كثيرا ما كنت أقرأ آيات القرآن التي تعتبر أن الإنسان يفكر بقلبه لا بمخه فكنت أعتبرها من التعبيرات الشعرية ليس إلا، مثال ذلك الآيات التي تتحدث عن إلقاء الرعب في قلوب الكافرين أو عن أن الله قد ختم على قلوبهم فلا يعقلون (آل عمران 151 – الأعراف 101 – يونس 74 – الروم 59) وغيرها من الآيات، إلا أنني وجدت الآيتين التاليتين تتحدثان صراحة أن مركز التفكير واتخاذ القرار في الإنسان هو القلب (وليس العقل أو المخ).
الآية الأولى هي الآية 179 من سورة الأعراف:
اقتباس
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
الآية الثانية هي الآية 46 من سورة الحج:
اقتباس
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
فالآيتان تتحدثان عن أن الإنسان يفقه بعقله، تماما كما يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه.
كذلك هناك الآية الأولى من سورة الشرح:
اقتباس
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
والآية عاليه ورد في تفسيرها القصة الشهيرة الواردة بالصحيحين عن جبريل الذي أخرج قلب الرسول وغسله بماء زمزم وملأه بالحكمة والأيمان وذلك قبل أن يسري به في ليلة الإسراء.
نص الحديث من صحيح البخاري:
اقتباس
حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به بينما أنا في الحطيم وربما قال في الحجر مضطجعا إذ أتاني آت فقد قال وسمعته يقول فشق ما بين هذه إلى هذه فقلت للجارود وهو إلى جنبي ما يعني به قال من ثغرة نحره إلى شعرته وسمعته يقول من قصه إلى شعرته فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد
وكذلك نص الحديث من صحيح مسلم:
اقتباس
و حدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال كان أبو ذر يحدث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه
فهل كان الله ورسوله يعتقدان بالفعل أن مركز التفكير والأيمان والقرار لدى الإنسان هو في قلبه وليس في مخه؟
للرد على هذا السؤال دعونا نستعرض ماورد بموسوعة ويكيبيديا عن تاريخ تشريح المخ:
اقتباس
For many millennia the function of the brain was unknown. Ancient Egyptians threw the brain away prior to the process of mummification. Ancient thinkers such as Aristotle imagined that mental activity took place in the heart
وترجمة العبارة عاليه هي أنه لعدة قرون ظلت وظيفة مخ الإنسان غير معروفة حتى أن قدماء المصريين كانوا يستخرجونه من الجثة قبل تحنيطها ويلقون به بعيدا وقد اعتبر المفكرون القدماء أمثال أرسطوطاليس أن الوظائف العقلية تتم في القلب وليس في المخ.
وتستطرد الموسوعة قائلة أنه بالرغم من أن جالين (129 – 200) كان من أوائل من اكتشفوا أن التفكير والعواطف مركزهم المخ وليس القلب، إلا أن نظريته تلك لم تر النور إلا على يد فيساليوس في عصر النهضة (القرن السادس عشر).
هناك أيضا الكثير من المقالات الشائقة عن تاريخ تشريح المخ وكيف أن الناس حتى عصر النهضة (وحتى فيما بعد ذلك) كانوا يعتقدون أن التفكير والعواطف محلهم القلب وليس العقل. يمكنك قراءة ذلك في مقالة من جامعة استانفورد بالولايات المتحدة
ممّا ورد عاليه نجد أن الاعتقاد السائد بين الناس حتى القرن السادس عشر كان أن التفكير والعواطف مركزهم القلب وليس المخ ونرى أن القرآن والرسول أيضا لم يخرجا كثيرا عن ذلك الاعتقاد الخاطئ
الكاتب: brain_user
المصدر منتدى الملحدين العرب
20 تعليق(ات):
وهل تابعت حضرتك المؤتمر الصحفي الذي اقيم لاول انسان تم اجراء زرع قلب له وقد كان ي ؤكد بتغييرات في افكاره اشياء لم يكن يحبها صار يحبها والعكس صحيح ثم هل لك ان تنفي ان للقلب حتي بلغتنا العاديه وظائف مشاعريه كاحب في القلب مثلا واليقين بالقلب والحفظ عن ظهر قلب ؟
ثم انك لا تؤمن بهذا الكتاب الذي جاء به محمد اذن دعه لاصحبابه وتمتع بكفرك واطلق لحدود عقلك العنان وتجرا علي كتاب الله لا احد يؤاخذك افعل ما بدا لك في حياتك المحدوده زمنيا واذا وقفت بين يدي الله تعالي فتذكر ما جادلت به في كتابه وسوف تري الاجابات كلها واضحه ان شاء الله
وماذا عن الايات الكثيرة التى ورد فيها كلمة الالباب والتى تعنى العقول ؟ هل سقطت منك سهوا أم انك تعمدت عدم ذكرها ؟
يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولوا الالباب 2-269
ن في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب 3-109
لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب 12-111
انما يتذكر اولوا الالباب 13-19
Dr. Mohd أسفي على من اعطاك الدكتوراة والظاهر انك كنت تحفظ الكتب بقلبك ولا تدركها بعقلك كما هو حال الكثيرين ,اسف ولكن ساذكر لك مثالا جميلا من كتابك الذي تؤمن به (كالحمار يحمل اسفارا)اما زياد فيبدو انه يواجه مشاكل مع اللغة العربية
هناك بحث شيق وغير مسبوق حول الفرق بين القلب والفؤاد والعقل وفي ايهما يكون التفكير في كتاب المفكر الاسلامي المرحوم عالم سبيط النيلي يفصل فيه الاختلاف بحسب فكرة القصد لا المجاز والاستعارة وغير ذلك مما تعارف عليه الناس من اساليب لقلب الحقائق وطمسها وقياس كلام الله على مفاهيمهم القاصرة تستطيع ان تستفيد منها وهي لمن يطلب الحقيقة لا لمن يحاول العناد
استغرب اين الملحدين من الاجوبة المباشرة
ولماذا لايردون عندما يرد عليهم
لقد ذكر اولو الالباب في القران كثيرا لماذا لاتجاوب وهل من المنصف وانت باحث عن الحقيقة ومثقف ان تخفي نصف الحقيقة الاهم
وان معلوماتك الخاطئة عن عدم معرفة البشر للدماغ يجب ان تصحح ... لأن اطباء اليونان القدامى عرفو والفراعنة عرفو
وقد عرفو الدماغ بصورة واخرى
فمنهم من عرف الدماغ انه الذي اذا ضرب عليه الانسان مات او اختلت وضائفه
ومنهم من عرفه وميز وضيفته وهي التفكير
يا ملحد يامن تتكلم عن العقل
ان الكلمة في اللغة العربية يتغير معناها حسب مكانها في الجملة ويتغير اعرابها بتقديمها وتاخيرها
والمقصود بالقلب في اغلب الايات هي النفس والضمير والفؤاد .
اما من جانب القلب فالقلب وضيفته ضخ الدم فقط
وهو عضلة كهربائية وقد يعمل حتى بعد الموت بقليل
ولاكن المذهل بالامر هو كيفية تفاعل القلب مع الاحداث النفسية التي يمر بها الانسان وهو ليس بمركز تفكير
ان القلب ان تعرض صاحبه لنكسات نفسية او اوضاع غير طبيعية سوف يتأثر سلبا وهنا اذكر ليس بزيادة النبض لأن زيادة النبض تعتمد على افرازات مادة الادرينالين ولاكن ترى اضطرابات بتوزيع كهربائية القلب والخفقان وهبوط ضغط الدم الناتج من هبوط دقات القلب
ومسألة ارتباط القلب بالعواطف مسألة معروفة ويمكن لأي شخص الذهاب الى طبيب قلب وسؤاله
او يأتيني الى عيادتي .
اولا العقل والفكر لهما معنيان مختلفان فالتفكر هو المحاكمة بين الاشياء عن طريق الدماغ واما العقل هو ادراك حقيقة تلك الاشياء بعد التفكر اي نتيجة تلك المحاكمة او البحث والمقصد بالقلب في القران هو النفس وليس القلب المادي والسؤال هنا اذا كان الدماغ هو المسؤول عن كل الاحاسيس ونقل المعلومات واستقبالها وترجمتها وهذا مالا ينكره احد واثبته العلم والسؤال هنا لماذا يشعر الانسان بحالة العطش كمثال داخل الصدر وليس في الدماغ او الراس ولماذا يشعر بالخوف والفرح والحزن داخل الصدر لان النفس البشرية تتلقى الاحاسيس عن طريق الجسد فعن طريق العين نرى وليست العين هي التي ترى والمعلوم ان الاحساسات تنتقل عن طريق الاعصاب الى المراكز العصبيةبشكل اهتزازات فتترجم تلك الاهتزازات ان صح التعبير في الدماغ فتحدث الرؤيا او السمع او التذوق الخ فهل الدماغ الذي شعر بتلك الاحساسات ام ان النفس هي التي شعرت بها عن طريق الجسد ووفق قوانين ونظام . هل استطاع انسان ان يخترع حاسوب او رجل الي له مشاعر وارادة وادراك مع ان الحاسوب قد يعطي معلومات اسرع من الانسان بمئات المرات لكنه مبرمج وغير مدرك للاشياء التي يقوم بها بعكس الانسان الذي لديه المشاعر والارادة والادراك لحقيقة الاشياء ومعناها ونقصد بالانسان هنا النفس البشرية او القلب حيث تستقر المشاعر والاحاسيس وادراك الاشياء ولكن عن طريق الجسد فعن طريق العين نرى اي النفس وعن طريق الاذن نسمع وعن طريق الدماغ نفكر ونحاكم ونتذكر ووالخ فعندما نقول انا احب او اكره او ارى او اسمع او اتذوق او اشم او اتألم او احزن وووالخ ما هو المقصود من كلمة انا فهل يقصد بها الذات او النفس او القلب ام الدماغ او المخ والان وانت تقرأ هذا التعليق فهل ما يجول في خاطرك هو ما يخطر في نفسك او قلبك اي تشعر بان لك ذات تقوم باعمالها عن طريق الجسد ام تعتبره كلام مخالف للعلم لا اصل له واقول الخلاصة من ذكر القران للقلب لانه الاصل والاساس وهو موطن الشعور والادراك ولهذا لم يربط القران بين الذكاء والهداية انما ربطها بالصدق والسعي والطلب ولم يربط بين المعجزات والهداية بل اكثر الذين شاهدوا المعجزات كذبوا الرسل وربطها بالتفكر بايات الله وفي الكون الدال على وجوده ان صدق الانسان وبحث والادراك والعقل هو ما يقذفه الله في قلب الانسان اي النفس من معاني يدرك بها حقيقة الاشياء في اي مجال من مجالات الحياة فليس كل عالم بمؤمن وليس كل مؤمن بعالم فالذكاء يتفاوت والقدرات تتفاوت وليس من الضروري ان يكون الاذكى على هداية ونور والدليل على كلامي ان كثير من الايات ذكرت ان مقر الايمان هو القلب وذكرت اخرى انها في النفس وذكرت اطمأنان القلب وذكرت اطمأنان النفس وذكرت القلب المريض والقلب الذي عليه الغشاوة مثل المعاصي او الاستكبار او الجحود التي اغشت القلب وحجبته عن الحقيقة وايضا ذكر القران في كثير من السور ان النفس هي مناط التكليف وامر بتزكيتها وهي التي تتحسر عند الموت بنصوص صريحة وواضحة فالنفس هي ذات الانسان الت تتلقى الاحاسيس عن طريق الجسد فالجسد ككل يعمل بحسب ارادتها بقوانين انظمة معقدة تتعرف عن طريق الجسد على العالم الخارجي وتستقبل الاحساسات وتدرك وتحاكم وتفكر عن طريق الجسد او الدماغ وستحمل تلك الادراكات او المعقولات معها بعد الموت وباختصار كل ما تعلمه الانسان وأمن به بمجرد التقليد او التبعية او التصديق الاعمى سيزول وينتهي عند الموت وبتوقف عمل الجسدوسيبقى ما ادركه وعقله ومااستقر في نفسه او قلبه من حقائق مبنية على نظر وتدبر وتفكر في الحياة الدنيا وهذا ما نسميه اليقين ولهذا اول ركن في الاسلام هو الشهادة وهذا ما يثبت بان الاسلام هو دين علم وبرهان وليس تقليد فلم يقل قول انما شهادة اي شهد الانسان على تلك الحقيقة واستيقن بها ووصل اليهاعن طريق النظر والبحث والتفكير في الكون واياته بتوفيق من الله وما يقذفه في النفس من حقائق
هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ مِنْهُ ءَايَـٰتٌۭ مُّحْكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتٌۭ ۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌۭ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُ ۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّۭ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَـٰبِ
الجسد يتكون من مليارات الخلايا والتي لها عمر محدود ومن بينها مليارات من خلايا الدماغ ففي أي خلية او مجموعة خلايا يقبع العقل بين هذه الخلايا؟ فمن الواضح إن العقل خارج الجسد ويتم الاتصال بين العقل والجسد عن طريق جرء في المخ, ومثال على ذلك الكمبيوتر يمثل جسم الانسان والانسان الذي يشغله يمثل العقل....
بالنسبة للمعلق صاحب المصادر فأتانا بمصادر كارتونية اغلبها لا يعمل والذي يعمل منها يقول ان القلب يتأثر بحالتنا النفسية وهو صحيح لان الدماغ يوعز للقلب بزيادة ضخه للدم في حالة الانفعال النفسي فلا يعني ها انه يدرك او يحس انما الاحساس من الدماغ فكفى هذا التدليس والضحك على البسطاء من الناس اما من يقول باولي الالباب فالالباب في معاجم اللغة هي الادراك والعقل وليس الدماغ اي ان اولي الالباب هي اولي العقول او اولي الادراك وليس اولي الادمغة كما يقول مختار الصحاح والمحيط وغيرها من المعاجم فكفى تدليسا وتخلفا ونصتوا لصوت الحق العلمي فعلا عالم متخلفة
اني استغرب الملحدين دائما ياتون بمعاجم اعتقد انهم الفوها لانها تختلف مع الشارع اللغوي كله
يا اخواني في الانسانية
ان اطباء اليونان عرفو الدماغ وعرفو عمله فمن المؤكد ان ه>ه المسألة كانت معروفة في الجزيرة العربية لان الرسول الامي جاء بعد مايقارب الف سنة على حظارة اليونان
ان اليونان وخاصة ابقراط قال ان اللسان والا>نان والعينان ادوات الدماغ وان الدماغ هو العامل الاساسي رغم ان اغلبية اطباء اليونان عارضو الفكرة
المهم ان العرب عرفو ان الدماغ هو مركز العقل والادراك والتفكير اما القلب في القران فاتى على اكثر من معنى واكثر المعاني هي النفس او الفؤاد او الضمير او الشخصية الباطنة
ان الأفكار و العواطف تؤثر في القلب و تتأثر به و لكنها لا تحدث داخله لأنها تحدث في الدماغ ان الأفكار و العواطف تؤثر في القلب و تتأثر به و لكنها لا تحدث داخله لأنها تحدث في الدماغ
التختور محمد يقول :
وهل تابعت حضرتك المؤتمر الصحفي الذي اقيم لاول انسان تم اجراء زرع قلب له وقد كان ي ؤكد بتغييرات في افكاره اشياء لم يكن يحبها صار يحبها والعكس صحيح
=====================
صحيح ياتختور أنك لاتستحي , والمشكلة أنك تدعي أنك دكتور بينما أنت تختور لاغير , أول شخص زرع له قلب في جنوب افريقيا ونحن الذين تابعنا كلامه مع الصحفيين وذلك عندما كنت أنت لاتزال مجرد مني في خصية ابوك ,فلماذا تكذب على الناس وتدعي أنك مسلم ؟
أنت مدلس وكذاب لاغير ولست دكتورا ولا يحزنون بل مجرد نصاب تريد رفع مكانتك وأنت وضيع .
ان عقل الانسان في قلبه ولو قال القرأن انه في دماغه لكان القرآن موضوعا وليس كلام الخالق سبحانه.
لي من الادلة التي لايعلمها الا الله. تتماشى مع القرآن كله.
وحتى ولو جأة بها فالملحد لا يهتدي الا ان يشاء الله .
-نور-من الجزائر المسلمة السنية
العنوان/www.elnoor_to@yahoo.com
الله يلعنك يازنديق سود الله وجهك بالدنيا قبل الاخره
الكثير ممن يتعرضون لعمليه زراعة قلب يتغير نمط تفكيرهم. فاسألوا الاطباء ان كنتم لا تعلمون ما للطب الحديث القول في هذه المسأله.
الى الذي علق يوم 15 سبتمبر 2011
لو كنت مثقفا. ولو كنت علميا. ولو كنت موضوعيا. لما احتجت للاستهزاء. انت ترد ردودا عاطفية على مواضيع علميه. اذا كنت بحاجه للتعبير عن مشاعرك اذهب الى دكتور نفساني. اما اذا كنت ذا تفكير وعلم فانا استغرب من جهل الملحدين. الهذا التخلف تدعوننا؟
جاء في لسان العرب
(.....والقلب مُضْغةٌ من الفُؤَاد مُعَلَّقةٌ بالنِّياطِ. ابن سيده: القَلْبُ الفُؤَاد، مُذَكَّر، صَرَّح بذلك اللحياني، والجمع: أَقْلُبٌ وقُلوبٌ، الأُولى عن اللحياني. وقوله تعالى: نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِينُ على قَلْبك؛ قال الزجاج: معناه نَزَلَ به جبريلُ، عليه السلام، عليك، فَوَعاه قَلْبُك، وثَبَتَ فلا تَنْساه أَبداً. وقد يعبر بالقَلْبِ عن العَقْل، قال الفراءُ في قوله تعالى: إِن في ذلك لَذِكْرى لمن كان له قَلْبٌ؛ أَي عَقْلٌ. قال الفراءُ: وجائزٌ في العربية أَن تقولَ: ما لَكَ قَلْبٌ، وما قَلْبُك معك؛ تقول: ما عَقْلُكَ معكَ، وأَين ذَهَبَ قَلْبُك? أَي أَين ذهب عَقْلُكَ? وقال غيره: لمن كان له قَلْبٌ أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ.
ورُوي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: أَتاكم أَهل اليَمن، هم أَرَقُّ قلوباً، وأَلْيَنُ أَفْئِدَةً، فوَصَفَ القلوبَ بالرِّقة، والأَفْئِدَةَ باللِّين. وكأَنَّ القَلْبَ أَخَصُّ من الفؤَاد في الاستعمال، ولذلك قالوا: أَصَبْتُ حَبَّةَ قلبِه، وسُوَيْداءَ قلبه؛ وأَنشد بعضهم:
لَيْتَ الغُرابَ رَمى حَماطَةَ قَلْبهِ عَمْروٌ بأَسْهُمِه التي لم تُلْغَـبِ
وقيل: القُلُوبُ والأَفْئِدَةُ قريبانِ من السواءِ، وكَرَّرَ ذِكْرَهما، لاختلاف اللفظين تأْكيداً. وقال بعضهم: سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبِه؛ وأَنشد:
ما سُمِّيَ القَلْبُ إِلاَّ مِنْ تَقَلُّـبـه، والرَّأْيُ يَصْرِفُ بالإِنْسان أَطْوارا
وروي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: سُبْحانَ مُقَلِّب القُلُوب، وقال اللّه تعالى: ونُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهم وأَبصارَهم.
قال الأَزهري: ورأَيت بعضَ العرب يُسَمِّي لحمةَ القَلْبِ كُلها، شَحْمَها وحِجابَها: قَلْباً وفُؤَاداً، قال: ولم أَرهم يَفْرِقُونَ بينهما؛ قال: ولا أُنْكِر أَن يكون القَلْبُ هي العَلَقة السوداءُ في جوفه.
وقَلَبه يَقْلِبُه ويَقْلُبه، الضم عن اللحياني وحدَه: أَصابَ قَلْبَه، فهو مَقْلُوب، وقُلِبَ قَلْباً: شَكا قَلْبه.....) انتهى الاقتباس
نعم . ماسمي القلب قلبا إلا لتقلبه وهذا التقلب مرتبط بتقلب النفس أي بتقلب الاحاسيس والعواطف ... ..
وقد لاحظ الانسان منذ غابر العصور ارتباط تقلب نبضات القلب وخفقانه بتقلب الاحاسيس . فربط القلب بالنفس دون ان يدرك ان الدماغ هو المتحكم الخفي في نبضات القلب والاحاسيس تلك .
يتبع
تابع.
---------
إن اللغة العربية قديما كانت لغة حسية بسيطة بساطة فكر البدو في الصحراء . لم يتمكن العرب حينئذ من ادراك الفرق المعرفي العلمي الدقيق الكائن بين مصطلحات محددة مثل القلب والنفس والضمير والعقل (( كما نفعل نحن اليوم )) كانت الامور مبهمة و مختلطة لديهم فانعكست تلك البساطة الحسية على لغة القرآن نفسه خاصة لما عبر بذلك الفهم دون تجاوزه مكرسا أفقه المعرفي الحسي البسيط .
القرآن ذاته لم يفرق بين ضمير الإنسان و نفسه وعقله و قلبه ابدا . لغته في هذا المجال لم ترتق الى المستوى الاصطلاحي العلمي الدقيق بل بقيت حبيسة النظرة الطبيعية الحسية للمجتمع الذي بزغ فيه
نحن نعرف اليوم أن العقل ذو خاصية رمزية منبثقة من التفاعل النورولوجي في الدماغ . إن العقل له بعد رمزي وهو ليس مادي نعم .. لكنه منبثق من دماغ مادي لا ينفك عن المادة البيولوجية و من ثم هو ليس مفارقا للمادة كما حاولت الديكارتية أن تؤكده عبثا و بشكل حالم وطفولي من خلال الكوجيطو ذلك بإعطاء الأسبقية للعقل على الجسد و بجعل الروح مفارقة للمادة . أو كما يفعل الميثاليون قاطبة حين يفصلون بين العقل ( الروح ) والجسد ( المادة ) دون ان تدعمهم البيولوجيا .
إن العقل ليس في القلب ... إنه منبثق من الدماغ . والدليل على ذلك أن هناك العديد من الناس في العالم اليوم يعيشون بقلوب من البلاستيك دون أن تتأثر عقولهم و لا اهواؤهم بعد العمليات الجراحية
وهناك العديد من الناس أيضا يحيون بقلوب أناس آخرين قد فارقوا الحياة . نحن نتذكر اول عملية جراحية لزراعة قلب لرجل متزوج اجراها له الجراح لويس برنارد في اواخر الستينات من القرن الماضي في جنوب أفريقيا ... بعد نجاح العملية زارته زوجته على التو و أثناء توجهها إلى المستشفى كانت انتابها الخوف أن تجده لا يحبها خصوصا وأن القلب الذي احبها قد انتزع منه ... لكن كم كانت دهشتها عظيمة لما اكتشفت ان حب زوجها لها لم يتغيرقيد أنملة ...و السؤال هو : كيف يمكن تفسير حبه لها بقلب رجل آخر ؟.
واضح إذن أن الحب و الكراهية وجميع العواطف وكل الأفكار مركزها في الدماغ وليس خارجه . ومن ادعى غير ذلك فهو واهم
اين اولئك الذين ما فتئوا يتحفوننا كثيرا بسنفونية الإعجاز العلمي ؟...أليس من حقهم الإدعاء اليوم ان جبريل هو أول من أجرى عملية جراحية للقلب خصوصا لما شق صدر النبي فا ستخرج قلبه و غسله ثم حشاه موعظة وحكمة وايمانا ؟
ما موقع الموعظة والحكمة و الايمان في القلب المستخرج من الصدر ؟ خاصة بعد ان استخرج اطباؤنا قلوبا عديدة اليوم و عوضوها بزرع قلوب أخرى من البلاستيك دون ان يتغير ايمان وحكمة الاشخاص الذين تعرضوا لعمليات الزرع تلك.
( ومن اعرض عن ذكري فأن له معيشتا ضنكا )
هاذه حالكم
إرسال تعليق