يتبع معظم الإعجازيون المسلمون الخطوات العامة التالية لإختراع ما يسمونه بالمعجزات العلمية في القرآن:
للأسف فإن ادعائات هؤلاء الإعجازيين تتطلب صرف الكثير من الجهد للرد الحازم لإثبات تهافتها. ذلك أن مثل هذه الاكاذيب تجد رواجا كبيرا بين جماهير المسلمين المتعطشين لقبول أي فكر ، مهما كان مغرقا في الوهم، ليقنعوا أنفسهم أنهم ما زالوا يلعبوا دورا في حضارة الأرض، وأهم من هذا بكثير، ليقعنوا أنفسهم بصحة دينهم أمام شمس العلم التي بدأت تبخر الخرافات ، ولو ببطئ شديد من أرض العرب وأرض الإسلام.
المصدر: مدونة أبو لهب
- البحث عن كلمة أو عدة كلمات ترد في القرآن أو في الحديث يوحي معناها اللغوي بالتطابق أو الإرتباط مع أحد استنتاجات العلوم الطبيعية الحديثة، وتترجم الإستنتاجات من اللغة الإنكليزية (لغة العلم المعاصر) في كثير من الأحيان تعسفا حتى تتبع أهوائهم.
- الربط التعسفي- الإعتباطي بين الكلمة ، أو الكلمات القرآنية ، ونظريات أو حقائق علمية حديثة دون أي إلتزام بشروط الطريقة العلمية ، بعبارة أخرى ، يتجاهل الإعجازيون أبسط قواعد الطريقة العلمية الحديثة التي يحاولوا أن يوظفهوها لإثبات "معجزات" قرآنهم.
- إحاطة الفكرة الإعجازية وتلبيسها بكم كبير من الحقائق العلمية المتفق عليها والتي لا تمت بصلة إلى الفكرة الإعجازية الأساسية، وبشكل خاص لا تمت بأي صلة لكيفية الربط بين حقائق العلم التجريبي المقتبس والفكر الغيبي أو الكلمات البسيطة الواردة في القرآن . ويوظف الإعجازيون هذا الحشو والتمويه العلمي ليضفيا المصداقية على الفكرة الإعجازية التي يزعمون.
- يوظف الإعجازيون الهالة الدينية التي يبنوها حول الموضوع كرادع يوقف كل من تسول له نفسه نقد الفكرة الإعجازية نقدا علميا ومنطقيا.
للأسف فإن ادعائات هؤلاء الإعجازيين تتطلب صرف الكثير من الجهد للرد الحازم لإثبات تهافتها. ذلك أن مثل هذه الاكاذيب تجد رواجا كبيرا بين جماهير المسلمين المتعطشين لقبول أي فكر ، مهما كان مغرقا في الوهم، ليقنعوا أنفسهم أنهم ما زالوا يلعبوا دورا في حضارة الأرض، وأهم من هذا بكثير، ليقعنوا أنفسهم بصحة دينهم أمام شمس العلم التي بدأت تبخر الخرافات ، ولو ببطئ شديد من أرض العرب وأرض الإسلام.
المصدر: مدونة أبو لهب
3 تعليق(ات):
يا الله هل أنت وهم حقا ؟ هل كنت مخدوعا طول عمري ؟ اااااااااه مسكين أنا ضيعت عمري و أفنيت شبابي في الإسلام و هاهي الحقيقة ، القرآن كلام بشري و الخالق لم يتصل بالناس هذا لو كان موجدا أصلا
حرمت نفسي من أجلك و تخليت عن روحي من أجلك ، ثم أكتشف أنك وهم ؟ ااااااااااه
قرأت ما كتبت و أجد ان فية من ألاخطاء ما هو عظيم وواضح , لكني لا ا ريد أن ادخل معك في نقاش كبير لان الحق بين من عند الله تعالى , وقد قلت ماقال أناس كثيرون قبلك , وأذا كنا نصدق ان هذا ألخلق ودقتة ألمتناهية وحسابات ألفلك ألتي تظهر دقة هذة ألكون , وأجسادنا ألتي بها أسرار وأجهزة وحواس تعمل بدقة وبذاتية لايمكن ان تعمل بها أحدث ألاجهزة , ولو أن كل العلماء أرادوا ان يصنعوا يد أو رجل او قلب مثلما تملك واملك لما أستطاعوا ابدا , ولو أنهم نجحوا وهذا مستحيل فلن يستطيعوا أن يجعلوة حيا تدب بة ألروح , ولو شاهدت كيف يعمل جسدك وكيف ترى قدح ألماء ثم تمتد ألية يدك لتمسكة بدقة وترفعة لفمك ليمس الشفاة بدقة ومن ثم تشربة, لعلمت ان ذلك صنع دقيق بارع لايقبل ألخطا , وكم من ألامراض لايجد لها ألعلم تفسير أو علاج تنتج عن تمرد في عمل أحد ألاجهزة في ألجسم , كما يحصل في بعض ألامراض التي يتمرد بها الجهاز المناعي على الجسم فيهاجمة فيهلكة , فمن أراد أن تعمل أجسامنا بهذة الدقة ألمتناهية ؟! ولوا سلمنا أن هنا لاخالق فهذا يعني أننا نخالف كل ألقوانيين , ذلك أن كل شيء مصنوع بواسطة صانع والدليل هذا ألجهاز ( ألكمبيوتر ) صنع بيد صانع و البيت ألذي تعيش بة بني بيد بناء .فلو كان كل شيء محض صدفة أو بتقدير ألطبيعة أو عبث , لكان أحد من ألخلق رأى على سبيل ألمثال وهو واقف على نهر وبمحض ألصدفة أو بمشيئة ألطبيعة أن عدد من ألالواح وجذوع ألاشجار تجمعت وكونت قارب لة لكي يعبر ألى ألضفة ألاخرى ! فهل حصل ذلك مرة ؟! ولو أن شيء يعمل عبثا كما يشاء لكنت أردت أن تمشي ألى ألامام وقدمك عابثتا تأخذك ألى ألخلف . لكن كل شيء صنع بدقة متناهية ولاتقبل ألخطأ .
ولو كان علماء قبل محمد ( صلى ألله علية وسلم) أكتشفوا وتوصلوا لما توصل ألية رسولنا ألكريم كما قلت , ألم تسأل نفسك من أوصل كل تلك ألعلوم لرسول ألله وألجزيرة ألعربية مسقط رأس ألرسول ألكريم كانت قمة في ألجهل ؟! ورسولنا لم يكن كما أبو علاء ألمعري يقول ألشعر أو يبرع في فن ألكلام بل كان يخبر عن علوم ألارض وألسماء وألانفس وألاجنة وألموت وكثير من ألعلوم ألاخرى , وكلنا نعرف أنة تربى وترعرع راع للغنم يتيم ولايذهب ألى مدرسة , ولو فرضنا فعل وذهب لمدرسة وتعلم فهل يستيطع أحد خلال خمس عشر عام فقط أن يكون بارع في كل تلك ألعلوم ؟!
ألا ترى أعجاز في رجل أمي ليس بمقاتل متدرب أو ذو جاة ومال , بعد بضع سنين من رسالتة يصبح أمة مؤلفة من ملايين ألخلق ؟! ألاترى أن تشابه ما جاء بة محمد (صلى ألله علية وسلم ) بتطابقة مع بعض من علوم ألذين قبلة كما ذكرت , هو بحد ذاتة معجزة كون ألله حق وايات ألله وقدرتة موجودة قبل أن يوجد رسول ألله وبعدة ؟! ألاترى أن مأ أنك تدعي بعلمة ألان بسبب ألأجهزة ألحديثة هو كان معروف في زمن ألرسول محمد بدون أجهزة . مع العلم انك أذا وجدت شيء في ألعلوم ألحديثة ينافي ما قد قيل بألقران هذا لايدل على أنة صح , فكم من مئات ألمرات أخطأ فيها ألعلماء وألفرضيات وألنظريات . أنظر فقط وبأمعان ألى روحك تلك ألطاقة ألتي تحرك أليست معجزة كافية لوجود ألله ؟! أخيرا أذا كان عقلك لايستطيع أن يفسر ألا ألماديات فهذا خطأ كبير , فكثير من مشاعر ألحب وألغضب وألاحباط لانجد لها تفسير مادي .
أخيرا أذا كنت مصر على عمل ابحاثك ضد ألله ورسولة ألكريم , أنصحك بأن تعمل بحث خاص جدا, وذلك عن طريق ألذهاب ألى ألعمرة , أعلم أنك سوف تستهزء بمقترحي , لكن هكذا يعمل ألعلماء عندما يريدون أن يدرسوا حالة معينة , يدرسوها على أرض ألواقع , لذلك أذهب ألى ألعمرة وألبس ملابس ألذين يدعون ألايمان بألله تعالى وأدي معهم ألمناسك وراقب وأسأل وأبحث أثناء ذلك , وفي ألنهاية أخرج بنتيجة .
لقد نصحتك تلك ألنصيحة أيمانا مني بأنك عالم وتريد أن تعرف ألحقيقة , وهذا من حقك . لكن أذا كنت حاقد وتريد أن تستخدم ألادوات وألبحوث ألتي ترضي رغباتك وأن كانت رغباتك غير حقيقة , فأنصحك ألا تذهب ألى ألعمرة لعمل بحث , لان ذلك لن يغير من معتقداتك شيء . لكن أعلم أنك لست أعلم ألناس وليس علمك متقن , لذلك أعمل بنصيحتي .
سرمد
إرسال تعليق