المصدر: منتدى الملحدين العرب
سورة الحديد
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)
ماذا يقول المعجم العربي عن كلمة نزل وأنول؟
معجم الوسيط
(نَزَلَ) -ِ نُزُولاً: هَبَطَ من عُلْو إِلى سُفْل. ويقال: نَزَلَ فلانٌ عن الأَمر والحقِّ: تركه. وبالمكان، وفيه: حَلَّ. و- على القوم: حلَّ ضيْفًا. ويقال: نزل به مكروه: أصابه. و- الحاجُّ: أَتوْا مِنًى. و- على إِرادة زميله: وافقه في الرأْي. و- فلانٌ نِزَالَةً: سافر.
(نَزِلَ) -َ نَزْلَةً: أَصابه زُكام. و- الزَّرعُ نَزَلاً: زكا ونما. و- المكانُ: سال عليه الماء من أَدنى مطر لصلابته. فهو نَزِلٌ. وهي نَزِلَةٌ.
(أَنْزَلَ) الشيءَ: جعله ينزل. ويقال: أَنزل اللهُ كلامَه على أَنبيائه: أَوْحَى به. وأَنزل حاجته على كريم: جعله موضعَ أَمله ورجائه. و- الضَّيفَ: أَحلَّه وهيَّأَ له نُزْلَهُ.
اذن انزال الشيء يعني انزاله من الاعلى باتجاه الاسفل. واظن ليس هناك خلاف حول ذلك. ان القرآن يستعمل دائما اسلوب الانزال للكثير من الاشياء منها ماء المطر , كتب المسمى بالسماوية , الارزاق , عذاب او رجس , ملائكة والخ . صحيح ان الاسلام يقول ان الله لا يحويه مكان ولكن هذا لا يعني ان الله ليس لديه مركز يتوجّه الانسان اليه عندما نتحدث عن الله والله اذا في السماء او بالاحرى في السماء السابعة عند سدرة المنتهى والدلائل على ان الله في السماء كثيرة منها:
ملاحظة : الامثلة ليست للحصر.
1- عندما التقى محمد بالله عرج الى السماء السابعة للقائه. على الرغم من ان لله بيتا في مكة اسمه الكعبة الشريفة و حسب علمي لم يسكن الله ذلك البيت قط وجعله فقط كرمز يتوجه الناس اليه بالصلاة والحج.
ويقول القرآن حول ذلك
سورة النجم
وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (1٨)
2- عندما يدعوا المسلمون الله يرفعون ايديهم الى السماء كناية بان الله في السماء .
3-يقول محمد في حديث له ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
4- يقول القرآن
سورة المعارج
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)
والعروج طبعا يكون الى السماء.
الخ من الادلة التي تشير بان الله في السماء.
اذن ان القرآن يشير الى كل شيء بانه انزال من الله (الذي هو بالسماء) الى الارض. والانزال لم يأتي قط بمعنى ان الشيء المنزل غريب عن الارض او منشئه ليس من الارض. واليكم الامثلة من القرآن نفسه.
1- ان القرآن يشير في عشرات الايات ان الله انزل من السماء ماءاً فهل هذا يعني ان الماء لم ينشأ اول مرة في الارض او ادخله الله في وقت آخر مع النيازك الى الارض؟ طبعا لا لانّ العلم يقول ان الماء تكون في الارض نفسه بعد تكوين المجموعة الشمسية.
سورة البقرة
الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)
سورة الأنعام
وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَمِنْ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)
سورة الأعراف
وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57)
سورة الأنفال
إِذْ يُغَشِّيكُمْ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ (11)
سورة يونس
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)
سورة الرعد
أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (17)
سورة إبراهيم
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمْ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمْ الأَنهَارَ (32)
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22)
سورة النحل
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)
وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65)
سورة لقمان
إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)
سورة المؤمنون
وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (1٨)
وفي الاية الخيرة رقم 18 في سورة المؤمنون يقول القرآن حرفيا انزلناه واسكنّاه في الارض اي ان الماء هو عنصر غريب الارض تماما كما في حالة الحديد ام لان هذه لا تنسجم مع العلم الحديث لذلك تغضون النظر عنه ولو كان العلم الحديث ايدت ذلك لكنتم هرعتم وقلتم انظروا يا جماعة فقد قال فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ اي دليل اضافي مع كلمة الانزال على ان الماء عنصر غريب عن الارض او أنزل بعد فترة من تكوّن الارض.
2- هناك العديد (او اغلب) من الاشياء تم استعمال كلمة انزال فيها , امثلة على ذلك:
سورة الحديد
وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59)
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (91)
قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97)
وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99)
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)
ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)
لَكِنْ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ (19٨)
سورة النساء
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً (174)
سورة المائدة
إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (112)
وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذْ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنْ اضْرِب بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمْ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ أَاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59
سورة الحجر
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21)
سورة الشورى
وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27)
سورة الواقعة
أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (6٨) أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69)
3- سورة الأعراف
يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26)
هل هذا يعني ان الالبسة انزلت جاهزة من السماء الى الارض وانها غريبة عن الارض كما في حالة الحديد.
4- سورة هود
فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12)
وهل انزل الكنز في صندوق من السماء السابعة وقطعت مليارات السنين الضوئية واستقرت في الارض .
5- سورة الزمر
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)
وهل انزل الله فقط ثمانية ازواج الى الارض واين خلق بقية الانعام اذن؟ وهل هذا ايضا اعجاز علمي؟. ثم هل الانعام انزلت تنزيلا من السماء وهل كانوا غرباء عن الارض مثل الحديد؟!.
باختصار معنى الانزال لا يعني أبدا أن الشيء المنزل غريب عن الارض فارحموا عقول الناس يا الذي يسمي نفسه اعجازيا.
الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وهذا كلام جميل ولكن هذا كان معروفا في زمن محمد حيث الآلآت الزراعية وآلآت الحروب تُصنع من الحديد. والسورة سميت بالحديد لنفس السبب الذي سميت به السور الاخرى مثل
النمل, البقرة . الجن والنحل وغيرها.
اما بالنسبة للتفسير العلمي المذكور في مواقع الاعجاز العلمي حول الحديد فأغلبها صحيحة وهم لا يقولون انها نظرية بل يحسبونها حقيقة علمية . والاخطر من ذلك لا يذكرون المدة الزمنية بين تكوّن الارض ونزول الحديد وهي ما يقارب بين 200 الى 500 مليون سنة والقرآن يقول انالارض والسماء خلق في 6 ايام فقط وان آدم خلق مباشرة بعد خلق الارض فهذا ينسف مصداقية القرآن بالمرة. لذلك لا ترى في المواقع الاعجازية اية ذكر لمصادر معينة لتتحقق من الكلام المذكور ولو زرت المواقع العلمية الاجنبية سترى مدى اخفائهم للمعلومات وانهم يظهرون فقط الذي يتماشى مع هدفهم الاعجازي
الكاتب: Shrek
سورة الحديد
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)
ماذا يقول المعجم العربي عن كلمة نزل وأنول؟
معجم الوسيط
(نَزَلَ) -ِ نُزُولاً: هَبَطَ من عُلْو إِلى سُفْل. ويقال: نَزَلَ فلانٌ عن الأَمر والحقِّ: تركه. وبالمكان، وفيه: حَلَّ. و- على القوم: حلَّ ضيْفًا. ويقال: نزل به مكروه: أصابه. و- الحاجُّ: أَتوْا مِنًى. و- على إِرادة زميله: وافقه في الرأْي. و- فلانٌ نِزَالَةً: سافر.
(نَزِلَ) -َ نَزْلَةً: أَصابه زُكام. و- الزَّرعُ نَزَلاً: زكا ونما. و- المكانُ: سال عليه الماء من أَدنى مطر لصلابته. فهو نَزِلٌ. وهي نَزِلَةٌ.
(أَنْزَلَ) الشيءَ: جعله ينزل. ويقال: أَنزل اللهُ كلامَه على أَنبيائه: أَوْحَى به. وأَنزل حاجته على كريم: جعله موضعَ أَمله ورجائه. و- الضَّيفَ: أَحلَّه وهيَّأَ له نُزْلَهُ.
اذن انزال الشيء يعني انزاله من الاعلى باتجاه الاسفل. واظن ليس هناك خلاف حول ذلك. ان القرآن يستعمل دائما اسلوب الانزال للكثير من الاشياء منها ماء المطر , كتب المسمى بالسماوية , الارزاق , عذاب او رجس , ملائكة والخ . صحيح ان الاسلام يقول ان الله لا يحويه مكان ولكن هذا لا يعني ان الله ليس لديه مركز يتوجّه الانسان اليه عندما نتحدث عن الله والله اذا في السماء او بالاحرى في السماء السابعة عند سدرة المنتهى والدلائل على ان الله في السماء كثيرة منها:
ملاحظة : الامثلة ليست للحصر.
1- عندما التقى محمد بالله عرج الى السماء السابعة للقائه. على الرغم من ان لله بيتا في مكة اسمه الكعبة الشريفة و حسب علمي لم يسكن الله ذلك البيت قط وجعله فقط كرمز يتوجه الناس اليه بالصلاة والحج.
ويقول القرآن حول ذلك
سورة النجم
وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (1٨)
2- عندما يدعوا المسلمون الله يرفعون ايديهم الى السماء كناية بان الله في السماء .
3-يقول محمد في حديث له ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
4- يقول القرآن
سورة المعارج
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)
والعروج طبعا يكون الى السماء.
الخ من الادلة التي تشير بان الله في السماء.
اذن ان القرآن يشير الى كل شيء بانه انزال من الله (الذي هو بالسماء) الى الارض. والانزال لم يأتي قط بمعنى ان الشيء المنزل غريب عن الارض او منشئه ليس من الارض. واليكم الامثلة من القرآن نفسه.
1- ان القرآن يشير في عشرات الايات ان الله انزل من السماء ماءاً فهل هذا يعني ان الماء لم ينشأ اول مرة في الارض او ادخله الله في وقت آخر مع النيازك الى الارض؟ طبعا لا لانّ العلم يقول ان الماء تكون في الارض نفسه بعد تكوين المجموعة الشمسية.
سورة البقرة
الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)
سورة الأنعام
وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَمِنْ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)
سورة الأعراف
وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57)
سورة الأنفال
إِذْ يُغَشِّيكُمْ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ (11)
سورة يونس
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)
سورة الرعد
أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (17)
سورة إبراهيم
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمْ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمْ الأَنهَارَ (32)
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22)
سورة النحل
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)
وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65)
سورة لقمان
إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)
سورة المؤمنون
وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (1٨)
وفي الاية الخيرة رقم 18 في سورة المؤمنون يقول القرآن حرفيا انزلناه واسكنّاه في الارض اي ان الماء هو عنصر غريب الارض تماما كما في حالة الحديد ام لان هذه لا تنسجم مع العلم الحديث لذلك تغضون النظر عنه ولو كان العلم الحديث ايدت ذلك لكنتم هرعتم وقلتم انظروا يا جماعة فقد قال فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ اي دليل اضافي مع كلمة الانزال على ان الماء عنصر غريب عن الارض او أنزل بعد فترة من تكوّن الارض.
2- هناك العديد (او اغلب) من الاشياء تم استعمال كلمة انزال فيها , امثلة على ذلك:
سورة الحديد
وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59)
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (91)
قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97)
وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99)
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)
ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)
لَكِنْ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ (19٨)
سورة النساء
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً (174)
سورة المائدة
إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (112)
وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذْ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنْ اضْرِب بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمْ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ أَاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59
سورة الحجر
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21)
سورة الشورى
وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27)
سورة الواقعة
أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (6٨) أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69)
3- سورة الأعراف
يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26)
هل هذا يعني ان الالبسة انزلت جاهزة من السماء الى الارض وانها غريبة عن الارض كما في حالة الحديد.
4- سورة هود
فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12)
وهل انزل الكنز في صندوق من السماء السابعة وقطعت مليارات السنين الضوئية واستقرت في الارض .
5- سورة الزمر
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)
وهل انزل الله فقط ثمانية ازواج الى الارض واين خلق بقية الانعام اذن؟ وهل هذا ايضا اعجاز علمي؟. ثم هل الانعام انزلت تنزيلا من السماء وهل كانوا غرباء عن الارض مثل الحديد؟!.
باختصار معنى الانزال لا يعني أبدا أن الشيء المنزل غريب عن الارض فارحموا عقول الناس يا الذي يسمي نفسه اعجازيا.
الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وهذا كلام جميل ولكن هذا كان معروفا في زمن محمد حيث الآلآت الزراعية وآلآت الحروب تُصنع من الحديد. والسورة سميت بالحديد لنفس السبب الذي سميت به السور الاخرى مثل
النمل, البقرة . الجن والنحل وغيرها.
اما بالنسبة للتفسير العلمي المذكور في مواقع الاعجاز العلمي حول الحديد فأغلبها صحيحة وهم لا يقولون انها نظرية بل يحسبونها حقيقة علمية . والاخطر من ذلك لا يذكرون المدة الزمنية بين تكوّن الارض ونزول الحديد وهي ما يقارب بين 200 الى 500 مليون سنة والقرآن يقول انالارض والسماء خلق في 6 ايام فقط وان آدم خلق مباشرة بعد خلق الارض فهذا ينسف مصداقية القرآن بالمرة. لذلك لا ترى في المواقع الاعجازية اية ذكر لمصادر معينة لتتحقق من الكلام المذكور ولو زرت المواقع العلمية الاجنبية سترى مدى اخفائهم للمعلومات وانهم يظهرون فقط الذي يتماشى مع هدفهم الاعجازي
الكاتب: Shrek
5 تعليق(ات):
بسم الله
لم أستطع تصنيف هذا المقال ، هل هو أدبي أم علمي أم ماذا؟!!!
إذا كان ذلك المقال علميا (و هذا ما أظنه لأنه يتكلم عن تفنيد نظرية تبناها لعض علماء المسلمين) ، فأين المصادر التي تدعم هذا الكلام ؟؟
كل ما قرأته هو كلام مرسل لا يدعمه أي مصدر ، و كل ما عني به المؤلف أن يقول "المواقع الأجنبية"
ما هي تلك المواقع؟ و من هم العلماء الذين يؤيدونك؟
إن كلامك يفتقد إلى المصداقية العلمية و لا يعدو كونه مجرد خاطرة لا تسمن و لا تغني من جوع.
أما بخصوص موضوع "الإنزال" ، فإن كلامك يكشف جهلك من ناحيتين:
أولاهما : العقيدة الإسلامسة ، و التي من أسسها "أن الله لا يحتويه مكان و أنه بائن عن خلقه فليس متحدا معهم و لا يحل في تجسيد" ، و قد علمنا الرسول الكريم إذا سؤلنا عن الله أن الله في السماء، و ليس معناه أن السماء تحتويه.
ثانيهما : اللغة العربية و معانيها ، فلا يشترط في الإنزال نزول الشيئ بذاته و على هيئته ، بل إن علوم الله منزلة ، و بهذه العلوم أوجد الإنسان ما أوجد من الصنائع.
الدكتور استروخ وهو من أشهر علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء .. قال : لقد أجرينا أبحاثا كثيرة على معادن الأرض وأبحاثا معملية .. ولكن المعدن الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد .. قدرات الحديد لها تكوين مميز .. إن الالكترونات والنيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية .. ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض .. ولابد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكون فيها
مقال مفلس بكل ما تحمله الكلمة من معنى لاتدل إلا عن رغبة في نفي الإعجاز بأي شكل ...ماهو التعارض بين إنزال المطر من السماء الدنيا ومصدره الواضح هو السحب..وإنزال الحديد أيضا لكن من خارج المجموعة الشمسية...بالمناسبة راجع رقم السورة ورقم الآية وقارنهما مع الوزن الذري للحديد..تصبح على خير وهداية
عنصر الحديد هو أكثر المعادن الموجودة على الأرض وهو موجود على الأرض وضمن التكوين الطبيعي لأنه يذوب في الماء ليتحول الى اكسيد الحديد مما يعني أنه مركب في اساسه وليس عنصر ومثله بقية المعادن حيث ظهرت وتحولت الى فلزات بسبب الإنصهار الشديد داخل نواة الأرض , والفلزات كلها لها بنية ذرية معروفة ويمكن صنعها من أي مادة ثانية وتقنية النانو تثبت أن الحديد وغيره هو من مادة الأرض ولو كان يحتاج الى انصهار خارق لما تم تصنيعه بالنانو , فالعلم يتطور وكما نعلم أن النانو صارت حقيقة ولا داع للجدل العقيم
كثيرا ما يساق هذاالاعجاز في المواقع الالكترونية وغيرها.ان مايجدرقوله في هذاالشان هوان الانزال له معاني لغوية كثيزة.فاي شخص قادر ان يستخرج المعنى الذي يريد عبر اوالية التاويل.
لكن ما استرعى انتباهي حقا هواقحام علم الفلك والفزياءفي هذاالصدد .
نعم ان النيازك الساقطة على الارض مكونة من الحديدوبعض المعادن الاخرى ولكن هذالايفسر كيف ان الارض في مجملهاهي كوكب حديدي ونواتهامن حديد ونيكل .هذه المعادن الحارة-المنصهرة -والمتحركةفي جوف الارض تسبب المجال المغناطيسي للكوكب باكمله. والسؤال كيف يمكن تفسير هذا.
ان العناصر الثقيلة تنبثق بسبب طاقةحرارية هائلة لاتوجد في جوف الارض نفسه .لذلك فانبثاق الحديد والنيكل والذهب وكثير من العناصرالاخرى لم يحصل في الارض وانما نشات بفعل حرارة هائلة نجمت عن انفجار السوبر نوفا والمادةالتي تخلفت عن الانفجار ذاك تكونت منها المجموعة الشمسية بمافيها الارض . اذن فالعناصرالاولى التي تجمعت في مدارها حول الشمس ضمت تلك المواد المختلفة التي شكلت اللبنةلنشاة الكوكب الفتي والحديدوالنيكل كانا من بين هذه الموادالاولية منذ البدء .
اماالمعادن التي تاتي عبرالنيازك فهي اضافةالى ماسبق من مثلها فقط مثل الماء والحديد والنيكل ...الخ.
هذه الحقيقة الفلكية لايشار اليهالمايثارهذاالموضوع. ان القائلين باعجازسورةالحديد ينسون ان هناك في المجموعة الشمسية كواكب اخرى في مجملها حديد كالمريخ مثلا ولا معنى لانزال الحديد في هذا الكوكب اصلا.
لامناص من الاشارةالى تهافت الطرح الذي يؤكد اعجازية الوزن والعدد الذريين للحديد.
اولاان مقابلةالعددالذري وهو-26-بعدد اية الحديد. فيه كثيرمن المداراة لان رقم الاية في المصحف هو-25-ومن يحسب البسملة اية اضافية لموازنةالعدد.فانه في الحقيقة يجافي ماتواطاء عليه الجمهورمن ان البسملة ليست من الايات في هذه السورة.والا كان من الاجدر عد كل البسملات ايات.
ثانياان مقابلة رقم السورة في المصحف وهو-57-بالوزن الذري وهو-57- فيه كثير من المجافات ايضا لان هذاالرقم يخص نظيرامن نظائر الحديد.والحديد نفسه وزنه-56-.
وحتى لو تقابل الرقمان فذلك لن يعني شيئايذكرماداما ليسامن نفس المرتبة.و بالنسبة الي لن يعني لي شيئا لومثلا صادفت في الطريق -16-سيارةبعدها صادفت عددامماثلا من الرجال.لان السيارات والرجال مختلفون في الطبيعة.والرقم-57-كترتيب لسورةداخل المصحف لاعلاقة طبيعية له مع رقم-57-كوزن ذري.
علاوة على هذافان ترتيب السورفي المصاحف ليس امراتوقيفيامن الله والرسول وانما توفيقيابين الصحابة من بعد .لذلك اختلفت التراتيب في مصاحفهم.
إرسال تعليق