أثبت العلم الحديث أن السماء هي مجرد هواء وغازات ويمكن تعريفها على انها المنطقة الغازيـّة الأكثر كثافة في محيط الكوكب.
إن ما نراه قبة زرقاء أثناء النهار عند رفع نظرنا الى السماء ما هي في الحقيقة الا خداع بصري يحدث بسبب تشتت ضوء الشمس عند مروره بالغلاف الجوي للأرض.
أما القرآن فيصف السماء وصفا لا يمكن أن يكون متوافقا مع العلم الحديث بل لا يصلح الا لخيال شخص عاش في ذلك الزمان ونظر الى السماء يتخيلها شديدة ما لها من فروج ولا فطور مما يدل على ان هذا الكتاب لم يكن من عالم بهذا الكون فضلا عن ان يكون خالقه.
لذا كتب الزميل حر طليق هذا الموضوع مبينا هذا الخطأ العلمي القرآني قائلا:
السماء في القرآن
يؤمن المسلمون بأن القرآن الذي بين يدينا كلام الله خالق الكون نقله محمد رسول الله إلينا بلفظه نقلا أمينا .
من صفات الله الخالق في القرآن العلم و الصدق.
كل مسلم إذاً يصدق ما جاء في القرآن كله لأنه كلام عليم صادق.
لنرَ الآن بعض ما ورد في القرآن من وصف السماء و إن كان مطابقا للواقع والعلم
ولنبدأ أولا بمعنى كلمة سماء في العربية إذ إنها تحتمل أكثر من معنى :
في لسان العرب في مادة سما :
اقتباس
السُّمُوُّ: الارْتِفاعُ والعُلُوُّ، تقول منه: سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت؛ عن ثعلب. وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً، فهو سامٍ: ارْتَفَع. وسَمَا به وأَسْماهُ: أَعلاهُ. ويقال للحَسيب وللشريف: قد سَما
اقتباس
وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ، مذكَّر. والسَّماءُ: سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ. والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ، والسمواتُ السبْع: أَطباقُ الأَرَضِينَ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ. وقال الزجاج: السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو. وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ، والسماءُ: كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ. والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها. والسماءةُ: أَصلُها سَماوةٌ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ. ومنه قول الله تعالى: السماءُ مُنْفَطِرٌ به؛ ولم يقل مُنْفَطِرة. الجوهري: السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً؛ وأَنشد ابن بري في التذكير: فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً، لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر: وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ، ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* عجز البيت مختلّ الوزن). والجمع أَسْمِيةٌ وسُمِيٌّ وسَمواتٌ وسَماءٌ؛ وقولُ أُمَيَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ: له ما رأَتْ عَيْنُ البَصِير، وفَوْقَه سَماءُ الإلَهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمائِيا (* قوله «سبع سمائيا» قال الصاغاني، الرواية: فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست). قال الجوهري: جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ، وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال: قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل، حيث كان واحداً مؤنثاً، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كما قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل، والآخر أَنه قال سَمائي، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا. . . (* بياض بأصله). الهمزة بين أَلفين وهي قريبة من الأَلف، فتجتمع حروف متشابهة يُسْتَثقَلُ اجتماعُهُنَّ كما كُره اجتماعُ المثلين والمُتقاربَي المَخارج فأُدْغِما، فأُبدِل من الهمزة ياءٌ فصار سَمايا، وهذا الإبدال إنما يكون في الهمزة إذا كانت معترِضَة في الجمع مثل جمع سَماءٍ ومَطِيَّةٍ ورَكِيَّةٍ، فكان جمع سَماءٍ إذا جُمع مكسَّراً على فعائل أَن يكون كما ذكرنا من نحو مَطايا ورَكايا، لكن هذا القائل جعله بمنزلة ما لامُهُ صحيح، وثبتت قبلَه في الجمع الهمزة فقال سَماءٍ كما قال جوارٍ، فهذا وجهٌ آخرُ من الإخراج عن الأَصل المستعمَل والردِّ إلى القِياس المَتروكِ الاستعمالِ، ثم حرَّك الياءَ بالفتح في موضع الجر كما تُحَرَّكُ من جَوارٍ ومَوالٍ فصار مثل مَواليَ؛ وقوله: أَبِيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ فهذا أَيضاً وجه ثالث من الإخراج عن الأَصل المستعمل، وإنما لم يأْتِ بالجمع في وجهه، أََعني أَن يقولَ فوق سبع سَمايا لأَنه كان يصير إلى الضرب الثالث من الطويل، وإنما مَبْنى هذا الشِّعرِ على الضرب الثاني الذي هو مَفاعِلن، لا على الثالث الذي هو فعولن. وقوله عز وجل: ثم استوى إلى السَّماءِ؛ قال أَبو إسحق: لفظُه لفظُ الواحد ومعناهُ مَعنى الجمع، قال: والدليل على ذلك قوله: فسَوَّاهُنَّ سبْعَ سَمَواتٍ، فيجب أَن تكون السماءُ جمعاً كالسموات كأَن الواحدَ سَماءَةٌ وسَماوَة، وزعم الأَخفش أَن السماءَ جائزٌ أَن يكون واحداً كما تقولُ كثُر الدينارُ والدرهم بأَيْدي الناس. والسماء: السَّحابُ. والسماءُ: المطرُ، مذكَّر. يقال: ما زِلنا نَطأُ السماءَ حتى أَتَيْناكُم أَي المطر، ومنهم من يُؤنِّثُه وإن كان بمَعنى المطر كما تذكَّر السماءُ وإن كانت مؤَنَّثة، كقوله تعالى: السماءُ مُنفَطِرٌ به؛ قال مُعَوِّدُ الحُكماءِ معاويةُ بنُ مالِكٍ: إذا سَقَط السماءُ بأَرضِ قوْمٍ رعَيْناه، وإن كانوا غِضابا (* وفي رواية: إذا نَزَلَ السماءُ.. إلخ). وسُمِّيَ مُعَوِّدَ الحُكَماء لقوله في هذه القصيدة: أُعَوِّدُ مِثْلَها الحُكَماءَ بعْدي، إذا ما الحقُّ في الحدَثانِ نابا ويجمع على أَسمِيَة، وسُمِيٍّ على فُعُولٍ؛ قال رؤبة: تَلُفُّه الأَرْواحُ والسُّمِيُّ في دِفْءِ أَرْطاةٍ، لها حَنيُّ وهذا الرجز أَورده الجوهري: تلُفُّه الرِّياحُ والسُّمِيُّ والصواب ما أَوردناه؛ وأَنشد ابن بري للطرمَّاح: ومَحاهُ تَهْطالُ أَسمِيَةٍ، كلَّ يومٍ وليلةٍ تَرِدُهْ ويُسَمَّى العشبُ أَيضاً سَماءً لأَنه يكون عن السماء الذي هو المطر، كما سَمَّوا النبات ندَى لأَنه يكون عن النَّدى الذي هو المطر، ويسمَّى الشحمُ ندىً لأَنه يكون عن النبات؛ قال الشاعر: فلما رأَى أَن السماءَ سَماؤُهم، أَتى خُطَّةً كان الخُضُوع نَكيرها أَي رأَى أَن العُشبَ عُشبُهم فخضع لهم ليرعى إبِلَه فيه. وفي الحديث: صلى بنا إثْرَ سَماءٍ من الليل أَي إثْر مطرٍ، وسمِّي المطر سَماءً لأَنه يَنزِلُ من السماء. وقالوا: هاجَتْ بهم سَماء جَوْد، فأَنَّثوه لتعَلُّقِه بالسماء التي تُظِلُّ الأَرض. والسماءُ أَيضاً: المطَرة الجديدة (* قوله «الجديدة» هكذا في الأصل، وفي القاموس: الجيدة). يقال: أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ، وقال: الجمع الكثيرُ سُمِي
و في مادة سقف :
اقتباس
السَّقْفُ: غِماءُ البيت، والجمع سُقُفٌ وسُقُوفٌ، فأَما قراءة من قرأ: لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبُيوتهم سَقْفاً من فِضَّة. فهو واحد يدل على الجمع، أَي لجعلنا لبيت كل واحد منهم سَقْفاً من فِضّة، وقال الفراء في قوله سُقُفاً من فضة: إن شئت جعلت واحدتها سَقِيفةً، وإن شئت جعلتها جمع الجمع كأَنك قلت سَقْفاً وسُقُوفاً ثم سُقُفاً كما قال: حتى إذا بُلَّتْ حَلاقِيمُ الحُلُقْ وقال الفراء: سُقُفاً إنما هو جمع سَقِيفٍ كما تقول كَثِيبٌ وكُثُبٌ، وقد سَقَفَ البيتَ يَسْقَفُه سَقْفاً والسماء سَقْفٌ على الأَرض، ولذلك ذكِّر في قوله تعالى: السماء مُنْفَطِرٌ به، والسَّقْفِ المرفوعِ. وفي التنزيل العزيز: وجعلنا السماء سَقْفاً محفوظاً.
السماء إذاً سقف كل شيء و تحديدا السقف الذي (يظل ) الأرض كما كان يفهمه العرب زمن كتابة القرآن ( أو نزوله كما يؤمن المسلمون ).
و هي أيضا تحتمل معنى السحاب لأنه عالٍ و المطر لأنه يسقط من علٍ.
نجد السماء بمعنى السقف في الآية :
{ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ} ا لأنبياء ، 32
في تفسير ابن كثير :
اقتباس
وقوله " وجعلنا السماء سقفا محفوظا " أي على الأرض وهي كالقبة عليها كما قال " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " وقال " والسماء وما بناها" " أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج " والبناء هو نصب القبة كما قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " " بني الإسلام على خمس " أي خمسة دعائم وهذا لا يكون إلا في الخيام كما تعهده العرب " محفوظا " أي عاليا محروسا أن ينال وقال مجاهد مرفوع . وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي حدثني أبي عن أبيه عن أشعث يعني ابن إسحاق القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال رجل يا رسول الله ما هذه السماء قال " موج مكفوف عنكم" إسناده غريب
و بمعنى السحاب في الآية:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ } الحج ، 63
في تفسير ابن كثير :
اقتباس
وهذا أيضا من الدلالة على قدرته وعظيم سلطانه وأنه يرسل الرياح فتثير سحابا فتمطر على الأرض الجرز التي لا نبات فيها وهي جامدة يابسة سوداء ممحلة " فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت "
و السماء بمعنى المطر في الآية :
{ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِين } هود ، 52
تفسير الجلالين:
اقتباس
"ويا قوم استغفروا ربكم" من الشرك "ثم توبوا" ارجعوا "إليه" بالطاعة "يرسل السماء" المطر وكانوا قد منعوه "عليكم مدرارا" كثير الدرور "ويزدكم قوة إلى" مع "قوتكم" بالمال والولد "ولا تتولوا مجرمين" مشركين
هناك آيات كثيرة تخبر عن طبيعة السقف السماوي :
{أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوج } ق ، 6
تفسير الطبري :
اقتباس
وقوله : { أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها } يقول تعالى ذكره : أفلم ينظر هؤلاء المكذبون بالبعث بعد الموت المنكرون قدرتنا على إحيائهم بعد بلائهم { إلى السماء فوقهم كيف بنيناها } فسويناها سقفا محفوظا , وزيناها بالنجوم
وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
يعني : وما لها من صدوع وفتوق . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 24642 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث , قال : ثنا الحسن , قال : ثنا ورقاء جميعا , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قوله : { من فروج } قال : شق. 24643 -حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد , في قوله : { وما لها من فروج } قلت له , يعني ابن زيد : الفروج : الشيء المتبرئ بعضه من بعض , قال : نعم .
{ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ } الانشقاق، 1
{ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ } الانفطار ، 1
تفسير القرطبي :
اقتباس
أي تشققت بأمر الله ; لنزول الملائكة ; كقوله : " ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا " [ الفرقان : 25 ] . وقيل : تفطرت لهيبة الله تعالى . والفطر : الشق ; يقال : فطرته فانفطر ; ومنه فطر ناب البعير : طلع , فهو بعير فاطر , وتفطر الشيء : شقق , وسيف فطار أي فيه شقوق ; قال عنترة : وسيفي كالعقيقة وهو كمعي سلاحي لا أفل ولا فطارا وقد تقدم في غير موضع .
{ أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيب } سبأ ، 9
تفسير الطبري :
اقتباس
القول في تأويل قوله تعالى : { أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء } يقول تعالى ذكره : أفلم ينظر هؤلاء المكذبون بالمعاد , الجاحدون البعث بعد الممات , القائلون لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم : { أفترى على الله كذبا أم به جنة } إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض , فيعلموا أنهم حيث كانوا , فإن أرضي وسمائي محيطة بهم من بين أيديهم ومن خلفهم , وعن أيمانهم , وعن شمائلهم , فيرتدعوا عن جهلهم , وينزجروا عن تكذيبهم بآياتنا حذرا أن نأمر الأرض فتخسف بهم , أو السماء فتسقط عليه قطعا , فإنا إن نشأ نفعل ذلك بهم فعلنا . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 21925 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : { أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم } قال : ينظرون عن أيمانهم , وعن شمائلهم , كيف السماء قد أحاطت بهم { إن نشأ نخسف بهم الأرض } كما خسفنا بمن كان قبلهم { أو نسقط عليهم كسفا من السماء } : أي قطعا من السماء .
{ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا } الاسراء ، 92
{ وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ } الطور ، 44
تفسير الطبري :
اقتباس
القول في تأويل قوله تعالى : { وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم } يقول تعالى ذكره : وإن ير هؤلاء المشركون قطعا من السماء ساقطا , والكسف : جمع كسفة , مثل التمر جمع تمرة , والسدر جمع سدرة , وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 25070 - حدثني علي , قال : ثنا أبو صالح , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قوله : { كسفا } يقول : قطعا. 25071 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : { وإن يروا كسفا } يقول : وإن يروا قطعا { من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم } يقول جل ثناؤه : يقولوا لذلك الكسف من السماء الساقط : هذا سحاب مركوم , يعني بقوله مركوم : بعضه على بعض . وإنما عنى بذلك جل ثناؤه المشركين من قريش الذين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيات , فقالوا له : { لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا } 17 90 إلى قوله : { علينا كسفا } 17 92 فقال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وإن ير هؤلاء المشركون ما سألوا من الآيات , فعاينوا كسفا من السماء ساقطا , لم ينتقلوا عما هم عليه من التكذيب , ولقالوا . إنما هذا سحاب بعضه فوق بعض ; لأن الله قد حتم عليهم أنهم لا يؤمنون . كما : 25072 -حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة يقولوا { سحاب مركوم } يقول : لا يصدقوا بحديث , ولا يؤمنوا بآية. 25073 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد , في قوله : { وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم } قال : حين سألوا الكسف قالوا : أسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين ; قال : يقول : لو أنا فعلنا لقالوا : سحاب مركوم .
و في لسان العرب في مادة كسف :
اقتباس
والتكسيف: التقطيع. وكسَف الشيءَ يكْسِفه كسْفاً وكسَّفه، كلاهما: قطعه، وخص بعضهم به الثوب والأَديم. والكِسْف والكِسْفةُ والكَسِيفة: القِطْعة مما قطَعْت. وفي الحديث: أَنه جاء بثريدة كِسْفٍ أَي خبز مكسّر، وهي جمع كِسْفة للقطعة من الشيء. وفي حديث أَبي الدرداء، رضي اللّه عنه: قال بعضهم رأَيته وعليه كِسافٌ أَي قطعة ثوب؛ قال ابن الأَثير: وكأَنها جمع كِسْفة أَو كِسْف. وكِسْف السحاب وكِسَفُه: قِطَعُه، وقيل إذا كانت عريضة فهي كِسْف. وفي التنزيل: وإن يروا كِسْفاً من السماء؛ الفراء في قوله تعالى: أَو تسقط السماء كما زعمت علينا كِسَفاً، قال: الكِسْفُ والكِسَفُ وجهان، والكِسْفُ: الجِماعُ، قال: وسمعت أَعرابياً يقول أَعطني كِسْفة من ثوبك يريد قِطْعة، كقولك خَرْقة، وكُسِفَ فعل، وقد يكون الكِسْف جماعاً للكِسفة مثل عُشْبة وعُشْب؛ وقال الزجاج: قرئ كِسْفاً وكِسَفاً، فمن قرأَ كِسَفاً جعلها جمع كِسْفة وهي القِطْعة، ومن قرأَ كِسْفاً جعله واحداً، قال: أَو تسقطها طَبَقاً علينا، واشتقاقه من كسَفْت الشيء إذا غطَّيته. وسئل أَبو الهيثم عن قولهم كسَفْت الثوبَ أَي قطعته فقال: كلُّ شيء قطعتَه فقد كسفته. أَبو عمرو: يقال لخِرَق القميص قبل أَن تؤلَّف الكِسَفُ والكِيَف والحِذَف، واحدتها كِسْفة وكِيفةٌ وحِذْفةٌ.
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ } الحج ، 65
تفسير ابن كثير :
اقتباس
ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه" أي لو شاء لأذن للسماء فسقطت على الأرض فهلك من فيها ولكن من لطفه ورحمته وقدرته يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ولهذا قال " إن الله بالناس لرءوف رحيم " أي مع ظلمهم كما قال في الآية الأخرى " وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب " .
{ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُون } البقرة ، 164
تفسير القرطبي :
اقتباس
وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
سُمِّيَ السَّحَاب سَحَابًا لِانْسِحَابِهِ فِي الْهَوَاء . وَسَحَبْت ذَيْلِي سَحْبًا . وَتَسَحَّبَ فُلَان عَلَى فُلَان : اِجْتَرَأَ . وَالسَّحْب : شِدَّة الْأَكْل وَالشُّرْب . وَالْمُسَخَّر : الْمُذَلَّل , وَتَسْخِيره بَعْثه مِنْ مَكَان إِلَى آخَر . وَقِيلَ : تَسْخِيره ثُبُوته بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض مِنْ غَيْر عَمَد وَلَا عَلَائِق , وَالْأَوَّل أَظْهَر . وَقَدْ يَكُون بِمَاءٍ وَبِعَذَابٍ , رَوَى مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بَيْنَمَا رَجُل بِفَلَاةٍ مِنْ الْأَرْض فَسَمِعَ صَوْتًا فِي سَحَابَة اِسْقِ حَدِيقَة فُلَان فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَاب فَأَفْرَغَ مَاءَهُ فِي حَرَّة فَإِذَا شَرْجَة مِنْ تِلْكَ الشِّرَاج قَدْ اِسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ الْمَاء كُلّه فَتَتَبَّعَ الْمَاء فَإِذَا رَجُل قَائِم فِي حَدِيقَته يُحَوِّل الْمَاء بِمِسْحَاتِهِ فَقَالَ لَهُ يَا عَبْد اللَّه مَا اِسْمك قَالَ فُلَان لِلِاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحَابَة فَقَالَ لَهُ يَا عَبْد اللَّه لِمَ تَسْأَلنِي عَنْ اِسْمِي فَقَالَ إِنِّي سَمِعْت صَوْتًا فِي السَّحَاب الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ يَقُول اِسْقِ حَدِيقَة فُلَان لِاسْمِك فَمَا تَصْنَع [ فِيهَا ] ؟ قَالَ أَمَّا إِذْ قُلْت هَذَا فَإِنِّي أَنْظُر إِلَى مَا يَخْرُج مِنْهَا فَأَتَصَدَّق بِثُلُثِهِ وَآكُل أَنَا وَعِيَالِي ثُلُثًا وَأَرُدّ فِيهَا ثُلُثه ) . وَفِي رِوَايَة " وَأَجْعَل ثُلُثه فِي الْمَسَاكِين وَالسَّائِلِينَ وَابْن السَّبِيل ) . وَفِي التَّنْزِيل : " وَاَللَّه الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاح فَتُثِير سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَد مَيِّت " [ فَاطِر : 9 ] , وَقَالَ : " حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّت " [ الْأَعْرَاف : 57 ] وَهُوَ فِي التَّنْزِيل كَثِير . وَخَرَّجَ اِبْن مَاجَهْ عَنْ عَائِشَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى سَحَابًا مُقْبِلًا مِنْ أُفُق مِنْ الْآفَاق تَرَكَ مَا هُوَ فِيهِ وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاة حَتَّى يَسْتَقْبِلهُ فَيَقُول : ( اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بِك مِنْ شَرّ مَا أُرْسِلَ بِهِ ) فَإِنْ أَمْطَرَ قَالَ : ( اللَّهُمَّ سَيْبًا نَافِعًا ) مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا , وَإِنْ كَشَفَهُ اللَّه وَلَمْ يُمْطِر حَمِدَ اللَّه عَلَى ذَلِكَ . أَخْرَجَهُ مُسْلِم بِمَعْنَاهُ عَنْ عَائِشَة زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْم الرِّيح وَالْغَيْم عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهه وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ , فَإِذَا مَطَرَتْ سُرَّ بِهِ وَذَهَبَ عَنْهُ ذَلِكَ . قَالَتْ عَائِشَة : فَسَأَلْته فَقَالَ : ( إِنِّي خَشِيت أَنْ يَكُون عَذَابًا سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِي ) . وَيَقُول إِذَا رَأَى الْمَطَر : ( رَحْمَة ) . فِي رِوَايَة فَقَالَ : ( لَعَلَّهُ يَا عَائِشَة كَمَا قَالَ قَوْم عَاد " فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِل أَوْدِيَتهمْ قَالُوا هَذَا عَارِض مُمْطِرنَا " ) [ الْأَحْقَاف : 24 ] . فَهَذِهِ الْأَحَادِيث وَالْآي تَدُلّ عَلَى صِحَّة الْقَوْل الْأَوَّل وَأَنَّ تَسْخِيرهَا لَيْسَ ثُبُوتهَا , وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . فَإِنَّ الثُّبُوت يَدُلّ عَلَى عَدَم الِانْتِقَال , فَإِنْ أُرِيدَ بِالثُّبُوتِ كَوْنهَا فِي الْهَوَاء لَيْسَتْ فِي السَّمَاء وَلَا فِي الْأَرْض فَصَحِيح , لِقَوْلِهِ " بَيْن " وَهِيَ مَعَ ذَلِكَ مُسَخَّرَة مَحْمُولَة , وَذَلِكَ أَعْظَم فِي الْقُدْرَة , كَالطَّيْرِ فِي الْهَوَاء , قَالَ اللَّه تَعَالَى : " أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْر مُسَخَّرَات فِي جَوّ السَّمَاء مَا يُمْسِكهُنَّ إِلَّا اللَّه " [ النَّحْل : 79 ] وَقَالَ : " أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْر فَوْقهمْ صَافَّات وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَن " [ الْمُلْك : 19 ] .
قَالَ كَعْب الْأَحْبَار : السَّحَاب غِرْبَال الْمَطَر , لَوْلَا السَّحَاب حِين يَنْزِل الْمَاء مِنْ السَّمَاء لَأَفْسَدَ مَا يَقَع عَلَيْهِ مِنْ الْأَرْض , رَوَاهُ عَنْهُ اِبْن عَبَّاس . ذَكَرَهُ الْخَطِيب أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ عَنْ مُعَاذ بْن عَبْد اللَّه بْن خُبَيْب الْجُهَنِيّ قَالَ : رَأَيْت اِبْن عَبَّاس مَرَّ عَلَى بَغْلَة وَأَنَا فِي بَنِي سَلِمَة , فَمَرَّ بِهِ تُبَيْع اِبْن اِمْرَأَة كَعْب فَسَلَّمَ عَلَى اِبْن عَبَّاس فَسَأَلَهُ اِبْن عَبَّاس : هَلْ سَمِعْت كَعْب الْأَحْبَار يَقُول فِي السَّحَاب شَيْئًا ؟ قَالَ : نَعَمْ , قَالَ : السَّحَاب غِرْبَال الْمَطَر , لَوْلَا السَّحَاب حِين يَنْزِل الْمَاء مِنْ السَّمَاء لَأَفْسَدَ مَا يَقَع عَلَيْهِ مِنْ الْأَرْض . قَالَ : سَمِعْت كَعْبًا يَقُول فِي الْأَرْض تُنْبِت الْعَام نَبَاتًا , وَتُنْبِت عَامًا قَابِلًا غَيْره ؟ قَالَ نَعَمْ , سَمِعْته يَقُول : إِنَّ الْبَذْر يَنْزِل مِنْ السَّمَاء . قَالَ اِبْن عَبَّاس : وَقَدْ سَمِعْت ذَلِكَ مِنْ كَعْب .
السماء حسب القرآن اذن هي سقف يمكن أن يتكسر أو يتقطع كسفا و قطعا و يتشقق و ينفطر و هو مرتفع عن الأرض لا يلامسها ولا يسقط عليها إلا بإذن الله لأن الله يمسكه أن يقع بقدرته و بينه و بين الأرض مسافة يسير فيها السحاب.
الكاتب: حر طليق
36 تعليق(ات):
عندما قال الله ان السماء سقفا فهي فعلا سقف لانها تؤدي نفس دور السقف في الحماية فالغلاف الجوي يمنع سقوط الكثير من النيازكو ما فلت منها يحترق بفعل احتكاكه في الغلاف الجوي و الغلاف كدلك يمنع عنا الاشعة الضارة و عندما قال و ما لها من فروج يقصد انها تشكل غلافا يحيط بالارض ليس فيه شقوق و عندما تكلم عن يوم تشقق السماء و تنفطر فهو يتكلم عن هده الايام التي ظهر فيها ثقب الاوزون بفعل التبذير الصناعي الدي بسبب الغازات المضرة بالاوزون ظهر ثقب يساوي مساحة امريكا الشمالية و الله يمسك هده السماء ان تقع على الارض بصفة الغاز الطيارة التي تتجه به دائما نحو الفضاء و عندما قال رفعنا السماء بغير عمد ترونها فهي الغازات التي ترتفع بصفتها الطيارة و يقول في اية اخرى انه يمسك السماوات و الارض ان تزولا يمسك السماء بالجادبية الارضية التي لا تسمح للغلاف الجوي ان يتلاشى في الفضاء فادا كانت هده الجادبية ضعف ما هي عليه الان سينجدب الغلاف الجوي للارض بشكل يجعل الضغط هائلا مما يفجر رئات و الاوعية الدموية لكل المخلوقات تقريبا و لدلك قال الله لو ترك السماء تسقط لكان فيه ضرر و يتم السقوط اما بمضاعفة الجادبية او افقاد الغازات صفتها الطيارة ..
amorossso عزيزي
أولا اطالبك بمصادر علمية لهذا العلم الزائف
Pseudo Science
ائتني بمصادر علمية لهذا الذي كتبته من فضلك.
اولا: النيازك تسقط على الارض؟
اقرأ هذا المقال
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/kosmos/Sience-0027.htm
ثانيا: اذا زعمت ان السماء في القرآن هي الغلاف الجوي ، فأقول ان الغلاف الجوي فيه ثقب الاوزون، فكيف يصف القرآن السماء بلا فروج؟؟؟
اما التشقق والانفطار فهذا يوم القيامة المزعوم
اذا السماء انفطرت واذا الكواكب انتثرت واذا البحار فجرت واذا القبور بعثرت علمت نفس ما قدمت وأخّرت
ثالثا: محاولة تفسير السماء بالغلاف الجوي تؤدي الى تناقض القرآن مع نفسه لأن الغلاف الجوي لا يزيد بعده عن سطح الارض اكثر من 10000 كيلومتر تقريبا حيث لا توجد حدود واضحة له اصلا، في حين ان القرآن يذكر ان الله زين السماء الدنيا بمصابيح (اي النجوم) وأن الشمس والقمر في السماوات السبع حيث قال : (الم تروا ان الله خلق سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا) وهذا يدل على أن النجوم في السماء الدنيا(اي السفلى) وأن القمر والشمس يقعان في السماوات السبع او احداها، فكيف تكون السماء هي المقصودة إذا علمت ان متوسط بعد القمر عن الارض هو 384403 كيلومتر، وإن بعد أقرب نجم الى الارض (الشمس) يبعد 150 مليون كم تقريبا؟
كيف يكون الغلاف الجوي هو المعني بالنص؟؟
هل يقع القمر والشمس ضمن الغلاف الجوي؟؟
أي افلاس وصلتم اليه والذي ادى الى قولكم مثل هذا الكلام للدفاع عن هذا الكتاب الذي تعتقدون نزوله من خالق الكون؟؟
عزيزي اقرأ الويكيبديا بدل ان تلوّث عقلك بأكاذيب شيوخ الاعجاز العلمي في كتاب عمره 1400 سنة
سؤالنا هو : كيف يصف القرآن السماء بأنها شديدة مبنية يمكن أن تنفطر أو تنشق يوم القيامة رغم ان الموائع ليست شديدة ولا مبنية ولا يمكن أن تنشق ولا يحتاج الله لتفتيحها أبوابا لكي يصعد اليها عباد الاوثان كما قال(ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا...)، هل يحتاج الله لفتح باب لهم لكي يصعدوا من الغلاف الجوي !!!!؟؟
قليل من التفكير فقط من فضلكم
تحياتي
اخر النظريات العلمية تقول ان الفضاء ليس فراغا بل هو وسط شديد الامتلاء - سبحان الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقه هو موضوع جذاب اشكرك على اثارته لكن من الأفضل الا توجه السؤال الى قوم عرفو ان الله واحد لان عقيدتهم رسخت فى قلوبهم ولا يستطيع كائن كان ان يزعزعها ولو لبرهه
ان الغايه الكبرى المنشوده من الاسلام هو ان تزكى النفس الانسانيه وتوثق صله الانسان بخالقه وبالناس فهو دين يدعوه الى العباده والعمل سويا لا وقت فيه للتكاسل او الفراغ الذى يدفعك الى الانحراف والحقيقه اننا لم نصل الى مرحلة الافلاس بعد لاننا نفرض وجودنا وبقوه على الساحه نعبد ونعمل فى نفس الوقت ولا نحاول ان نفرض معتقداتنا على الاخرين فالاعجاز العلمى فى القران لم يتم على ايدى المسلمين بل هى اكتشافات علميه اثبتها غير المسلمين
واذا دعتك قدرتك على وصف المسلمين بالافلاس فتذكر قدرة الله عليك فالمفلس كما علمنا(ص)(المفلس من امتى من ياتى يوم القيامة بصلاه وزكاه وياتى قد شتم هذا وسب هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار) ولا عجب ان تصفنا باحقر الاوصاف فهذا حال من يسير على نهج الحقيقه فى عالم مظلم ومن اقرب الامثله على ذلك فى العصور الوسطى حينما قال دى رومينس ان قوس قزح ليست قوسا حربيا بيد الله ينتقم بها من عباده اذا شاء بل هى من انعكاس ضوء الشمس فى نقط الماء فجلب الى روما وحبس حتى مات ثم حوكمت جثته وكتبه بالتحريق فحرقت
وحينما ما خلع ابراهيم لباس الوثنيه وعرف ان للكون خالق هو الله ماكان من قومه الا ان اعدوا له نارا ليحرق فيها
وكذلك اعتقاد المسلمين بكروية الارض احدث اضطرابا شديدا فى عالم غير المسلمين فى عهد الخلافه العباسيه
فلا عجب من انك مضطرب وابشر فان هذا اليأس الذى يعيشه عالم الملحدين لاشك ينتهى عما قريب فالذين يلحدون فى آياتنا اكثرهم لا يفلحون
سلام الله على اخواني المتقين,
"الاديان من صنع الانسان"؟,وعقلك من وسوسة الشيطن!!
اي اقناع هذا الذي تتحدثون عنه؟
العلم؟!
اقسم بربي انني اعلم من اكثركم,فاكثركم لا يعلمون.
والى كاتب المقال,اي نوع من النقد هذا؟لقد قضيتُ اياما اعلّمكم معنى النقد الادبي,اما آن الوقت كي تفهموا معنى النقد في اللغة؟!
اولا عليك ان تحدد وجهتك من القراء الذين تتوجه اليهم بكتابتك,ونجاحك يُقاس بنسبة القراء الذين تنجح بأقناعهم,لكنني تفاجأت حين حسبت نسبة نجاحك!!
فأن من يقرأ اول المقال من المسلمين يتركه,ومن يكون صابرا حليما يكمل حتى الوسط,ولا يقرأ اكثر المقال الا ناقد ادبي او ملحد عاطل عن العمل,وقارئ المقال كاملا لم يُولد بعد,فحتى انت لم تقرأه كاملا
فالبرهان جزء من النقد يا فيلسوف,ولا يصح ان يكون المقال برمّته براهين ومصادر "منسوخة"لربما لم تقرأها!
فهذا ما جعل مقالك مملا,فالبرهان تدعم النصوص به,لا أن تدعم البراهين بنص,وللاقناع سُبُل وهو سُلّم تجعل القارئ يصعده بسلاستك وليس بغبائك.
على كل حال,من الناحية العلمية تفسيرك اكثر من رائع رغم بعض النواقص العلمية,لكن اعود واكرر,هناك اربعة وسائل لتكتب هذا المقال
اولا-تعلم اللغة جيدا حتى تصبح ضليعا لغويا.
ثانيا-تطهّر
ثالثا-امسك القرآن واقرأه بتمعن وفهم,ولا تحسب نفسك فقيها بقراءة او اثنتين,فحتى ابلغ العرب لم يفهمه كاملا رغم قضاء عمره بقراءته.
رابعا-اكتب مقالك برويّة وعلى اساس مدعوم بالعلم,دون ارفاق رأيك المستهزئ
حتى تجد 5% من القراء قد قرأوا اكثر المقال يا متحاذق.
ولن ارد عليك بالنسبة لموضوع المقال حتى تكتب مقال يستحق النقاش,رغم ان اخواني لم ينقصوا شيء فقد ردوا عليك بأكمل وجه,والعاقل يفهم الحديث بلمحة
والسلام على من اتبع الهدى والفرقان
اذن صديقي الملحد : هل لك ان تجاوبني _من اين جئت ومن الذي رتب هيئتك علي هذا النحو والي اين تتجه بعد فناءك ؟ ماهي فكرتك عن هذا
بسم الله خالق السماوات والأرضين , رغم أنف الملحدين واللادينيين بسم الله الرحمن الرحيم , والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله النبي العربي الأمي الأمين , الذي جعل لحثالة الأمم مكاناً ومقاما , وهم الناكرون لفضله والجاحدون .
وبعد :
إعلم يا غبي التفكير , المريض النفس , التائه فالفكر أن موضوع السماء له عدة نقاط حتى تفهم معناها ومقصدها "
أول هذه النقاط : إن كلمة سماء كما عرَّفتها في بحثك بأنها كل ما هو فوقنا , وكان ذلك المعنى ناشيءٌ من وجودنا نحن بني الأنسان على هذه الأرض فلولا وجودنا ما كان هناك معنى لكلمة سماء . فبحكم كوننا أرقى المخلوقات , ولكوننا ندرك الأمور والأشياء , من هنا كان إدراكنا لكلمة سماء فما كان تحتنا فهو أرض , وما كان فوقنا فهو سماء وهذا يؤيد قوله تعالى : {أفلم ينظروا فوقهم إلى السماء }. فكلمة فوقهم حددت معنى كلمة السماء
النقطة الثانية : إن كلمة السماء تأخذ مفاهيم حسب مكانها ووضعها , فما كان محيطاً بالأرض من جميع اتجاهاتها يسمى السماء الدنيا لأنه أدنى علو وارتفاع من الأرض , ولهذه السماء خصائص وصفات تجعلها مميزة عن السماء التي بعدها , تلك المميزات التي تعود على الأرض بالفائدة لوجود الحياة , وهذه السماء فيها الأغلفة الجوية وما فيها من ظواهر طبيعية
النقطة الثالثة : إن ما فوقنا من سماء يعتبر في الأصل فضاء ولا يعني ذلك أن فيه فراغات فقد ثيت أن الفضاء كله مادة وطاقة معتمتين " dark energy and dark matar " ولا مكان للفراغ وهذا يا غبي , يا قاصر الإدراك والفهم ,يؤكد قوله تعالى "ما لها من فروج".
النقطة الرابعة : وعليه فإن الأرض بوجود الإنسان والحياة عليها تعتبر مركزاً للكون المعدوم الحياة مثل الحياة التي على الأرض .والسماء الدنيا تحيط من حولها . أما باقي السماء من الفضاء الخارجي فهو التوسع اللانهائي والذي أدرك الإنسان منه مسافة 13 مليار سنة ضوئية . وهذا مصداقاً لقوله تعالى : والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون .
النقطة الخامسة : فإذا قال الخالق العظيم أنه خلق سبع سماوات , فإن الحق ما قاله الخالق وليس علمك أيها الجاهل ومن معك من المغرورين بعلمهم الظاهري القليل .سبع سماوات يعني سبع سماوات . وسبع أرضين يعني سبع أرضين .
استيقظ أيها التائه فالموت هاهو أمامك يوشك أن يبتلعك أنت وكل الملحدين أمثالك . وسوف تكونون مع أبي لهب في نار ذات لهب خالص نقي قوي له زفير .إذا لم تثوبوا إلى رشدكم .
أخيراً لي معكم عوده ولقاء .
توقيع /اخناتون داعية التوحيد
احترم نفسك يا أخناتون
لا توجد أمة تضم حثالة أكثر من الأمة الإسلامية وكلامك خير مثال على ذلك
أنت في مدونة محترمة لا في منتدى التوحيد
أعلم أنك لا تستطيع أن تكون مؤدبا واسوتك الحسنة هو محمد لكن لا تتمادى
أثير العاني
بسم الله الحق المبين رب العرش العظيم
والصلاة والسلام على محمد الصادق الأمين
وبعد أيها الجاهل القاصر الفهم والنظر اعلم أن مدونتك "المحترمة؟!" التي تقول عنها صنيعة الماسونية والصليبية , وهدفها تضليلالبشرية عن الحقيقة .
كما أنك لو نظرت في مدونتك الثعبانية الشيطانية,لوجدتها متفرغة في السباب والشتائم لسيدك العظيم رغماً عنك , محمد بن عبد الله النبي الأمي الأمين .
لقد وجدت لنفسك أيها الفأر ! مخرجاً من جحرك القابع فيه.فالأمة تمر الآن بكبوة وسرعان ما ينبلج النهار وتستيقظ أمة القرآن .
وعلى أي حال ما أردت إلا أن أثير فيك الإنتباه وادراك نفسك قبل فوات الأوان , فأنت كما يبدو من انفعالك أنك مريض نفسياً ولا بأس عليك بذلك ,فإن كنت باحثاً عن الحقيقة , فتجرد من ميولاتك الخبيثة . أتمنى لك الشفاء والهداية وصلاح الحال .
ولي معكم لقاء وعودة
المخلص اخناتون داعية التوحيد
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة:29]
هل من الممكن ان يشرح لنا الاحبة الافاضل مامعنى جميعا هنا واذا كانت السماء تعني كل ما علا فالغلاف الجوي سماء والمجموعة الشمسية سماء والمجرة سماء ....الخ الى ان نصل الى الكون فهذه الايه عندها تعني بان الارض خلقها الله اولا ومن ثم الشمس و...الخ وصولا للكون وهذا مناف للعلم الخديث
أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها* رفع سمكها فسواها* وأغطش ليلها وأخرج ضحاها*والأرض بعد ذلك دحاها* أخرج منها ماءها ومرعاها* [النازعات]
الا تنطبق كلمة جميعا على الماء والمرعى فلماذا اذا الماء والمرعى اخرجت هنا بعد بناء السماء الا تلاحظون التناقض الواضخ لكل ذي بصيرة بين الايتين ففي الاولى يأتي خلق الأرض اولا في حين ان خلق السموات في الثانية اولا والرجاء عدم سفسطة الكلمات وتجييرها فالمعنى واضح والتلاعب باللغه مرفوض كما تفعلون عندما ترون الامور لصالحكم فهذا يخالف دينكم
الى السيد أوزون هل من الممكن ان تشرح لنا لماذا يخاطب الله عرب الجاهلية عن الغلاف الجوي كما تفترض حضرتك قائلا
فارجع البصر هل ترى من فطور وهل يستطيع احد رؤية غازات الغلاف الجوي فما بالك عنهم هل كانوا يعلمون انهم يتنفسون الاكسجين ويطرحون ثاني اكسيد الكربون في هذا الغلاف ليروا الفطور ان كان موجودا ام لا في طبقة الاوزوووون
وان كنت علميا فيما يتعلق بحماية الغلاف الجوي لكوكبنا من النيازك فهل كان القران كذلك عندما صور النجوم بانها زينة وحفظ من كل شيطان مارد
فهو قد ساوى بين شموس هائلة الحجم وكويكبات صغيرة تحترق في الغلاف الجوي وهذا لا يعدو عن كونه تصور بشري لرجل قبل قرون ينظر الى الاعلى فيرى النجوم على انها مصابيح تنير ظلام الليل ويرى النيازك وهي تحترق وتلمع فيعتقد النيزك واحدا منها قد سقط على الارض معتقدا ان الارض هي مركز الكون .
http://www.nooran.org/O/23/23-5.htm
هنا الجواب يا ملحد يا فالح
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , خالق السماوات والأرضين رغم أنف الملحدين واللادينيين العرب وغير العرب .والصلاة والسلام على من جعل للعرب حثالة الأمم مكانا وقيمة , محمد بن عبد الله النبي العربي الأمي الأمين . وبعد :
إن معنى أن الله خلق لكم ما في الأرض جميعاً
أي أن الإنسان هو آخر المخلوقات على الأرض بل في الكون كله , وذلك لأن الله خلق الجماد والنبات والحيوان من أجل الإنسان . ثم خلق الإنسان . وهذا ما أقره جانب الحق من نظرية التطور . أليس كذلك ؟!
ويؤكد ذلك قوله تعالى : الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين . أي أن الله بعد أن خلق كل شيء , من أجل الإنسان , بدأ الله خلق الإنسان.
أما قضية خلق السماوات والأرض وأن السماوات سبع , فهذا أمر لم نشهده نحن ولا نعلم كيف كان ذلك قال تعالى : ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً .
فمن خُلق أولاً ومن خلق آخراً فعلمه عند الخالق العظيم. والمطلوب منا هو البحث عن كيفية حدوث ذلك . قال تعالى : قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق . لذلك فإن الجدل في أشياء لم نصل إلى كيفية حدوثها بعد , يعتبر سفسطة جدلية لا أكثر . فإذا أتم الإنسان معرفته الحقيقية لكيفية بدء الكون , فسوف يعلم أن ما قاله القرآن حق . وأن ما جاء في قوله تعالى : أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما .
هو بداية البحث لدى الإنسان . ولقد ثبت علمياً ويقينياُ , أن الكون كان كتلة بروتون ضخم تدور حوله سحابة من الألكترونات السالبة , وأن هذه الكتلة نكمشت في مركزها فحدثت فيها الإندماجات النووية , مما سبب حدوث انفجار كوني عظيم أدى إلى تكون الأجرام والسدم , وهذه وإن كانت نظرية إلى هذه اللحظة فإن القرآن يتجلى في طرح مفهومها على الوجه الأصح .
أما خطاب القرآن لعرب الجاهلية فذلك لأن الزمان الذي نزل فيه القرآن يعتبر بداية التطور السريع لوعي الإنسان
الذي عاش ملايين السنين على وتيرة بطيئة من التطور الفكري وها هو على وشك أن يدخل عصر الإكتشافات والإختراعات , فكان القرآن محفزاً للإنسان في نقلته الواعية التي هو عليها الآن , ومهما حاولتم أن تزيفوا الحقيقة , أو تتلاعبوا فيها فإن الحضارة الإسلامية كان لها النصيب الأعظم فيما وصل إليه إنسان العصر الحديث . أم عندكم شك في ذلك ؟! إذا كان ذلك كذلك فارجعوا إلى دراسة العهد العباسي . وما كان فيه من تقدم علمي وفكري كان يمثل الأساس والمدخل لتقدم إنسان العصر الحديث .
دعوا عنكم تعصبكم ضد الإسلام , واتركوا حقدكم عليه , فما نعانيه من تخلف , ليس دافعه الإسلام, بل هو جهلنا بحقيقة الإسلام وعدم فهم محفزاته لنا للبحث والتنقيب .
واعلم يا سيد أنس أن الكون من فوقنا ليس فيه فراغات بل هو محكم الإغلاق فالمجرات والسدم بينهم المادة المعتمة والطاقة المعتمة . والخطاب القرآني دافع لك وللإنسانية أن تنظر وتبحث لتعلم أن ليس هناك تشققات بين النجزم والكواكب . فإذا لم تكن تعلم ذلك , فارجع إلى علم الجيولوجيا والفضاء .
" فارجع البصر كرتين هل ترى من فطور ؟", يا أخي حاول المعرفة حتى لو كان بحثك عنها ليس كرتين بل آلاف الكرات فسوف تعلم في النهاية أن السماء فوقنا متماسكة . ألا ترى كيف يخترق الصاروخ الفضائي بسرعة عنيفة ودفع شديد,أغلفة الأرض ؟!.
لقد بنى الله أجسادنا بما أودع في الخلية من قوانين البناء والإنقسام والتكاثر ,
فهناك خلايا جنينية تبني الكبد وهناك خلايا تبني القلب وهناك ثالثة تبني الدماغ,وهناك رابعة وخامسة وسادسة
....إلخ والجميع يبني بصمت ودون كلل أو ملل,فإنك ترى الجنين ينمو بالتدريج.
وهل علمت أن القلب يتم إنشائه في الأسابيع المبكرة للحياة الجنينية رغم أن هناك من الأعضاء والأجهزة من لم ينبني بعد ولم يتم إنشائه ؟! . إن كل ذلك ينطبق على الكون عند نشأته , فالبناؤن يعملون في كل بقاع الكون ينشئون الأجرام والسدم والمجرات
والنجوم والكواكب . وكما أن الخلية مبرمج فيها مسيرة البناء الجسدي , فإن الذرة مبرمج فيها البناء الكوني !
قال تعالى : وفي الأرض آيات للموقنين , وفي أنفسكم أفلا تبصرون ؟!.
حاولوا أن تكونوا باحثين عن الحقية لا مشككين فيها .تجردوا من عصبيتكم واسلوب تهكمكم , وسبابكم . وأعطوا لكل ذي قدر قدره .
لي معكم عودة .
توقيع / إخناتون داعية التوحيد
ياعزيزي اخناتون رغم اني عربي ومع اسفي الشديد فالعرب لازالوا
حثالة بين الامم فهم لا يستطيعون رد صفعة واما التاريخ الاسلامي بما فيه من نزاعات على المللك منذ عهد الراشدين وتقاتل بين المسلمين مذ ذاك على شهوات الدنيا يثبت ان الاسلام لم يغير منهم شيئابل زاد الطين بلة واما الحضارة
الاسلامية التي تتكلم عنها فهي لم تنطلق من مكة بل كما كانت من العراق والشام الاراميتين ومن مصر القبطية وايران الفارسية والخ
من اامم عريقة بالحضارة وقعت تحت
الاحتلال العربي بما سمي بالفتح الاسلامي
والذي اضطر الكثير من ابناء هذه الامم الى تعلم العربية لانها اللغة الا وسع انتشارا
ولغة المحتل والعلم لا تحول دونه لغة فهذه الحضارة التي تتحدث عنها هي ليست عربيه اصلا ولكنها عربت قسرا وراجع التاريخ لتتاكد ولو ان الا سلام لم يوجد لبقيت هذه الحضارة
منطلقة من هذه المنطقة مهد الحضارات بل اني اجزم بان الا سلام السياسي وهذه هي حقيقته قد اخرها قرونا عن ماكانت ستطرحه, اي بتعريبه لهذه الامم واخضاعها لدكتاتورية الخليفة
والوالي والقاضي ومسح الكثير من ثقافتها وحضارتها لتعارضها مع تعاليم الاسلام
سؤالي لك هو
لماذا تدافع باستماتة عن الهك الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه ولا عن اتباعه
لماذا لا تتبع امر ربك عندما قال (قد تبين الرشد من الغي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
ها ..ام ان هذا الامر كان قبل عزة الاسلام وقوته
فدعني اخبرك ان الاسلام اليوم في اشد ضعفه
وان كان هناك صرخات فهي صحوة الموت لا اكثر
فان كنت رشيدا فامن انت بما اقتنعت به وحسبك الله
اما نحن ملايين المعذبين في الا رض بسسبب هذه الاديان التافهة
فقد تبين لنا انها الغي ولنا كل الحق في دحضها بالحجة والمنطق والعلم
لاسقاط عبئها الكريه عن كاهلنا لا بالسيف والاكراه والاجبار واذكرك
بقول ربك السابق (لا اكراه في الدين)واقول قولي هذا واعظك بان
الفص على المتكئ هين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خالق أنس المعذب , وربه رغماً عنه رضي أنس بذلك أم لم يرضى .
الحمد لله الحليم الذي يحب عبده المسكين أنس , ويريد له أن يثوب إلى رشده قبل فوات الأوان .
والصلاة والسلام على النبي العظيم محمد بن عبد الله العربي الذي أراد بعون الله لأمته أن ترتقي , فارتقت , وسادت , ونتشرت العلم وشجعت البحث العلمي .
وبعد السيد أنس أرجوك أن تهدئ من روعك
وتناقش الحجة بالحجة , لا بفرض الرأي المصحوب بالتهكم والسخرية . فحقيقة من يفعل ذلك أنه يسب نفسه ويستهزؤ
بها.
اعلم أن الإيمان شيء بإرادة الإنسان ولا يحق لأحد أن يكره غيره عليه قال الله مستنكراً ذلك على نبيه : {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99.
يا سيدي : {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إ...}الكهف 29
ولكن! وطالما أن الشيخوخة ستحلُّ بك ويذهب جمالك وقوتك وهيجان جسدك . وطالما أن الموت ينتظرك على قارعة طريق حياتك البائسة , فلماذا لا نؤمن ؟! فإننا بذلك لن نخسر ... يا أخ أنس لنفترض أنه لا يوجد هناك إله كما تزعم , ومع ذلك آمنا به . ثم متنا واحتونتنا التربة , فما خسرنا بذلك الإيمان أي شيء . فأنت يا أنس ميت سواء اليوم أو غداً . وإذا متَّ !وأنت غير مؤمن بالله فإذا كان الله موجود ,
فماذا ستفعل أيها المسكين الشقي ؟! هل ستنقل غذابك يا معذب إلى الآخرة ؟!
أناإذا مت وأنا مؤمن فسوف لا أخسر شيئاً إذا كان الله غير موجود كما تزعم . أما أنت فستؤول إلى الجحيم وبئس المصير إذا كان الله موجود .
أنا من أنا حتى ادافع عن ربي فـ"الله يدافع عن الذين آمنوا " فالله موجود رضينا أم أبينا وإلا قل لي من أوجد النظام والدقة والقوانين ؟! ومن قاد مسيرة التطور من الأدنى إلى الأعلى والأرقى ؟! ومن الذي جعل لك عقلا تدرك فيه الأشياء ؟! لا تقل لى الصدفة ! فلا صدفة توجد , وتستمر في تسيير المسيرة التطورية نحو غاية مقصودة .
صدفة تحدث عشوائياً ولمرة واحدة ! أما استمرار التوجيه والحماية لمليارات السنين فليست هذه بصدفة فالقصد لا بد له من قاصد . أليس كذلك ؟! أنا لبا أريد أن اقنعك ولكن أريد أن أوجه فكرك باتجاه الرشد .
أما الحضارة الإسلامية فلا أنت ولا غيرك يستطيع أن ينكرها فالعاقل المنصف يقر لأهل الفضل بفضلهم . ولا يهم من أين كان مصدر الحضارة سواء فارس أو الروم أو الأشورييين أو الفراعنة المهم في النهاية لبست ثوب الإسلام الذي راح من خلال القرآن يحفز الإنسان كي يحاول البحث والتنقيب .
أما عن تعصب المتعصبين وطمع الطاميعين وجنوحهم بالناس وتحريفهم لمفاهيم الدين فذلك ليس عيب الإسلام فالإسلام يقول : افعلوا ما شئتم ..فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر . الأمر يتمثل في أن الإنسان العاقل الذي يتفلسف ويتسائل دائما من ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ وإلى أن ؟ وما هذا؟ ومن هذا ؟ ولماذا هذا ؟ .... هذا الإنسان العاقل لا بد وأن يكون على مستوى مالديه من وعي وادراك . وهذا يوجب الإيمان بالله الخالق المسيير لمسيرة التطور الحياتية .
واعلم أن حروب النبي العظيم كانت دفاعاً عن النفس منها غزوات وفتوحات
أخيراً سنظل ندعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ولن نيأس فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر ... ولا {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ...
أرجوا أن تكون في اطار ما تقرأ من ردود لا أن تخرج شرقاً ولا غرباً . أفهمت يا أنس !!.
توقيع داعية التوحيد إخناتون
عزيزي اخناتون انا احب طيبتك و طيبة كل البشر ولكن لتعلم اني لا اخاف الموت بل اني عشته مرات عديدة ولا اكترث كثيرا بالحياة فقد عشتها اكثر من معظم الناس رغم اني في 33 من عمري فانا انسان وسيم اكثر مما تتصور ومللت كثرة حب النساء لي وعشت الحياة العلمانية بابعادها عندما كنت طالبا في اوروبا ولكن ما يعذبني هو حال مجتمعي وتخلفهم وانحدارهم بين الامم والسبب هو الاديان المتخلفة التي تحاصرهم من كل جانب فمن هناك اسرائيل وبناءها على اساس ديني حقير يفرضها على حياتنا كصراع كريه ومن هنا فالاحقاد الطائفية البغيضة بسبب هذه الاديان المزيفة وعذابات وعذابات مالها من نهاية فقلي هل جميع الاوربيون العلمانيون الطيبون هم يستحقون القتل لكفرهم وهل تصدق لانهم لم يؤمنوا بمحمد او المسيح او ان الله اختار اليهود فانهم سيخلدون في جهنم انت تفترض ان المشكلة ستكون بعد الموت وهذا واعذرني منتهى التخلف ان المشكلة الحقيقية هي في الحياة واظهار الحقيقة للانسانية هي واجب على كل انسان لنعي باننا لسنا سوى جنس فضائي متطور على هذا الكوكب عبر مئات الملايين من السنين من التطور ويجب ان نحترم كوكبنا وحياتنا التي اهدانا اياها لنجملها ونحميها فليس لنا غيرها وان لاندمر بعضنا بعضا من اجل اديان متخلفة لا تتناسب والتطور العقلي الذي وصلنا اليه في القرن الحادي والعشرين ولننسى مثلا عذابات القبر التي يخوفنا بها محمد من حساب ناكر ونكير وتفاهات كهذه فليس كل الناس يدفنون في قبور فبعضهم يغرق وتاكله الاسماك والبعض يحرق والخ
انا كنت اتمنى ان يكون الله موجودا وعادلا ورحيما ولكن هذه ليست هي الحقيقة فالله غير موجود وانا لا انكر ان الاسلام كان حضارة لما كان قبله في جزيرة العرب من تصرفات كريهة كالوأد والعضل وسبي النساء والغزو والخ وانا لا انكر ان محمدا كان مصلحا اجتماعيا عظيماوثورياولكن هذا الدين كما المسيحية واليهودية اصبحت تخلفا وعبئا ثقيلا على الانسانية بما اننا تجاوزنا تعاليمها ادراكيا بمراحل متقدمة جدا ولذلك ان الاوان لنفض غبار الزمن والنطلاق نحو المستقبل وكفى اقتتالا وحقدا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد :
السيد أنس المعذب . أتعلم أنني التمست من ردك عليَّ أن ما تعانيه من صراع وثورة , هو في الحقيقة حب للعقيدة والدين ؟! وأنك وجدت نفسك في بداية ثورتك أمام تراكمات كالجبال من الانحرافات والخرافات العربية باسم الدين , تأصلت جذورها. وتجلى عجزك وعجز المصلحين أمامها ... إلى هذا الحد أجد نفسي من هذا الصف . ولكن أمام العجز عن الإصلاح واليأس من خنازير العرب المهيمنين على مقدرات الأمة باسم الدين , تاه من تاه في بحور الإلحاد . وانجرف من انجرف في تيارات الإرهاب . وظل من ظل قابعاً في صراعاته آملاً أن تأت اللحظة التي يمكن أن يبزغ فيها الفجر .
السيد أنس الإنسان المعذب إعلم أن الإنسان مهما كان يسعى دائماً لأن يكون حراً وعزيزاً , والإنسان العربي يأب الضيم والهوان , وسوف يأت اليوم الذي يتنفس الإنسان العربي حريته , ويعيش كرامته .
عزيزي أنت ذكرت اليهود وقلت عنهم: إنه كيان إسرائيل كيان حقير .لاحظ يا أخي المعذب أن إسرائيل كيان ديني حقير ومتعصب ! ومع ذلك فإسرائيل واحة التقدم والديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط ولم يَحُل تدينها بينها وبين التقدم, وهذا دليل أن الدين مهما كان حقير فلن يكون هو السبب في التخلف. فهلا سألت نفسك لماذا لا نكون نحن المسلمين متقدمين كذلك ؟
الحقيقة يا عزيزي أن ما توارثناه من أحقاد بعد الصراع الذي حدث بين المسلمين بُعيد فتنة عثمان رسَّب في نفوس الأجيال الحقد العميقُ الجذور المتشابك بعضها ببعض ؟ واندست الأفكار السامة و تجذرت الثقافة التعصبية لهذا أو لذاك . ودخل على الدين ما ليس منه . فكم مهول من الأحاديث المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم ويقال عنها أنها صحيحة , كلها كانت من نتاج ذلك الصراع المجرم الذي فتت الأمة , حتى وجدنا أنفسنا نحن الآن مدفونين وسط ركام السنين , نحاول أن نجد لنا متنفساً حتى آل بنا المآل إلى ما أخبرتك به أنفاً عن أحوال المصلحين .
ومع ذلك يجب أن لا نغرق في دوامة اليأس بل يجب أن نعمل ونعمل . نبحث ونبحث . نتعلم ونتعلم . نثور ونثور على الخنازير الذين يحاولون بكل الوسائل إخماد أنفاسنا .
أما بالنسبة لله الخالق, فعليك أن تعلم أن جذور الإيمان به موجودة في أعماقك وأن دليل ذلك من سلوكك , وأقوالك . فمن أقوالك أنك كنت تتمنى أن يكون الله موجود .هذه العبارة تؤكد أصالتك الدينية .
وأما شدة ردة الفعل الثورية عندك ضد الدين , فهذه دليل سلوكي على مقدار ما في أعماقك من تدين .
وكما تعلم أن ردة الفعل تساوي الفعل وتضاده في الإتجاه.وشدة ثورتك ضد الدين دلت على مقدار قوة الفعل الديني في نفسك , وعبّرت عن فداحة اليأس الذي يتملكك من الحكام العرب ,والمثقفين العرب ,والمتعصبين الدينيين العرب . ومن هنا كان الإختيار لعبارة ( اللا دينيين العرب ) .
عزيزي أنس صدقني أن كل ما تعانيه أُعانيه . والفارق بيني وبينك أنني لم ولن أحيد عن عقيدة الإيمان . لماذا ؟!
لأنني اقتنعت أن الذرة التي بدأت بذرة الهيدروجين ثم انبثقت منها باقي الذرات حسب جدول مندليف ثم ظهرت الكتلة بأحوالها الثلاث:الصلبة,بسدمهاومجراتها. ونجومها وكواكبها .
والسائلة يمياهها وغير مياهها . والغازية , بأكسيجينها وهيدروجينها ونيتروجينها .
ثم ظهور الحياة بتكون المركبات الكيميائية . ثم تكون العُضِيّات وظهور المادة الحية الأولى البروتوبلازمة ثم تكون الخلية الأولى . ثم انطلاق مسيرة التطور فمن الخلية الأولى , إلى الأسفنج , ثم إلى الجوف معويات , ثم إلى الأسماك , ثم إلى البرمائيات ثم إلى الزواحف , ثم إلى الطيور ,ثم إلى الثدييات . وأخيراً كان الإنسان .
عزيزي لا حظ هذه المسيرة الكونية من البداية وحتى الأنسان,تُرى من أوجدها ؟ ومن برمج فيها مسيرة التطور هذه التي امتدت عبر ملايين السنين ؟! من الذي رعاها من الأدنى حيث الذرة إلى الأعقد حيث الإنسان ؟!... عزيزي لا تقل لي الصدفة,فأنا عقلي لا يقتنع أن الصدفة هي التي أوجدت وسيَّرت وحمت وحفظت ,هذا البرنامج التطوري عبر تلك المليارات من السنين وأنا أعتقد أنك لن تعتقد بمفهوم الصدفة؟ فعقلك كما يبدو لى أنه لا يقتنع بها. فإن كان لديك جواب غير الصدفة ... جواباً منطقياً ومعقولاً فأخبرني به .
واعلم أن مسيرة التطور لن تقف عند قمة الحياة التي هي الإنسان بل تأخذ مساراً انحدارياً تتجه فيه الحياة والكون نحو النهاية والدمار .
فإذا لم يكن الخالق موجود ! فمن أوجد ومن سيَّر ومن رعى وهدى . لا حظ هذه الآية قال تعالى :( قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) .
أخيراً أتمنى لك اليقظة وسأعيد عليك ما قلته سابقاً :
أنا مؤمن وأنت ملحد وأنا وأنت نعيش على الأرض بدأنا من خلية وتطورنا إلى هذا الإنسان . ثم سنشيخ فلن تبقى الثلاثة والثلاثين سنة ثابته . ومصير الحياة هو الموت . تخيل
داعية التوحيد / إخناتو أننا متنا أنا وأنت ,فإذا كان الله موجود فمن منا الرابح ومن منا الخاسر ؟! وإذا لم يكن الله موجود فأنا وأنت لم يكن أياً منا خاسر . أليس كذلك .
أريد منك أدلة وبراهين على عدم وجود الخالق ؟!!!!
توقيع
داعية التوحيد إخناتون
صديقي اخناتون
لا ادري لماذا وانا اقرأ كلامك احس بانك د.زغلول النجار مع احترامي لكليكما ان لم تكونا شخصا واحد فهذه ارائكم
المهم انت تقع في اشكالية كبيرة هنا ساعطيك جوابا عليها
انت تفترض وجود خالق لهذا الكون وانا لا اعارضك بتاتا
بل قد اتفق معك ولكن تقع في المطب الذي تقع فيه معظم البشرية وهو انه قد راسلنا عبر موسى والمسيح ومحمد ولو راجعت كتب هذه الديانات الثلاثة بعقلانية لاقتنعت تماما انها لا يمكن ان تاتي من الخالق (لي تعليق هنا في مدونة لو لم يكن من عندالله لوجودوا فيه اختلافا كثيرااذا احببت ان تقرأه لتعرف رأيي)
وهذا الجواب الشافي اعترف بان الفضل فيه ليس لي بل هو لصديقة المانية ملحدة نبهتني الى هذا الفرق منذ زمن فهي ترى ان هناك خالقا للكون ولكنه وضع الاسس وتركه لينمو ويتطور وفقا للقوانين التي وضعها وانه لايجلس معنا في كل حين ويراقب مانفعل ويتدخل بل قد يلقي نظرة عامة وسريعة على حال هذا الكوكب والا لكان انقذ ملايين الاطفال من الجوع واليتم والتشرد والعذاب
هذا رأيها وقد يكون عين الصواب
اذا المشكلة حقيقة ليست وجود خالق من عدمه فالكون قد يكون الخالق المشكلة هي هل هؤلاء حقا رسله الجواب قطعيا لا
بسم الله الرحم الرحيم
الحمد لله الحق المبين , الذي يشهد بوجوده أنس الملحد وهو لا يعلم , ويشهد بوجوده كل موجود . والصلاة والسلام على محمد الصادق الأمين .
وبعد :
عزيزي أنس الملحد المسكين ! " أرجوك لا تغضب من هذا التعبير " فطالما لا تعطيني أدلة لعدم وجود الخالق فأنت بموقفك هذا,مسكين حقاً تحتاج مني العطف والإحسان في مخاطبتك والتعامل معك .
عزيزي صدقني أنني لست بزغلول النجار .
ولا أي شخص آخر يعمل في الإعجاز العلمي
فأنا إنسان بسيط , ومفاهيمي بسيطة . ولكن ! فكري وأحساسي عميقين جداً جداً
وفكري دقيق ولا أحب استحمار الإنسان مهما كان مستواه العقلي .
إنني أعتبر العقل المدرك ,هو المعيار الذي وضع الإنسان على قمة شجرة التطور , فالحياة يا عزيزي كما تعلم أنها بدأت بداية معقدة بتفاعلات كيميائية تشكلت على أثرها المركبات الكيميائية,ثم ظهرت العُضِيّات , فالخلية الأولية . وبغض النظر عما إذا كانت الخلية الأولى نصف نباتية ونصف حيوانية, فإن المسيرة التطورية انطلقت
في النبات , وبلغت قمتها في النخلة والزيتونة . ثم ظهرت الحياة الحيوانية
وبدأت أيضاً بخلية ثم الخلايا . ثم النسيج والأنسجة. ثم العضو والأعضاء ثم الجهاز والأجهزة . ثم النظام .
والنظام له مظهران تطوريان :
الأول النظام الغير مدرك وهو من الخلية وحتى القردة .
الثاني النظام المدرك وهو الإنسان .
عزيزي أنس المسكين , لقد ذهلتني مسيرة التطور الدقيقة العميقة التي سارت مليارات السنين وهي تسير نحو غاية معقدة وراقية التي هي : "الإنسان ذلك المجهول" .والغريب في تلك المسيرة ما حوته من برمجة قادتها نحو هدفها الذي هو أنا وأنت يا عزيزي أنس,حيث عقلك المدرك!.
ولكن يا عزيزي الإدراك له متطلبات تجعل الإنسان مميزاً عمن دونه من الأحياء .وهل تعلم يا عزيزي أن من أهم متطلبات العقل المدرك , "الإيمان
بالخالق العظيم "
لقد وضعنا عقلنا المدرك في بحر من التساؤلات: من أنا ؟ ومن هذا الإنسان ؟
ما هذا الكون ؟ ومن أوجده ؟ وكيف وجد ؟ ما معنى الموت وما معنى الحياة ؟
وما هذه المسيرة التطورية؟ ومن سيرها ؟
أسئلة لا بد لإحترام العقل من خلال الإجابة عليها,وعدم استحماره.وأعتقد أن العقل المدرك لا يقتنع بمفهزم الصدفة الإستحماري ؟!. وأنا وأنت أيضاً لا نقتنع بتلك الصدفة !!
فإذا قيل للعقل أن هناك خالق لهذا الوجود , فإن العقل المدرك سرعان ما يقتنع ويستريح لذلك , ولا يشكل هذا الإيمان مطب بالنسبة للعقل المدرك,حتى لو وصل لأن يسأل : أين الله الخالق ؟!فالإيمان لا يشكل مطب , لأن العقل المدرك سرعان ما يدرك حقارته بالنسبة لخالق الكون العظيم .
وأعلم يا عزيزي أنس المسكين !" ههههه"
والله الذي أؤمن به وتؤمن أنت به أيضاً رغماً عنك , والله لا أهزؤ بك , ولكن يثير موقفك المُسْتَحْمِرُ لعقلك ,من خالقك, الضحك ! أسأل الله لك الهداية !.
المهم إعلم يا عزيزي , وكما تقول صاحبتك الألمانية الملحدة مثلك :( فهي ترى أن هناك خالقاً للكون ولكنه وضع الأسس وتركه لينموا ويتطور وفقاً لقوانين وضعها ...).
وهل تعلم يا عزيزي أنس أن هذا الكلام الذي تقوله صديقتك يؤيده قوله تعالى :
..وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً}الفرقان2
وقوله تعالى {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }طه50
إن مشكلة العقل المدرك الحقيقية , هي معرفة وجود الخالق والإيمان به . وإلا فما معنى أن الإنسان عاقل ومدرك ؟!
فمهما كان رقيه بدون الإيمان فما هو إلا كالحيوان أو كالقرد ابن عمنا على الأقل !!!
أما قضية الرسل والكتب فالمطلوب منا أن ننظر إليها نظرة نقد وليس نقض , فما كان منها في مستوى ادراك عقولنا
ونراه حقاً قبلناه وما هو غير ذلك كما تتعقولنا العاجزة عن إدراك المطلق ,
تركناه للمستقبل . وربما يكون هذا المستقبل في الحياة التي نحياها , ولربما يكون في حياة أخرى .
مع تحيات داعية التوحيد / اخناتون
الى اخناتون المتذاكي
اولا انا لست بحاجة لشفقتك فان كان الله موجودا كما تقول فهو المشفق على جميع خلقه وهو يهدي من يشاء فكف عن نعتي بالمسكين ايها المسكين والتعامل معي كاني حصان جامح تريد ترويضه فانت لا تعلم من انا وانا لازلت اتعامل معك باحترام
ثانيا يبدو انك لم تقرأماكتبته جيدا
وذلك يدل على ان على عينيك غشاوة
هههه ماهو سمك نظارتك؟؟؟
ثالثا راجع ماكتبته بنفسك انك تتحدث
عن التطور حرفيا وانك تنسبه الى اله مزعوم ادعاه محمد وعيسى وموسى ولاتوجد صيغة واحدة في هذه الاديان تاكد ما تسوفه انت وتنسبه اليها
رابعا لو سالناك السؤال الذي يساله الاطفال عادة : من خلق الله؟؟؟ -هو دليل على عدم ادراكهم له بالفطرة-
سيكون ردك هو: الاول بلا بداية والاخر بلا نهاية موجود من الازل الى الابد وهو خالق كل شي
اين نقطة الصفر اذا –مفهوم الصفر الرياضي لم يكتشف الا على يد الخوارزمي بعد وفاة"" محمد بكثير-
واذا كان الله هو الاول فلماذا يجوز له مالا يجوز لغيره منطقيا اسال
اي اننا اذا قلنا ان الكون هو الاول وان نقطة الصفر هي الانفجار العظيم فان المعادلة صحيحة
ولماذا نعتبر ان الله جاء نفسه بنفسه وخلق كل شي وننكر هذا المفهوم على الكون
فنحن نستطيع القول بان الكون جاء نفسه بنفس وخلق كل شيئ
خامسا انت تفترض ان الله وكما تفترض اليهودية والمسيحية خلقنا على صورته او تتصور هذا وان لم يكن في عقلك الواعي بل الباطن اي ان الله له جسد ويجلس على عرش ههههه
هناك مثل يقول العقل السليم في الجسم السليم والجسم السليم يكون سليما عندما تكون فيه العناصر الطبيعية اللازمة لتكوينه واستقراره متواجدة بشكل دائم فيه وبالتالي فان اي نقص من هذه العناصر سيؤثر سلبا على سلامة الجسم وعطفا على المثل اعلاه فسبؤثر ذلك على سلامة وصحة العقل وهذا ماكده الطب الحديث
فيا من لست حمارا الا يؤكد لك هذا ان البناء العقلي هو مادة
الاا تعلم بان المادة لا تفنى بل تتحول من شكل الى اخر
اذا لماذا لاترى بان المادة هي عقل ؟؟؟
اعلم بانك ستغشى من الضحك ولكنك ستبكي عند تلقي الصدمة من كتابك لتقف حائرا وفي النهاية ستجير النقطة لصالح نبيك بانه علم هذا الامر وهو لم يذكر سوى اشياء بدائية كما يفعل د زغلول عادة
(واذا قلنا للسموات والارض تعالا كرها او طوعا قالتا؟؟ اتينا طائعين)
والجبال والاحجار وغير ذلك مما يتكلم في القران فالمواد هنا تتكلم اذا المادة تتمتلك العقل وفق دينك وبالتالي
قفل مخك واعذرني عل عدم حرفية الاية فانا توقفت عن حفظ القران منذ زمن ولا باس فالله يبدل اية مكان اية
ومحمد يلقي على لسانه الشيطان وهو النبي المعصوم فيقول مالم يقله الله(ومناة الثالثة الاخرى تلك الغرانيق العلا ان شفاعتهن لترتجى )كي يلينوا قليلا ثم ينقض ذلك بغضب الله ,لعب على الحبال فاذا كان محمد قد لغط في القران واخطا فليس على الملحدين حرج
ليس هذا موضوعنا الان بل كي انبهك ايها العبقري ان الكون قد يكون عاقلا بغير مما تتصوره انت ومحمد وعيسى
وموسى من اشكال لاله يجلس هههه
فدعك يا اخنات ون ببساطتك كما ذكرت انت وابتعد عن المعقدين كي لاتخنقك العقد
و تصبح على خير
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ، قال تعالى فى سورة الصف ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره و لو كره الكافرون * هو الذى أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون) الآيتان 7و8 ، و إليك فصل من عدة نقاط :
1- مصطلح السماء فى القرآن هو على بضع معان، السماء بمعنى الغلاف الجوي فى معرض الحديث عن الظواهر الجوية كالمطر حين يقول المولى (وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم) - سورة لقمان الآية 10- أو كاارعد و البرق حين يقول المولى ( أو كصيب من السماء فيه ظلمات و رعد وبرق....) – سورة البقرة الآية 19 - ، والسماء بمعنى الفضاء(space) أو الكون (cosmos) حين يقول المولى (.....وزينا السماء الدنيا بمصابيح و حفظا.....) –سورة فصلت الآية 12- وسميت الدنيا أى لأنها المحيطة بأهل الدنيا أو الدنيا التى مذكرها أدنى أى الأقرب و للعلم فهاتان السماوان ليستا منفصلتين بحاجز دقيق، بل يطغى بعضهما على بعض أى هما شيء واحد، أجل فانطلاق الأرض فى فلكها يجر ذيلا مخروطيا من مادة الغلاف الجوى ، وليس افتقاد الغاز على ارتفاع معين يعنى بالضرورة الخروج من غلاف الأرض فمجال الأرض الجاذب يبعد عن ذلك بكثير وليس الغاز هو كل ما يملأ الكون. كذلك توجد السماوات السبع ولسنا بمعرض للحديث عنهن.
2- أن المضطلع - وليس بالضرورة المطلع - يعلم أن غلاف الأوزون ليس كسقف بيت ممرد من كتل خرسانية بل هو غلاف غازى محفوظ بتغيرات دورية من اختلاف فترات التعرض للآشعة فوق البنفسجية و الضغط و خلافه من العوامل ، وأن ثقب الأوزون ليس ثقبا تنفذ منه الهوام و أسراب الحمام كالذى بسقف من سقف أحد البيوت، بل هو لطف و رقة تعترى بعض أجزاء هذه الطبقة نتيجة استهلاك غاز الأوزون فتسمح بنفاذ الآشعة فوق البنفسجية أى أن السماء ليس بها فطور كما ظن البعض بهذا القول، بل أقول حتى لو فنيت كل طبقة الأوزون سيحرك الضغط و الجاذبية الغازات الأعلى لتملأ الفراغ و هو أمر بديهى ،فإنك إذا أفرغت وسطا محكم الغلق من الغاز ثم حللت إحكامه سرى إليه تيار من الغاز من الوسط المحيط ، أما بالنسبة لما يدعى فضاء فهو ليس بخاو بل هو ممتلئ بصنوف من أشكال الطاقة و المادة منها ما أدركناه ومنها ما لم ندركه بعد.
3- قال تعالى ( ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالو إنما سكرت أبصارنا بل نحن مسحورون ) - سورة الحجر الآيتان 14 و15 – فتحنا عليهم باباً تعنى أوكلنا إليهم سببا ليعينهم على الصعود و أيضا تأتى بمعنى سدة الدار أى الباب العادى (door) ، أجل تعنى باباً عادياً فى وظيفته فما الذى يمنعك أن تتخذ دراجة لتصعد إلى القمر ...؟ ستقول الجاذبية الأرضية و سرعة الإفلات منها ، كذلك إذا توفر لك دفع صاروخى قوى فإنك تتغلب على هذه القوى ثم تعاودك مشكلة لزوجة الغلاف الجوى فلزوجة الغاز هى التى تسمح لك بالإحساس بحركة هواء المروحة و كذلك هى عائق قوى جدا للصواريخ الفضائية وكذلك الشهب و الرجم و الشئابيب الكونية والتى إذا جاوز بعضها حدودا حرجة مُنح المولج إلى الأرض أو الخروج منها، إذا هناك ما يعيق الصود و الهبوط إلا بتوافر القوى اللازمة أى أن هناك حاجزا أو باباً و إلا فلماذا لا تصعد أنت ....؟ ووله تعالى ظلوا يدل أن الصعود فى وقت النهار أى و الدنيا مضيئة حتى إذا جاوز الغلاف الجوى وجد الكون ظلاما إلا من سرج باهتة حتى الشمس لا تبدو سوى قرص ملتهب محمر من بعيد (لقالوا إنما سكرت أبصارنا ) و كاف سُكّرت مشددة أى أغلقت ووردت فى قراءات أخرى بغير تشديد أى سُحِرت . أليس هذا إعجازا
4- أن انفطار السماء و تشققها يكون فى آخر الزمان و هو قد يكون فى كل السماوات والتى منها الغلاف الجوى ، فلو انعدم جذب الأرض المادى فى ملليمتر واحد فسوف يسمح إما بتسرب الغلاف الجوى إلى الفضاء بفارق الضغط و حتى لا تظن أن الفضاء فارغ ، فالضغط ينتقل من الأعلى إلى الأقل و ليس بالضرورة من الأعلى إلى الصفر الأمر الذى يسمح بانتقاله حتى تساوى الضغطين أو على الأقل يغيب الغلاف من هذا القطاع ، أوليس هذا تشققا ...؟ و أما فى السماء الدنيا ككل فتتفسخ بنيتها المادية و الطاقوية بانفجارات و تبعثر و اضمحلال ، أما السماوات الأخرى فهى فى علم الله.
البقية:
5- قال تعالى ( ......ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه .........) - سورة الحج الآية 65 – أى أن الله حفظ السماء من السقوط على الأرض فإذا قصد الغلاف الجوى فقد منحه الله صفة التطاير و إن شاء منعه إياها فإن الغاز يصير إلى سائل و إلى صلب ، أما إذا قصد بالسماء ما يعرف بالفضاء خطئا فيكون إما مجازا عما بها من الأجرام الهائلة و التى يقترب كثيرا منها من الأرض و ليس بأكيد لدينا أن هناك ما سقط منها على الأرض أو سقوط أجزاء من السماء حقيقة فنحن لا نعرف بنيتها بعد لنحكم بعدم إمكانية أو إمكانية سقوطها لكن ما نراه أنها لم تسقط و سوف لن تسقط بأمر الله إلا أن يشاء ، تغمدنا الله برحمته.
6- أن وجود الشمس و القمر و غيرها فى السماء الدنيا لا ينافى معنى أن السماء هى الغلاف الجوى فقد بينت عدم وجود حدود مرسمة كالتى رسمها الاستعمار و إنما هو برزخ ، كما أن سماء الأرض هى جزء من كل ألا وهو الكون المحيط بالأرض وليس الغلاف الجوى إلا جزء من هذا المحيط الكونى للأرض تكاثف فيه الغاز فكون غلافا .
7- الموائع ليست شديدة على صورتها ولكنها تكتسب شدة بصور كثيرة منها التكاثف إلى صورة أخرى كسائل أو صلب أو عن طريق الربط الكيميائى أو بالضغط الشديد أو الجاذبية المفرطة و ليس الانشقاق بالضرورة لشىء صلب بل نقول أن السفينة شقت ماء البحر و ان السهم شق الهواء و خلافه.
8- قال تعالى ( هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات و هو بكل شىء عليم ) - سورة البقرة الآية 29 – وقال تعالى (أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها* رفع سمكها فسواها* وأغطش ليلها وأخرج ضحاها*والأرض بعد ذلك دحاها* أخرج منها ماءها ومرعاها) - سورة النازعات الآيات من 27 حتى 31 – فرق كبير بين خلق الأرض أى تكوينها و بين قوله دحاها أى جعلها كالدحة أى ذات انبعاجات و تفلطح أما كون نشأة الأرض قبل السماء فليس من مانع أن تكون مادة الأرض أسبق إلى التكاثف و التكون فلما أنشأ الله السماوات و رتقها عن الأرض جرت بأمره إلى فلكها الحالى و ليس من دليل قطعى على نشأة الأرض من الشمس بل إن نظرية المتجدد الأعظم (super nova) تشير إلى نشأة الأرض من نجم كان جارا لشمسنا، أنا لا أؤيد النظرية لكن أقول أن الاحتمال وارد بأن الأرض لم تنشأ من الشمس وهو ليس احتمالا بل أحسبه يقيناً.
9- خاطب الله عرب الجاهلية عن فطور السماء فى سورة الملك و الخطاب موجه لجاهلى كل زمان و مكان ،فلم يراه عرب الجاهلية وكذلك نحن لم نراه و كذلك من سيأتى بعدنا و السماء لها معان كثيرة كما أوضحت ، و للعلم ليس الغلاف الجوى غير مرئى، صحيح أن معظم مكوناته غير مرئية إلا أن هناك ما يعكر صفوه و إلا ما رأيت سحبا ولا سماء كذلك الأمر إذا خالطت نقطة حبر ماء فى كوب فإنك تراه على الرغم أن الماء شفاف ولولا التشتت الذى يحدث لضوء الشمس بسبب العوالق فى الغلاف الجوى ما وجدت ضوء النهار و لصارت الدنيا إلى ظلام .
الموضوع عن السماء في القرآن، قد يحذف أي تعليق لا علاقة له بالموضوع حتى إن لم يتضمن إساءة. يرجى الإلتزام بذلك لطفا.
صديقي أثير فانا احب ان اكون صديقا لانسان ذكي عاقل مثلك تفتح عقله وتشجع على كشف الحقيقة رغم انف المدلسين وانا مثلك لا اخشى في الحق لومة لائم ولايغرني من كنوز الدنيا شي وانما يدفعني عقلي لكشف الحقيقة لان لعقلك عليك حق
ارجو منك ان ترشدني الى كيفية ارسال
مقالات اليك كما ارجو ان تفتح لنا بابا للحوار مع الظلاميين والجهال لتفنيد ما يريدون اجبار البشر على
الاخذ به رغما عن عقولهم وحرمانهم من ابسط حقوق العقل الا وهي التفكير
وتحياتي لك واحترامي
أخناتون
يمكنك طالما التزمت بإسلوب الحوار الهادف وفي حالة رغبتك عدم التقيد بموضوع معين الكتابة في مجموعة كتاب لادينيون وعلمانيون أعلاه، أما هنا فالرجاء التقيد بالموضوع. حذفت تعليق أنس الذي أزعجك وتعليقك الذي أزعج أنس.
عزيزي أنس
في حالة رغبتك كتابة مواضيع أو الحوار مع أخناتون أو مع المتدينين عموما، يمكنك فتح موضوع في مجموعة كتاب لادينيون وعلمانيون أعلاه.
يمكنك أيضا فتح شريط ان كان لديك اقتراح بشأن تطوير هذه المجموعة الجديدة.
مع تحياتي
المشكلة الكبرى في طرح كاتب الموضوع انه يلجأ الى التفاسير القديمة, و من الطبيعي جدا ان تلك التفاسير مليئة بالتصورات الخاطئة, و ليس الخطأ في القرآن بل من المفسر, و هو معذور ان فهم ايات السماء بشكل خاطئ.
و لتوضيح بعض الامور:
- السماء تعني الارتفاع فهي تشمل اي شيء, قد تعني السقف, و قد تعنى الغلاف الجوي, و قد تعني كل ما فوق ذلك من الفضاء الخارجي
- السماوات هي السماوات السبع و على حد علمي اذا جاء لفظ السماوات فهي ليست سوى السماوات السبع. و يمكن ايضا ان يقال عنها سماء, اي ان السماء تشمل السماوات السبع, و لكن السماوات لا تشمل السقف او الغلاق الجوي او اي من ذلك. بل هي السماوات السبع فقط.
اما السماوات السبع فمن لا ايمان له قد يتخيل انه لا توجد سماوات, و ان الكون فسيح ليس له حد, و لكن من قال له ذلك؟ في الحقيقة لا احد يعرف ماذا يوجد عند حافة الكون و كلها لا تخرج عن كونه تكهنات. فهو امر من علم الغيب.
اذا وضعت هذه الضوابط البسيطة بنظر الاعتبار فاعتقد انه سينجلي كل شيء بإذن الله.
يا أثير العاني !
هل قلت لأنس عزيزي أنس لأنه مثلك ملحد ولم تقل لإخناتون عزيزي إخناتون لأنه ليس مثلك ؟!
Merci pour l'article, si précis, qui, m'aiderait dans ma recherche de la vérité.
انكم تزعمون ان العروج لايدل على الارتقاء وتنفون بذلك صفة الحكمة او الصواب المنطقي في فهم الصعود السماوي , لكن الحق غير ذلك لماذا ؟
لأن العروج هو الصعود بالتدرج السببي في التصاعد والمثل عليه الصعود على درج او سلم , مما يجعل التشبيه في ذلك للمنتقل صعودا كالاعرج في سيره تصاعدا , ولذلك الاصح للاشارة الى التصاعد بالتدرج هو كلمة "عروج" .
فقوله تعالى - فضلوا فيه يعرجون- الآية, بسبب ان بناء السماء فيه تفاوتا في كينونته المادية التي هي مبهمة الوجود والدليل على ذلك انها تظهر متجانسة الوجود حتى شبهت في محيط الغلاف الارضي بالوسط الغازي الذي يظهر لونه ازرقا نهارا , واعلى الغلاف الارضي لادليل عليه الا تعريفا بانه الفراغ الفضائي الذي يدل على فراغ مادة السماء كلها اعلى سطح الارض .
وعليه فان الله لعلمه بما يدركه الانسان من ملكه وان السماء هي نوعا واحدا من الفراغ فانه سبحانه اشار الى السماء ليعرفها للانسان ان لها حقيقة في كينونتها الوجودية وانها ليست كما يراها الانسان , وانها بناءا ستره الله على ادراك الخلائق كما ستر اعلى طبقاتها حيث وجوده تعالى في تجليه على العرش استوى سبحانه, اي انه تعالى كما اعلى وجوده حتى تستر عن ادراك الخلق فلا يدركوه بحواسهم وكذا ضنونهم فان السماء كذلك التي منها تنزل مجريات اقدار الخلق اخفى كينونتها عن الادراك للخلائق فهي فراغا مبهم كبهم عقل الانسان لما هو غيب ومنه الخفاء .ولما كانت السماء كذلك لمح تعالى الى انه سبحانه لو فتح بابا من الابواب المطلة على تركيبها لادراك الانسان لضل الانسان بصره يعرج في بنائها المتسلسل صعودا ولحار فهمه في ما احتوى تراكيب مادتها بناءا وانسجاما مع ما شملت من انوار تميزها عن كل ما هو ظلاما كما يتميز الفهم بنور عن ظلام الابهام الذي في صدر الانسان ولجعله ذلك غير قادر على ان يعقل فهما لمعرفتها الحقة بسبب غرابة ما اعتاد عليه من فهم وادراك له فيؤول ذلك انه غير حقيقي لغرابته ويفسر السبب على ما تراه عيناه الى الفساد الوظيفي لعيناه فهي بذلك سكرانة وانه اذا كان غيره من قومه من يرى ذلك مثله فانه وهم قوم مسحورون بان جعلهم مفعول السحر يخيل لهم ذلك.
ان جنس السماء بسبب انها من جنس ما تخفى من امر الله وكفى ان عبر السماء تنزل اقدار الله تعالى , بل ان السماء قدرها تعالى لتجري بقضائه لكل ما على الارض ومجريات النجوم والكواكب في مجراتها اذ هي كلها في السماء الدنيا اي الاولى مما يجعل هيأت السماء مقسمة الى سماوات لأجل ان تتماشى على تفاوت الأقدار كتفاوت الخلائق عن بعظهم بعظا , كما يجعلها من جنس خفي عن ادراك الانسان , ولذلك كان تبيان الله لخليفته في ارضه وهو الانسان هذا السر الوجودي الغير المدرك تتمت منه سبحانه الى خبره عن شأنه المترفع عن الملك وكذا عن الغيب الذي بين تعالى له بعظه رحمة به وعلما وهبه له .
ان قول الله تعالى - يتنزل الامر من السماء الى الارض - وفي السماء رزقكم وما توعدون – وغيرها من الآيات لتشير الى ان هيأة السماء في بنائها وكذا انقسامها الى سماوات لهو عظيم الغيب كغيب امر الله في وجوده وشأنه سبحانه . ولذلك لاعجب في ما ذكره سبحانه انه لو فتح باب ادراك لحواس الانسان في السماء لرأو ما يجعلهم يتهمون ابصارهم بالسكر واذا نفو ذلك لرؤيتهم بالاجماع لذلك لأتهموا انفسهم بانها مسحورة.
اما انتم معاشر الملحدين وامثالكم فانه يظهر عن عقولكم انها تستغرب حتى الفطرة من المتفهم منه من مجريات الحياة والكون حتى من ذلك انكم تتهمون رب العالمين بالا موجود والمؤمنين به انهم قوم مختلي العقول.
توبو اذن قبل ان ترون اعظم مما شملت السماء من بناء تحار منه الباب العالمين حين تفنى اعماركم من الدنيا.
انا لله وانا اليه راجعون.
بقلم - نور-
www.elnoor_to@yahoo.com
ان السماء التي انبريتم تتحدون عنها من التصورات المتعلقة" بعلم التنيجيم القديم" وهي شيئ لايتحدث عنه " علم الفلك الحديث " الذي اصبح موضوعه هو الفضاء اما السماء فمفهوم خاطئ ناتج عن الوهم البصري لانكساراشعة الشمس وتبددها في الغلاف الجوي دون الطيف الازرق منه
وقد قسم المنجمون قديما السماء الوهمية حسب افلاك الكواكب السبعة اللسيارة وكانت سبع سماوات مثلها لا اقل ولااكثر
العلم الحديص بله واشرب شخته ههههههههه
قضي الامر وعلمكم الحديث ينفضح ويتهاوى يوما بعد يوم يا امه من الامعات
إرسال تعليق