الكاتب: ابن المقفع
من بين القصص القرآنية عن النبي موسى, قصته مع فتاه الذي تروي الأحاديث الصحيحة أنه يوشع بن نون (يشوع بن نون) والعبد الصالح. وأليك نص القصة
الكهف 60-82: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً* فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً* فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً* قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً* قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً* فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً* قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً* قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً* وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً* قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً* قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً* فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً* قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً* قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً* فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً* قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً* قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً* فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرا* قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً* أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً* وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً* فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً* وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً*
لقد حاولت بدون جدوى إيجاد هذه القصة في مجموعة القصص الهجادية الأسطورية اليهودية (التلمودية والمدراشية) عن موسى في كتاب جنزبرك كونها قصة لم ترد في التوراة أو أسفار الكتاب المقدس الأخرى ...إلا أنني خلال ترجمتي لكتاب "لماذا لست مسلما" وجدت أن القصة مناظرة لقصة موجودة في التراث اليهودي ولكن البطل لم يكن موسى بل كان حاخاما هو يشوع بن لاوي. اما العبد الصالح فقد كان إيليا. ولقد وجدت في صحيح البخاري –كتاب الأنبياء/ الحديث 3149- أنه قيل لابن عباس أن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى بني إسرائيل ,إنما هو موسى آخر. فقال كذب عدو الله...الخ. من ما يدل على أن البعض قد فطنوا إلى التشابه بين قصة موسى مع الخضر و قصة يشوع مع إيليا(الخضر) وحاولوا إيجاد نوع من التوافق بين ما تقوله القصة اليهودية وما تقوله القصة القرآنية.
ولا عجب من أن يكون العبد الصالح هو إيليا حيث أن التقاليد الإسلامية تقول أن العبد الصالح هو الخضر . ولطالما كانت الأوصاف التي يطلقها المسلمون على الخضر مطابقة للأوصاف التي يطلقها اليهود على إيليا النبي (إلياس في القرآن) , فهو حي لا يموت إلى قيام الساعة (حيث انه قد شرب من ينبوع الحياة أثناء رحلة له مع إسكندر ذي القرنين-انظر الاسطورة السريانية المشابهة), يتجول في الارض و يسيح فيها بغض النظر عن الأبعاد المكانية ويظهر بمظاهر مختلفة للبشر عيانا أحيانا. وهذا الموضوع يستحق بحثا منفصلا.
تروي الاسرائيليات الاسلامية قصة كيفية اكتساب الخضر للخلود. فهو كان وزيرا لاسكندر ذي القرنين, وفي رحلة الاسكندر في بلاد العتمة بحثا عن ينبوع الحياة , شرب الخضر من الينبوع ولم يستطع اسكندر ايجاده ثانية . هذا دليل على ارتباط قصة الخضر باسطورة ذي القرنين في التراث الاسلامي مثل ما ذكر نولدكة (انظر في الاسفل)
القصة القرآنية تحتوي أيضا عناصر من أساطير قديمة أخرى . يبدو أن محمدا قد جاء بالقصة من مصدر مفقود حاليا. والمصادر التي وصلتنا هي تقاليد متنوعة , يجب دمج بعض أجزاءها للوصول إلى شيء مشابه للقصة القرآنية . ويكون التناظر بين القصة القرآنية والقصة اليهودية في القسم الذي يصف رحلة الحاخام مع إيليا(الخضر).
جاء في كتاب "لماذا لست مسلما/ مصادر القرآن" التالي:
تتبع نولدكه وآخرون مصادر هذه القصة إلى 1- ملحمة جلجامش , 2- سيرة الاسكندر , 3- أسطورة إيليا مع الحاخام يشوع بن لاوي.
1- ملحمة جلجامش.
تحكي هذه القصيدة البابلية التي تعود الى القرن الثامن عشر قبل الميلاد القصة البطولية لصديقين هما إنكيدو و كلكامش . وعندما يموت إنكيدو يقوم كلكامش بالبحث عن الخلود لخوفه من الموت بادئا بالبحث سلفه أوتانبشتم القاطن في مصب النهرين وذلك لكون كلكامش كان مدركا أن اوتانبشتم كان الفاني الوحيد الذي تمكن من نيل الخلود. يخبره سلفه بوجود عشبة لها خاصية إعادة الشباب للشيوخ ولكنها توجد في قعر البحر فقط. في اللحظة الأخيرة تقوم أفعى بسرقة العشبة من كلكامش.
2- سيرة الاسكندر.
يمكن إيجاد المصدر المباشر لسيرة الاسكندر في الآداب السريانية. في قصة الأسكندر الشعرية والتي كان مصدرها في الآخر هي سيرة الاسكندر لسودو كاليسثينيس, والتي ربما تعود إلى مئة سنة قبل الميلاد. تحكي النسخة السريانية كيف أن الاسكندر و طباخه الخاص أندرياس ذهبا بحثا عن ينبوع الحياة. في إحدى المراحل كان اندرياس يقوم بغسل سمكة مملحة في ينبوع, جعلت الملامسة مع الماء السمكة تعود إلى الحياة ثانية وتسبح بعيدا. يقفز اندرياس سعيا وراء السمكة وبهذا يكتسب الخلود. وعندما يعلم الاسكندر لاحقا بالقصة, يفهم انه قد فقد توا إمكانية اكتشاف الينبوع نفسه الذي كان يبحث عن. ولسوء الحظ يفشلان في العثور على الينبوع ثانية.
3- إيليّا و الحاخام يشوع بن لاوي:
تروي الأسطورة اليهودية كيف ذهب الحاخام يشوع بن لاوي في رحلة مع إيليا وكما في حالة عبد الله الصالح في القرآن , يقوم إيليا باشتراط عدد من الشروط المشابهة. وثانية يقوم إيليا بعمل أشياء شنيعة ظاهريا فيؤثر هذا في الحاخام بنفس الطريقة التي تأثر بها موسى
يقوم وينسنك Wensinck بجمع النتائج المترتبة على مقارنة كل المصادر." عرّفت شخصية يشوع بن لاوي التي تعرف بها محمد من خلال اليهود والتي لا تظهر ثانية في الأساطير الإسلامية, عرّفت بيشوع بن نون (يوشع بن نون) . هذا التعريف ربما أدى إلى ارتباك -لدى محمد- بين معلمه إيليا ومعلم يشوع بن نون ,موسى. لهذا, يمثل موسى كلكامش والاسكندر في الجزء الأول من القصة و يمثل إيليا في الجزء الثاني .
انتهى ما جاء في الكتاب
وإليك نص القصة اليهودية الهاجادية ترجمتها من أصلها كما وردت في كتاب جنزبرك الذي يضم الأساطير اليهودية غير الواردة في الكتاب المقدس:
من بين الكثير والمختلف من التعاليم التي قدّمها إيليّا (إلياس) إلى أصحابه, ليس هنالك تعاليم أكثر أهمية من فصل الله في حكمه theodicy, التعليم الذي يقول بان الله ذو عدالة مطلقة في ما يخص بتدبير الشؤون الأرضية. لقد كان يستخدم كل فرصة ليبين ذلك بالنصيحة والمثال. في إحدى المرات , قدم لصاحبه الحاخام يشوع بن لاوي فرصة تنفيذ أي رغبة يتمناها , وكل ما طلبه الربيني هو أن يسمح له بمرافقة إيليا في جولاته في أرجاء العالم. كان إيليا مستعدا لتنفيذ هذه الأمنية, ولكنه وضع شرطا واحدا فقط , هو أن على الحاخام, مهما رأى أن تصرفات إيليا غريبة , أن لا يسأل عن أي تفسير لها. فإن سأل لماذا, فإنهما سيفترقان. فانطلق إيليا والربيني سويا, وتجولوا حتى وصلوا إلى منزل رجل فقير , لم يكن يمتلك من حطام الدنيا إلا بقرة. كان الرجل وزوجته طيبا القلب بشدة و استقبلا السائحين بترحيب ودّي ودعيا الغريبين إلى منزلهما و قدما لهما الطعام والشراب من أفضل ما يمتلكان و أعدا أريكة مريحة لمباتهما. وفي اليوم الثاني, عندما استعد إيليا و الربيني للاستمرار في ترحالهما, صلّى إيليا لكي ما تموت بقرة مضيفيهما. وقبل أن يغادرا المنزل نفقت البقرة. صُدم الربييني يشوع من سوء الحظ الذي وقع على هذه العائلة الطيبة, وكاد أن يفقد صوابه. ففكر:" أهذا جزاء الرجل الفقير على كل ما قدمه لنا؟" ولم يستطع الامتناع عن تقديم سؤال لإيليا . ولكن إيليا ذكّره بالشرط المفروض والموافق عليه في بدابة رحلتهما, فاستمرا بالرحلة من دون ان يخف فضول الحاخام. وفي تلك الليلة وصلا إلى منزل رجل ثري لم يقدم لهما واجب النظر اليهما مواجهة. ومع أنهما مرا تلك الليلة تحت سقف بيته فإنه لم يقدم لهم الطعام والشراب. كان ذلك الرجل راغبا في ترميم حائط كان آيلا للسقوط. ولكنه لم يعد مضطرا لبذل أي مجهود لإعادة بناءه, وذلك لأنه عندما غادر إيليا المنزل صلّى لكي ما يعتدل الجدار من ذاته, فاعتدل الحائط فجأة. دهش الربيني من إيليا بشدة, ولكنه استجابة للوعد الذي قطعه, كبت السؤال الذي كان على طرف لسانه. وهكذا استمرا في ترحالهما, حتى وصلا إلى كنيس مزوّق كانت مقاعده مصنوعة من الذهب والفضة. ولكن المتعبّدين لم يكونوا على نفس مستوى بنايتهم, وذلك لأنه عندما وصل الأمر إلى الإيفاء باحتياج الحاجّين المرهقين. أجاب احد الموجودين في الكنيس:" ليس هنالك قطرة ماء أو كسرة خبز, ويستطيع الغريب أن يبيت في الكنيس إن جلبت له هاتان المادّتان". وفي الصباح المبكّر عندما كانا على وشك المغادرة تمنّى إيليا لهؤلاء الذين كانوا موجودين في الكنيس ساعة دخولهما إليه, أن يرفع الله مقامهم في الدنيا ليصبحوا "رؤوسا". وثانية اضطر الربيني يشوع أن يتشبث بأقصى قدر من ضبط النفس , وأن لا يطرح السؤال الذي يجول بذهنه. في البلدة التالية, استقبلا بود كبير, و ضيّفا بكثرة بكل ما اشتهى بدناهما المتعبان. إلا أن إيليا منح لهؤلاء المضيفين اللطفاء رغبته في أن يرزقهم الله برأس واحد فقط. هنا لم يستطع الحاخام من أن يتمالك نفسه أكثر, وطلب تفسيرا لتصرفات إيليا الغريبة. رضي إيليا بأن يوضح أسباب تصرّفاته أمام يشوع قبل أن يفترقا عن بعضهما. وقال التالي: " قتلت بقرة الرجل الفقير لأني علمت أنه قد قدّر في السماء موت زوجته في نفس اليوم, فصلّيت إلى الله لكي يقبل أن يفقد الرجل ملكا له عوضا زوجة الرجل الفقير. أما بالنسبة للرجل الفقير, فقد كان هنالك كنز مخبّأ تحت الحائط الآيل للسقوط, و لو أنه بناه فإنه سيجد الذهب, ولهذا أقمت الحائط بأعجوبة لحرمان الرجل البخيل من هذه اللقية الثمينة. وتمنيت أن يمتلك القوم الغير مضيافين المجتمعين في الكنيس رؤوسا عديدة, لأن الدمار مقدّر سلفا على أي موضع ذو رؤساء عديدين بسبب تعدد النصائح والخلافات. ولقاطني آخر محل في رحلتنا, تمنيت "رأسا واحدا" لأنه إن قاد شخص واحد بلدة فسيحالفها النجاح في كل ما تقوم به. لهذا فاعلم! أنك إن رأيت شخصا أثيما تزدهر أعماله, فإن هذا ليس لمصلحته دائما, وإن عانى رجل صالح من الحاجة و الضيق, فلا تعتقد أن الله غير عادل". ومع هذه الكلمات افترق إيليا و يشوع عن بعضهما, وكل ذهب في حل سبيله.
النص
Among the many and various teachings dispensed by Elijah to his friends, there are none so important as his theodicy, the teachings vindicating God's justice in the administration of earthly affairs. He used many an opportunity to demonstrate it by precept and example. Once he granted his friend Rabbi Joshua ben Levi the fulfillment of any wish he might express, and all the Rabbi asked for was, that he might be permitted to accompany Elijah on his wanderings through the world. Elijah was prepared to gratify this wish. He only imposed the condition, that, however odd the Rabbi might think Elijah's actions, he was not to ask any explanation of them. If ever he demanded why, they would have to part company. So Elijah and the Rabbi fared forth together, and they journeyed on until they reached the house of a poor man, whose only earthly possession was a cow. The man and his wife were thoroughly good-hearted people, and they received the two wanderers with a cordial welcome. They invited the strangers into their house, set before them food and drink of the best they had, and made up a comfortable couch for them for the night. When Elijah and the Rabbi were ready to continue their journey on the following day, Elijah prayed that the cow belonging to his host might die. Before they left the house, the animal had expired. Rabbi Joshua was so shocked by the misfortune that had befallen the good people, he almost lost consciousness. He thought: "Is that to be the poor man's reward for all his kind services to us?" And he could not refrain from putting the question to Elijah. But Elijah reminded him of the condition imposed and accepted at the beginning of their journey, and they traveled on, the Rabbi's curiosity unappeased. That night they reached the house of a wealthy man, who did not pay his guest the courtesy of looking them in the face. Though they passed the night under his roof, he did not offer them food or drink. This rich man was desirous of having a wall repaired that had tumbled down. There was no need for him to take any steps to have it rebuilt, for, when Elijah left the house, he prayed that the wall might erect itself, and, lo! it stood upright. Rabbi Joshua was greatly amazed, but true to his promise he suppressed the question that rose to his lips. So the two traveled on again, until they reached an ornate synagogue, the seats in which were made of silver and gold. But the worshippers did not correspond in character to the magnificence of the building, for when it came to the point of satisfying the needs of the way-worn pilgrims, one of those present said: "There is not dearth of water and bread, and the strange travelers can stay in the synagogue, whither these refreshments can be brought to them." Early the next morning, when they were departing, Elijah wished those present in the synagogue in which they had lodged, that God might raise them all to be "heads." Rabbi Joshua again had to exercise great self-restraint, and not put into words the question that troubled him profoundly. In the next town, they were received with great affability, and served abundantly with all their tired bodies craved. On these kind hosts Elijah, on leaving, bestowed the wish that God might give them but a single head. Now the Rabbi could not hold himself in check any longer, and he demanded an explanation of Elijah's freakish actions. Elijah consented to clear up his conduct for Joshua before they separated from each other. He spoke as follows: "The poor man's cow was killed, because I knew that on the same day the death of his wife had been ordained in heaven, and I prayed to God to accept the loss of the poor man's property as a substitute for the poor man's wife. As for the rich man, there was a treasure hidden under the dilapidated wall, and, if he had rebuilt it, he would have found the gold; hence I set up the wall miraculously in order to deprive the curmudgeon of the valuable find. I wished that the inhospitable people assembled in the synagogue might have many heads, for a place of numerous leaders is bound to be ruined by reason of multiplicity of counsel and disputes. To the inhabitants of our last sojourning place, on the other hand, I wished a 'single head,' for the one to guide a town, success will attend all its undertakings. Know, then, that if thou seest an evil-doer prosper, it is not always unto his advantage, and if a righteous man suffers need and distress, think not God is unjust." After these words Elijah and Rabbi Joshua separated from each other, and each went his own way.
الكهف 60-82: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً* فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً* فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً* قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً* قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً* فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً* قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً* قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً* وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً* قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً* قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً* فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً* قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً* قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً* فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً* قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً* قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً* فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرا* قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً* أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً* وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً* فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً* وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً*
لقد حاولت بدون جدوى إيجاد هذه القصة في مجموعة القصص الهجادية الأسطورية اليهودية (التلمودية والمدراشية) عن موسى في كتاب جنزبرك كونها قصة لم ترد في التوراة أو أسفار الكتاب المقدس الأخرى ...إلا أنني خلال ترجمتي لكتاب "لماذا لست مسلما" وجدت أن القصة مناظرة لقصة موجودة في التراث اليهودي ولكن البطل لم يكن موسى بل كان حاخاما هو يشوع بن لاوي. اما العبد الصالح فقد كان إيليا. ولقد وجدت في صحيح البخاري –كتاب الأنبياء/ الحديث 3149- أنه قيل لابن عباس أن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى بني إسرائيل ,إنما هو موسى آخر. فقال كذب عدو الله...الخ. من ما يدل على أن البعض قد فطنوا إلى التشابه بين قصة موسى مع الخضر و قصة يشوع مع إيليا(الخضر) وحاولوا إيجاد نوع من التوافق بين ما تقوله القصة اليهودية وما تقوله القصة القرآنية.
ولا عجب من أن يكون العبد الصالح هو إيليا حيث أن التقاليد الإسلامية تقول أن العبد الصالح هو الخضر . ولطالما كانت الأوصاف التي يطلقها المسلمون على الخضر مطابقة للأوصاف التي يطلقها اليهود على إيليا النبي (إلياس في القرآن) , فهو حي لا يموت إلى قيام الساعة (حيث انه قد شرب من ينبوع الحياة أثناء رحلة له مع إسكندر ذي القرنين-انظر الاسطورة السريانية المشابهة), يتجول في الارض و يسيح فيها بغض النظر عن الأبعاد المكانية ويظهر بمظاهر مختلفة للبشر عيانا أحيانا. وهذا الموضوع يستحق بحثا منفصلا.
تروي الاسرائيليات الاسلامية قصة كيفية اكتساب الخضر للخلود. فهو كان وزيرا لاسكندر ذي القرنين, وفي رحلة الاسكندر في بلاد العتمة بحثا عن ينبوع الحياة , شرب الخضر من الينبوع ولم يستطع اسكندر ايجاده ثانية . هذا دليل على ارتباط قصة الخضر باسطورة ذي القرنين في التراث الاسلامي مثل ما ذكر نولدكة (انظر في الاسفل)
القصة القرآنية تحتوي أيضا عناصر من أساطير قديمة أخرى . يبدو أن محمدا قد جاء بالقصة من مصدر مفقود حاليا. والمصادر التي وصلتنا هي تقاليد متنوعة , يجب دمج بعض أجزاءها للوصول إلى شيء مشابه للقصة القرآنية . ويكون التناظر بين القصة القرآنية والقصة اليهودية في القسم الذي يصف رحلة الحاخام مع إيليا(الخضر).
جاء في كتاب "لماذا لست مسلما/ مصادر القرآن" التالي:
تتبع نولدكه وآخرون مصادر هذه القصة إلى 1- ملحمة جلجامش , 2- سيرة الاسكندر , 3- أسطورة إيليا مع الحاخام يشوع بن لاوي.
1- ملحمة جلجامش.
تحكي هذه القصيدة البابلية التي تعود الى القرن الثامن عشر قبل الميلاد القصة البطولية لصديقين هما إنكيدو و كلكامش . وعندما يموت إنكيدو يقوم كلكامش بالبحث عن الخلود لخوفه من الموت بادئا بالبحث سلفه أوتانبشتم القاطن في مصب النهرين وذلك لكون كلكامش كان مدركا أن اوتانبشتم كان الفاني الوحيد الذي تمكن من نيل الخلود. يخبره سلفه بوجود عشبة لها خاصية إعادة الشباب للشيوخ ولكنها توجد في قعر البحر فقط. في اللحظة الأخيرة تقوم أفعى بسرقة العشبة من كلكامش.
2- سيرة الاسكندر.
يمكن إيجاد المصدر المباشر لسيرة الاسكندر في الآداب السريانية. في قصة الأسكندر الشعرية والتي كان مصدرها في الآخر هي سيرة الاسكندر لسودو كاليسثينيس, والتي ربما تعود إلى مئة سنة قبل الميلاد. تحكي النسخة السريانية كيف أن الاسكندر و طباخه الخاص أندرياس ذهبا بحثا عن ينبوع الحياة. في إحدى المراحل كان اندرياس يقوم بغسل سمكة مملحة في ينبوع, جعلت الملامسة مع الماء السمكة تعود إلى الحياة ثانية وتسبح بعيدا. يقفز اندرياس سعيا وراء السمكة وبهذا يكتسب الخلود. وعندما يعلم الاسكندر لاحقا بالقصة, يفهم انه قد فقد توا إمكانية اكتشاف الينبوع نفسه الذي كان يبحث عن. ولسوء الحظ يفشلان في العثور على الينبوع ثانية.
3- إيليّا و الحاخام يشوع بن لاوي:
تروي الأسطورة اليهودية كيف ذهب الحاخام يشوع بن لاوي في رحلة مع إيليا وكما في حالة عبد الله الصالح في القرآن , يقوم إيليا باشتراط عدد من الشروط المشابهة. وثانية يقوم إيليا بعمل أشياء شنيعة ظاهريا فيؤثر هذا في الحاخام بنفس الطريقة التي تأثر بها موسى
يقوم وينسنك Wensinck بجمع النتائج المترتبة على مقارنة كل المصادر." عرّفت شخصية يشوع بن لاوي التي تعرف بها محمد من خلال اليهود والتي لا تظهر ثانية في الأساطير الإسلامية, عرّفت بيشوع بن نون (يوشع بن نون) . هذا التعريف ربما أدى إلى ارتباك -لدى محمد- بين معلمه إيليا ومعلم يشوع بن نون ,موسى. لهذا, يمثل موسى كلكامش والاسكندر في الجزء الأول من القصة و يمثل إيليا في الجزء الثاني .
انتهى ما جاء في الكتاب
وإليك نص القصة اليهودية الهاجادية ترجمتها من أصلها كما وردت في كتاب جنزبرك الذي يضم الأساطير اليهودية غير الواردة في الكتاب المقدس:
من بين الكثير والمختلف من التعاليم التي قدّمها إيليّا (إلياس) إلى أصحابه, ليس هنالك تعاليم أكثر أهمية من فصل الله في حكمه theodicy, التعليم الذي يقول بان الله ذو عدالة مطلقة في ما يخص بتدبير الشؤون الأرضية. لقد كان يستخدم كل فرصة ليبين ذلك بالنصيحة والمثال. في إحدى المرات , قدم لصاحبه الحاخام يشوع بن لاوي فرصة تنفيذ أي رغبة يتمناها , وكل ما طلبه الربيني هو أن يسمح له بمرافقة إيليا في جولاته في أرجاء العالم. كان إيليا مستعدا لتنفيذ هذه الأمنية, ولكنه وضع شرطا واحدا فقط , هو أن على الحاخام, مهما رأى أن تصرفات إيليا غريبة , أن لا يسأل عن أي تفسير لها. فإن سأل لماذا, فإنهما سيفترقان. فانطلق إيليا والربيني سويا, وتجولوا حتى وصلوا إلى منزل رجل فقير , لم يكن يمتلك من حطام الدنيا إلا بقرة. كان الرجل وزوجته طيبا القلب بشدة و استقبلا السائحين بترحيب ودّي ودعيا الغريبين إلى منزلهما و قدما لهما الطعام والشراب من أفضل ما يمتلكان و أعدا أريكة مريحة لمباتهما. وفي اليوم الثاني, عندما استعد إيليا و الربيني للاستمرار في ترحالهما, صلّى إيليا لكي ما تموت بقرة مضيفيهما. وقبل أن يغادرا المنزل نفقت البقرة. صُدم الربييني يشوع من سوء الحظ الذي وقع على هذه العائلة الطيبة, وكاد أن يفقد صوابه. ففكر:" أهذا جزاء الرجل الفقير على كل ما قدمه لنا؟" ولم يستطع الامتناع عن تقديم سؤال لإيليا . ولكن إيليا ذكّره بالشرط المفروض والموافق عليه في بدابة رحلتهما, فاستمرا بالرحلة من دون ان يخف فضول الحاخام. وفي تلك الليلة وصلا إلى منزل رجل ثري لم يقدم لهما واجب النظر اليهما مواجهة. ومع أنهما مرا تلك الليلة تحت سقف بيته فإنه لم يقدم لهم الطعام والشراب. كان ذلك الرجل راغبا في ترميم حائط كان آيلا للسقوط. ولكنه لم يعد مضطرا لبذل أي مجهود لإعادة بناءه, وذلك لأنه عندما غادر إيليا المنزل صلّى لكي ما يعتدل الجدار من ذاته, فاعتدل الحائط فجأة. دهش الربيني من إيليا بشدة, ولكنه استجابة للوعد الذي قطعه, كبت السؤال الذي كان على طرف لسانه. وهكذا استمرا في ترحالهما, حتى وصلا إلى كنيس مزوّق كانت مقاعده مصنوعة من الذهب والفضة. ولكن المتعبّدين لم يكونوا على نفس مستوى بنايتهم, وذلك لأنه عندما وصل الأمر إلى الإيفاء باحتياج الحاجّين المرهقين. أجاب احد الموجودين في الكنيس:" ليس هنالك قطرة ماء أو كسرة خبز, ويستطيع الغريب أن يبيت في الكنيس إن جلبت له هاتان المادّتان". وفي الصباح المبكّر عندما كانا على وشك المغادرة تمنّى إيليا لهؤلاء الذين كانوا موجودين في الكنيس ساعة دخولهما إليه, أن يرفع الله مقامهم في الدنيا ليصبحوا "رؤوسا". وثانية اضطر الربيني يشوع أن يتشبث بأقصى قدر من ضبط النفس , وأن لا يطرح السؤال الذي يجول بذهنه. في البلدة التالية, استقبلا بود كبير, و ضيّفا بكثرة بكل ما اشتهى بدناهما المتعبان. إلا أن إيليا منح لهؤلاء المضيفين اللطفاء رغبته في أن يرزقهم الله برأس واحد فقط. هنا لم يستطع الحاخام من أن يتمالك نفسه أكثر, وطلب تفسيرا لتصرفات إيليا الغريبة. رضي إيليا بأن يوضح أسباب تصرّفاته أمام يشوع قبل أن يفترقا عن بعضهما. وقال التالي: " قتلت بقرة الرجل الفقير لأني علمت أنه قد قدّر في السماء موت زوجته في نفس اليوم, فصلّيت إلى الله لكي يقبل أن يفقد الرجل ملكا له عوضا زوجة الرجل الفقير. أما بالنسبة للرجل الفقير, فقد كان هنالك كنز مخبّأ تحت الحائط الآيل للسقوط, و لو أنه بناه فإنه سيجد الذهب, ولهذا أقمت الحائط بأعجوبة لحرمان الرجل البخيل من هذه اللقية الثمينة. وتمنيت أن يمتلك القوم الغير مضيافين المجتمعين في الكنيس رؤوسا عديدة, لأن الدمار مقدّر سلفا على أي موضع ذو رؤساء عديدين بسبب تعدد النصائح والخلافات. ولقاطني آخر محل في رحلتنا, تمنيت "رأسا واحدا" لأنه إن قاد شخص واحد بلدة فسيحالفها النجاح في كل ما تقوم به. لهذا فاعلم! أنك إن رأيت شخصا أثيما تزدهر أعماله, فإن هذا ليس لمصلحته دائما, وإن عانى رجل صالح من الحاجة و الضيق, فلا تعتقد أن الله غير عادل". ومع هذه الكلمات افترق إيليا و يشوع عن بعضهما, وكل ذهب في حل سبيله.
النص
Among the many and various teachings dispensed by Elijah to his friends, there are none so important as his theodicy, the teachings vindicating God's justice in the administration of earthly affairs. He used many an opportunity to demonstrate it by precept and example. Once he granted his friend Rabbi Joshua ben Levi the fulfillment of any wish he might express, and all the Rabbi asked for was, that he might be permitted to accompany Elijah on his wanderings through the world. Elijah was prepared to gratify this wish. He only imposed the condition, that, however odd the Rabbi might think Elijah's actions, he was not to ask any explanation of them. If ever he demanded why, they would have to part company. So Elijah and the Rabbi fared forth together, and they journeyed on until they reached the house of a poor man, whose only earthly possession was a cow. The man and his wife were thoroughly good-hearted people, and they received the two wanderers with a cordial welcome. They invited the strangers into their house, set before them food and drink of the best they had, and made up a comfortable couch for them for the night. When Elijah and the Rabbi were ready to continue their journey on the following day, Elijah prayed that the cow belonging to his host might die. Before they left the house, the animal had expired. Rabbi Joshua was so shocked by the misfortune that had befallen the good people, he almost lost consciousness. He thought: "Is that to be the poor man's reward for all his kind services to us?" And he could not refrain from putting the question to Elijah. But Elijah reminded him of the condition imposed and accepted at the beginning of their journey, and they traveled on, the Rabbi's curiosity unappeased. That night they reached the house of a wealthy man, who did not pay his guest the courtesy of looking them in the face. Though they passed the night under his roof, he did not offer them food or drink. This rich man was desirous of having a wall repaired that had tumbled down. There was no need for him to take any steps to have it rebuilt, for, when Elijah left the house, he prayed that the wall might erect itself, and, lo! it stood upright. Rabbi Joshua was greatly amazed, but true to his promise he suppressed the question that rose to his lips. So the two traveled on again, until they reached an ornate synagogue, the seats in which were made of silver and gold. But the worshippers did not correspond in character to the magnificence of the building, for when it came to the point of satisfying the needs of the way-worn pilgrims, one of those present said: "There is not dearth of water and bread, and the strange travelers can stay in the synagogue, whither these refreshments can be brought to them." Early the next morning, when they were departing, Elijah wished those present in the synagogue in which they had lodged, that God might raise them all to be "heads." Rabbi Joshua again had to exercise great self-restraint, and not put into words the question that troubled him profoundly. In the next town, they were received with great affability, and served abundantly with all their tired bodies craved. On these kind hosts Elijah, on leaving, bestowed the wish that God might give them but a single head. Now the Rabbi could not hold himself in check any longer, and he demanded an explanation of Elijah's freakish actions. Elijah consented to clear up his conduct for Joshua before they separated from each other. He spoke as follows: "The poor man's cow was killed, because I knew that on the same day the death of his wife had been ordained in heaven, and I prayed to God to accept the loss of the poor man's property as a substitute for the poor man's wife. As for the rich man, there was a treasure hidden under the dilapidated wall, and, if he had rebuilt it, he would have found the gold; hence I set up the wall miraculously in order to deprive the curmudgeon of the valuable find. I wished that the inhospitable people assembled in the synagogue might have many heads, for a place of numerous leaders is bound to be ruined by reason of multiplicity of counsel and disputes. To the inhabitants of our last sojourning place, on the other hand, I wished a 'single head,' for the one to guide a town, success will attend all its undertakings. Know, then, that if thou seest an evil-doer prosper, it is not always unto his advantage, and if a righteous man suffers need and distress, think not God is unjust." After these words Elijah and Rabbi Joshua separated from each other, and each went his own way.
1- The legends of the jews, by Louis Ginzberg
2- Why l am not a muslim, by Ibn Warraq
3- صحيح البخاري
4- بدائع الزهور في وقائع الدهور لأبن إياس
5- القرآن
2- Why l am not a muslim, by Ibn Warraq
3- صحيح البخاري
4- بدائع الزهور في وقائع الدهور لأبن إياس
5- القرآن
الكاتب: إبن المقفّع
منتدى الملحدين العرب
8 تعليق(ات):
قال تعالى :
" و ما جعلنا لبشر من قبلك الخلد إفئن مت فهم الخالدون"
و بعد هذا النص القرآني الواضح يأتي صاحبنا فيقول استقى القصة الحقيقية من كذا و كذا و الذي يقول بخلود فلان وفلان بسبب شربه من " نهر الخلود"
يا سيدي لا خرافات عندنا للخلود فكل البشر يموتون ، كلهم سابقهم و لا حقهم صالحهم و طالحهم فاسقهم و نبيهم
لو قلد عليه الصلاة و السلام القصة المزعومة لادعى الخلود للخضر و هو ما لن تجده في أي مصدر "سني"
و إذا جاءني أحمق يقول هذا الـ موسى هو غير النبي موسى عليه السلام لا يعني إلا أن الحمقى كثيرون من القديمين و الحديثين و لا يعني ايضاً إلا أن من ادعى إدعاءاتكم موجودون ووجدوا و نحن لم ندعي أصلاً إلا هذا ... فأعداء الاسلام كثر و الحمد لله مما يدل على صحته فهو باقٍ رغم أنوفكم إن شاء الله . بل و أكثر من ذلك ، تقدم دراسة التاريخ أن ملحدي اليوم و الذين يدعون العلمية و المنطقية و الدليل العلمي و ووو من خزعبلاتهم لم يقدموا للتشكيك بالقرآن اي جديد و هذا ما يقال و قيل
قالوا اختلقه بذكائه و لقد قالها الأولون و رد عليهم القرآن : " ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق . أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب "
و هم قالوا سحر و لقد قال الأولون سحر ورد القرآن عليهم " و قال الكافرون هذا ساحر كذاب. أجعل الألهة ألهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب . ....بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب"
وهم قالوا أديان أخرى و لقد قال الأولون مثلآ كهانة و رد القرآن عليهم "و لا بقول كاهن قليلا ما تذكرون"
و لقد قالوا أملى عليه فلان و فلان و لقد قال الأولون ذلك و رد عليهم القرآن الكريم " و لقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي و هذا لسان عربي مبين " بالمناسبة أنظر إلى مبين و قل لي لو لم يكن مبيناً كيف سكت فطاحلة العرب عن هذا ؛ الكافرون منهم و المسلمون
و لقد قالوا أساطير مثل ما يقول هذا المقال و لقد قال الأولون ذلك و رد عليهم سبحانه و تعالى : " و قالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة و أصيلا. قل أنزله الذي يعلم السر في السموات و الأرض إنه كان غفوراً رحيما"
و قالوا كذاب و لقد قالها الأولون و رد عليهم أيضاً القرآن " و قال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه و أعانه عليه قوم ءاخرون فقد جاءوا ظلماً و زوراً "
و قالوا شاعر و طبعاً لا يقولها ملحدوا اليوم الشديدوا البلاغة فهم على العكس يطعنون ببلاغة القرآن و يا للعجب !! أما اسلافهم العرب أهل اللغة والفصاحة الشعر فلقد قالوا شعر و رد عليهم القرآن " و ما هو بقول شاعر قليلاً ما مؤمنون "
بل إنهم من يأسهم قالوا مجنون و لقد قالها من سبقهم و رد عليهم القرآن ايضاً " فذكر فما أنت بنعمة بربك بكاهن و لا مجنون "
و قال تعالى في نفس السورة : " ام يقولون شاعر نتربص به ريب المنون . قل تربصوا فإني معكم من المتربصين " و تربص معهم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أظهره الله عليهم و بإذن الله نظهر نحن اليوم عليكم و إن لم نظهر اليوم نصبر لغدٍ وبشر الصابرين
" أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون . فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين "
و الآن يأتي فطاحلة العرب الملحدون فيقولون بكل شجاعة و إقدام :
عرف لنا " مثله " و سنأتيك بها
ما شاء الله عليهم عباقرة
لربما تاهت هذه النقيطة الصغيرة من عرب مكة فلم يسألوا محمداً عنها و هو الذي تحداهم بها مراراً و تكراراً : أغبياء كلهم على ما يبدوا و من تبعهم على مدى ثلاث و عشرين سنة من عرب الجزية ثم أتى عرب اليوم ليقولوا هذه كلمة غامضة لو شرح الرسول عليه السلام ما يقصد بها "مثله" لرددنا و لأحضرنا . سخف !
ناطح أبو جهل و أتباعه أكثر من 13 سنة ليثتوا كذب محمد صلى الله عليه و سلم ، لو كان الإتيان بمثل هذا القرآن أو بمثل سورة أو حتى بمثل آية بهذه البساطة لفعلها و لأثبت للمسلمين قبل الكافرين كذب محمد و لكفى و لمات الإسلام أم تراه ما خطرت بباله فكرة أن يسأل نبينا عليه أزكى الصلاة و السلام ما يقصد بمثله ؟؟ بل هو فهمها و هذا ما لم تفهموه طبعاً و عجز عنها و أقر بذلك –بدليل تبسيط الله للمسألة لهم شيئاً فشيئاً :قرآن ثم سورة ثم آية - و هذا ما يمنعكم استكباركم أن تقروا به ثم لجأ "أي أبو جهل" إلى المعروف عنه من التطاول و التهكم و لم يسخف نفسه مثلكم فيقول : و ماذا تقصد بـ "مثله لآتيك به ؟"
و السلام
أما ردي السابق و الكافي برأيي فقلته سابقاً في الأجزاء الأولى
الله اكبر .. وجزاك الله خيرا يا صاحب التعليق الاول في ردك ورد الله كيد الكافرين الى نحورهم واظهر دينه ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة هاذا اولا و آنا اقول هاذي التحية كاملة و اضيف عليها اني ادعي الله انو يهديكم و ينور عقولكم و يخليكم تشوفون وين الحق ووين الباطل لأن انت فوق ما حطيت إلا تفاهات و افتراءات يعني على سالفة الخلود و ما خلود عندي لك سؤال .................. من وين جبت هالشلخ هاذا ؟؟؟؟؟؟!!! و المسلمين عندهم هاذي الشي و إذا هو خالد مثل ما تقول وينه و لا منخش ما يبي يطلع ؟؟
يتجول في الارض و يسيح فيها بغض النظر عن الأبعاد المكانية ويظهر بمظاهر مختلفة للبشر عيانا أحيانا. وهذا الموضوع يستحق بحثا منفصلا.
الصراحة هاي ا صج صج صج ضحكت عليها من قلب لا قال شنو يتجول و يسيح في الأرض .. من وين يبتها ومرة لا تفتري على الناس يعني ياتيب كلام واثق منه او تسكت احسن لك و احسن لنا يعني آنه قلت هالكلام حق اختي اللي بالkg و قامت تضحك عليه هاذا و هي ياهل هههه
يعني نصيحة لا تييب اشياء من هني و هناك و تلصقها و آخر شي تقول هاذا دليل على الإلحاد و صحته لأن هاذا ماراح يقنع اي شخص عندة بصيره.. ما راح يقنع إلا اللي عقليتهم مثل عقليتك و اخيرا حابة اني اعطيك رابط و تمنى انك تدخل عليه و تشوف الناس اللي عندها بصيرة كيف قاعدة تتفكر بالكون اللي حولهم اللي هو اكبر دليل على وجود الله سبحانه و تعالى و بالقرآن و كيف هي وصلت بفضل هاذا التفكر لنتيجة وحدة و هي ان الله موجود فوق سبع سماوات و ايمانك و عدمه ما ينفعه و لاا يضرة بشي يعني إذا حبيت انك تؤمن آمن لمصلحتك و لنفسك مو لشي ثاني فياليت انك بعد ما تقرى و تشوف من مصادر موثوقة مو من واحد قال و لا اسطورة و لا ما دري منو و بعدين فسر مثل ما تبي و اشك انك تقدر تبرر موقفك لأن هاذا كلام علمااااااااء و انت ما تؤمن إلا بالعلم و هاذا العلم بين ايديك انت عاد اقعد و اقرا و شوف شيطلع معاك و للعلم القرآن موجود من 14 قرن وهم توهم مكتشفين يمكن جزء بسيط من اسراره و السلام عليكم و الرحمة............................. ( الله يرحمنا برحمته اجمعين)
http://www.55a.net/
السموحة نسيت احط الرابط و هاذا هو
صديقي....دعك من العامة و عقلهم المتخم بالخرافات التي كانوا يتلقونها منذ أن ولدو لهذه الحياة و من الصعب إعادة العقل الذي تمت له عمليه غسل دماغ لسنوات عديدة....ألا ترى ردهم السخيف الطفولي في كل مقالة(((إذاً أنت من أين أتيت و من خلق لك أي؟؟ك لتتناسل به.هههه))شيىء يجعلني أضحك.ولكن ليس مسخرة بل (شر البلية ما يضحك).أرجو من القراء أن يتابعو كتاباتك بعقل مفتوح و أن يتخيلو أنهم يقرأون عن ديانة أخرى غير ديانتهم الحقيقة و سيتفاجئون من كم الخرافات: التي لو كانت من ديانة أخرى لخرو للأرض ضحكاً,السؤال هو؟ هل سيتغلبون على تفكيرهم الباطني المغسول و المبرمج بالعقلانية و التفهم. هل سيمارسون إنسانيتهم.لأنك لو سألت أي واحد منهم. ما الفرق بين الإنسان و الحيوان و لم الله أرسل الرسل للإنسان فقط و لم يرسل للحيوانات,فسيجيبونك فوراً:العقل.
فهل يا ترى سيستخدمونه هنا في قرائة مقالاتك.صدقني ..يجدون مقالاتك صعبة التصديق لأنهم يرفضون فكرة أنهم بشر لا يتفكرون و كانو مخدوعين العقل الباطني يرفض الفكرة فحسب بل و يرفضون اللإعتراف بالحق و يريدون منك أن تستسلم لهم فحسب. هم لا يعرفون لذة أن تقول (كفا أنها خرافات) لقد أحسست عندما قلتها بالنشوى و كأني ولدت من جديد و لكني لا أنكر أنني تطلبت جهدا كبيرا للخروج من السجن العقلي الذي كنت به,و أنا أشكر أمثالك الذين حرروني من الظلم و الجهل و الظلام و دمت للعقل.
ليس ثمة اي شك في أن الاساطير والخرافات والقصص الانسانية تسافر عبر الامكنة والازمنة وتنتقل عبر تلاقح وتواصل المجتمعات البشرية اثناء السلم ( التبادل التجاري ...والهجرات ...الخ .) او عبر المشاحنات والصراعات اثناء الحرب ( الاخضاع و الاستعمار و الاستيطان ...الخ )
في مثل هذه الاجواء تتلاقح الثقافات بالضرورة . هذا التلاقح غالبا ما يفضي الى ظاهرة ** تناص القصص ** حيث القصة الاصل قد ترد باشكال عرضية مختلفة بين مختلف الشعوب المتجاورة ( قد يتغير شكل الوقائع قليلا والاسماء والامكنة والازمنة ) ولكن دون ان تفقد بنييتها الاصلية .
اذن ليس غريبا ان تتشابه القصص الدينية بين الديانات المتجاورة وليس غريبا ان تتشابه القصص الشعبية بين الشعوب المتجاورة . الغريب هو الادعاء باصلها الميتافيزيقي
المتكلم في الكتب السماويه اله واحد فلربما تتشابه القصص كما تتكرر القصه في القراءن فلا اشكال من ان تفاسير ومراجع الكتب السابقه يكون فيها مشابه بالقراءن لان المتكلم واحد وهو الله يارب تكون رسالتي اتفهمت ووصلت
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله
إرسال تعليق