The Out Campaign


محرك البحث اللاديني المواقع و المدونات
تصنيفات مواضيع "مع اللادينيين و الملحدين العرب"    (تحديث: تحميل كافة المقالات PDF جزء1  جزء2)
الإسلام   المسيحية   اليهودية   لادينية عامة   علمية   الإلحاد   فيديوات   استفتاءات   المزيد..
اصول الاسلام  تأريخ القرآن ولغته  (أخطاء علمية / ردود على مزاعم الإعجاز في القرآن والسنة)  لاعقلانية الإسلام  العدالة والأخلاق  المزيد..
عرض مدونات الأديان من صنع الإنسان

17‏/10‏/2010

هل تعرف جهنم، عدن، إيل؟!

مصدر شبكة الملحدين العرب
الكاتب: وليد

أولا: جهنم

كلنا يعرف جهنم
انها النار التي سوف تكون نهاية الكفرة بها
ولكن هل يعلم احد ما معني كلمة جهنم و من اين اتت؟
جهنم تعني "جي هانوم" و هي كلمة عبرية تعني وادي هانوم وهو احد اودية القدس و يدعي حاليا وادي الربابة
وهذا الوادي كان بجانب الهيكل وكانت تلقي به القرابين بعد ذبحها
فكان لا يحق لليهود ان ياكلوا من اضحياتهم و لذلك كانوا يلقونها في المزبلة في هذا الوادي و بعد ان تتجمع يحرقونها حتي لا تتعفن فتقوم نار عظيمة في الوادي

و عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم"
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار

ولكن يبدو ان النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة ان الجنة اسمها عدن و ان النار اسمها جهنم كمسميات الهية كجبريل و ميكائيل و غيرها من الاسماء العبرية التي تعطي الدين شكلا قدسيا باستخدام اسماء غير مألوفة عند العرب

و هذا شئ يدعوني للتساؤل القران عربي فمن اين اتي بجهنم
واذا قال قائل ان الله انزلها عليه وهو يعلم جهنم
فهل الله يستعمل كلمة تصف وادي هنوم لوصف النار للعرب الذين لم يروا ذلك الوادي سابقا بل اكاد اجزم انهم لم يعلموا ذلك المعني من اساسه
فما الحكمة ان يستخدم الله تلك الكلمة التي تصف حدثا مفهوما لليهود مع العرب الذين لا يفهمون معناها ولا راوا اثارها

ان هذا يتنافي مع حكمة الله

فما تفسير وجود تلك الكلمة اذا ؟
________________

الكتب التي تبين تلك المعاني
جاء في كتاب ( قاموس الكتاب المقدس ) :

* ( هنّوم ) :

( وادي ومزبلة القدس ، ومن هنا ولدت كلمة جهنم ، حيث البكاء وصرير الأسنان ، وحيث النار البدية والعقاب الدائم للخطاة ) ( ص 1003) .

وجاء في كتاب ( كفارة المسيح ) يقول القس ( عوض سمعان ) :

( كلمة جنهم مشتقة من كلمة " جي هنوم " أو وادي هنوم الذي كانت تحرق فيه الضحايا البشرية كل يوم قربانا للوثن مولك ، وكانت من لا تصيبه النار من هذه الضحايا يصبح مسرحا للدود ، فاتخذ الوحي اسم " جي هنوم " الذي يعرفه الناس وأطلقه على مكان عذاب الأشرار البدي الذي لا يعرفونه ، وجهنم هي الهاوية ) ( ص 42 ) .


===========================================

ثانيا: أسماء وثنية، عدن و إيل مثالان
يحتوي التراث الإسلامي على العديد من الألفاظ التي تناقلها عبر التوراة دون أن يكون لها معنى مفهوم في وقتها . و الطريف أن بعض هذه الاستخدامات هو من قبيل الاعتراف بالوثنية وتعدد الإلهة طبعا دون قصد و سأضرب لهذا الاستخدام مثلين (عدن) و (إيل).

1- عدن
تكلمت التوراة عن "جنات عدن" و نقل الإسلام نفس الاسم جنات عدن لتدل علي النعيم الذي سيعيش به المنعمون لكن هل كان محمد يعرف من أين انتقلت هذه الكلمة إلى التوراة ومنها إلى القرآن .
إن عدن هي تحريف للكلمة "آدون" وتعني السيد أو الإله وكانت تسبق بعل فتنطق هكذا آدون بعل أي السيد بعل أو الرب بعل ومع الوقت أصبح النداء للإله بآدون وسقطت بعل ( كما نقول صلي علي النبي فحل اللقب محل الاسم والأصل النبي محمد ) وهو احد الآلهة السورية رب النبات و الخصب و الخضرة فإذا أراد السوري القديم أن يصف أحلى جنة فلمن سينسبها ؟
سينسبها للإله الذي هو المسئول عن الخصب فهل من الممكن أن تكون هناك جنة أجمل من جنات آدون . وهذه الجنات موجودة في طقوس الخصب السورية القديمة .
وآدون معروف أيضًا باسم أدونيس وذلك عندما انتقل من الحضارة الكنعانية إلى الإغريقية ولان اللهجة تفرض نفسها فكما تحول آدون إلى عدن وتحول في اللهجة اليونانية بإضافة يس في النهاية و أصبح أدونيس .
والذي يهمنا هو أن الأصل لهذه الكلمة ينسب الخضرة إلى اله الخضرة و الخصب فهل كان الله في القرآن يعلم هذا الأمر ؟
يمكننا بسهولة تتبع الأسطورة و انتقالها من الحضارة السومرية إلى الحضارة البابلية ومنها إلى التوراة والعديد من الأفكار مشتركة بين الثلاث ثقافات ولأي دارس سيلاحظ هذا التشابه في الأفكار المعتقدات الأساسية مع تغير في أسماء الآلهة و النظر إليها. ولذلك لن نجد أنفسنا في حيرة كيف انتقل لفظ عدن إلى التوراة فبحكم الاحتكاك بين الثقافات وأصبحت جنات عدن هي رمز الخضرة و الخصوبة . لكن ما اسأله هنا هل آدون الوثني هو صاحب الفضل في جنة المسلمين ؟؟

2- الإله أيل
أيل هو احد الآلهة السورية القديمة وهو مع بعل كانا يمثلان تياران متعارضان حيث بعل اله الخصوبة و ارتبط بالجنس و الانفتاح أما أيل فكان إلها متزمتا وعندما هاجر إبراهيم من بلاد الرافدين إلى ارض كنعان وجد الإلهين في المنطقة في حالة مد وجزر فتارة تسير الأمر بعلية وتارة أيلية وكلا الإلهين لم يكونا الهين وحيدين بل كل كان معه مجمع من الآلهة وعندما نادى إبراهيم بأيل كاله فوق الجميع كان عليه النزول ببقية الآلهة إلى رتبة التابع لا الإله وظهرت الملائكة التابعة لأيل فاله المطر تحول إلى ميكائيل و الموت إلى عزرائيل و سمى إبراهيم ابنه إسماعيل و عن طريق إسماعيل انتقلت الديانة الايلية بكل مفرداتها إلى الجنوب و منها إلى العرب فتحول أيل إلى ايلوهيم ولفظه العرب اللهم وكانوا في موسم الحج يلبون باسمه لبيك اللهم لبيك و بقيت أسماء الآلهة القديمة المنسوبة لأيل كما هي الملائكة فلا نعلم لماذا يتخذ الله مثلا ملاكا للمطر لكن إذا تخيلنا تطور الفكر البشري من عبادة مجمع من الإلهة إلى اله له أتباع دونه في المرتبة سيمكننا تخيل ذلك الأمر بسهولة وقد أنث العرب أحيانا الاسم فأصبح أيلات ونطقوه اللاة ووصول اللفظ بهذه الصورة مع بقاء أسماء الملائكة كما هي غير مفهوم فلماذا سمى الله نفسه بالعربية بينما ظلت أسماء الملائكة بالآرامية تنتسب إلى الإله الوثني أيل؟
ولا يمكن القبول بان أيل هو اسم لله وان أيل هو نفسه الله و لكنه حرف فإذا كان أيل هو الله فمن هو بعل إذًا . بل إننا نجد أسماء في القرآن هي نفسها أسماء آلهة قديمة في الديانة البعلية كالكوثر مثلا والكوثر هو احد آلهة البناء وهذا هو اسمه . و لا يوجد استخدام في العربية لكلمة كوثر مفهوم .
ما أخلص إليه أن القرآن تأثر تأثرا شديدا بالتوراة التي كانت في حد ذاتها خليطا من الأساطير السورية وان ما بين أيدينا من أسماء أرامية في القرآن ترجع إلى أصول سومرية بابلية وثنية

15 تعليق(ات):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

ملاحظة: المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها