره الاقي دينك هو ما القاه عليك يهود ناسا ولكن سحرهم اقوى لانهم يملكون الامكانات كالاستديوهات والتكنولوجيا المسروقة فما الفرق بينك وبين المؤمن بالاسلام
الفرق هو ان المؤمن بالاسلام اقوى منك عقلا وليس ضعيف خائر مثلك يتبع اهواءه لانه شعيف امام شهواته
قطعا الفرق الاكبر هو في الجنه وانت في جهنم خالدا فيها
إرسال تعليق