مقدمة (من كتابة أثير العاني)
أن يؤمن أناس لم تسمح لهم الفرص بالحصول على مستوى تعليمي جيد بإعجازات في كتب دينية قديمة هو أمر قد لا يبعث على الدهشة، لكن أن يقود مسيرة تغييب العقول أناس متعلمون (على الأقل في مجال تخصصهم) ويدّعوا إعجازات في نصوص يوجد مثلها في الحكايات والأساطير القديمة في مقالات مثل "النمل يتكلم... بالصور والفيديو" الذي نتكلم عنه في هذا الموضوع وهو للسيد المهندس عبد الدائم الكحيل هو أمر يبعث على الحيرة والتساؤل عن دوافع هؤلاء في المساهمة في تغييب الوعي وزيادة انحطاط المستوى الفكري الذي تعاني منه مجتمعاتنا..
رابط المقال الإعجازي:
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-22-19-30/194-2010-08-19-23-11-04
ما فعله السيد عبد الدائم في المقال المذكور أنه حاول إقناع القارئ أن مجرد إصدار ذبذبات صوتية هو "كلام حقيقي"، ولا أظن أنني بحاجة إلى توضيح اختلاف الصوت عموما عن الكلام، فمن منا لا يعلم أن الكلام يتضمن التواصل والتعبير عن مدلولات محددة بألفاظ منطوقة؟!
كل ما على الإنسان الواعي أن يفعل ليعرف هذه الاكذوبة أن ينظر إلى مصادر المقال نفسه بعناية ليرى أنها تتكلم عن "sound (صوت)" وليس عن "speech (كلام)" وعن "signals (إشارات)" وليس عن "words (كلمات)" وعن "acoustic communication (تواصل صوتي أو سمعي)" أو "vibrational communication (تواصل عن طريق الإهتزازات)" وليس عن "verbal communication (تواصل لفظي أو كلامي)"، وهذا أمر مفهوم بالطبع فالنمل لا يملك القدرة على الكلام فضلا عن قولٍ على درجة من التعقيد الذي في الجملة التي يزعم النص القرآني أن النمل قالها ويصر على أنها "قول" وليس مجرد إصدار صوت تحذيري، يقول النص القرآني "قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون، فتبسم ضاحكا من قولها...".
من الواضح أن القرآن لم يقترح مجرد إصدار النملة لصوت تحذيري بل أنها قالت الجملة المذكورة وأن سليمان تبسم ضاحكا من "قولها" وليس من "صوتها"، ونص القرآن هذا يقترح أن النمل يتكلم تماما كما في الاسطورة اليهودية وغيرها من الأساطير السابقة على القرآن التي سيذكرها لنا كاتب هذا الموضوع..
ببساطة، لمن لا يزال مؤمنا بأن النمل يتكلم وأن ذكر القرآن لذلك هو تنبؤ معجز لا يمكن للإنس أن يأتوا بمثله، أتركهم مع كاتب الموضوع الذي سيبشرهم بأن الأساطير اليهودية قد ذكرت كلام النمل مع سليمان (النص الثالث) وأن الأساطير اليابانية ذكرت أيضا كلام النمل (النص الثاني)، وسيبدأ الكاتب بذكر نص لأحد مؤلفي الـ (Fables) أي "خرافة ذات مغزى، وبخاصة على ألسنة الحيوان (معجم المورد)" وهو من إحدى أساطير القصاص اليوناني إيسوب Aesop والتي تستخدم اليوم كقصص أطفال، ربما لأن مؤلفها نسي أن يدعي أنها أنزلت عليه من إله، وأن ينذر من لا يؤمن بذلك بالنار ويعد من يؤمن بذلك بالجنة، ولو كان قد فعل فربما كنا سنجد بين البالغين من يزعم وجود إعجاز علمي فيها حتى اليوم!..
أترككم مع كاتب الموضوع ليورد لنا تلك الأساطير بالإنكليزية مع ترجمتها إلى العربية
النمل يتكلم في أساطير الأولين
هذه الحكايات الثلاث حوت النمل المتكلّم كنت قد قرأتهم من قبل و جميعهم قد كُتِبوا قبل مجئ محمّد و منهم مثال من الأساطير اليهودية !
النص الأول
"في أحد أيام الصيف في حقل ما كان هناك جندب ( نوع من الحشرات ) يقفز و يزقزق و يغنــّي من قلبه. و في هذه الأثناء مرّ أحد النمل تحمل عرنوس من الذره بعمل شاق و كادح و تأخذه للعش
فقال لها الجندب لماذا لا تأتي للكلام و الدردشة معي بدلاً من العمل الكادح بهذه الطريقة ؟؟
فقالت له النملة إنها تساعد في إدخار الطعام للشتاء و أفضل أن تفعل أنت كذلك
فقال لها الجندب لماذا أشغل نفسي بالشتاء نحن بالفعل لدينا الكثير من الطعام في الوقت الحالي
و لكن النملة أكملت في طريقها و عملها المُجدّ الكادح و حينما جاء الشتاء كان لا يوجد لدى الجندب أي طعام و وجد نفسه يموت جوعاً بينما رأى النمل يوزع الذ ُرة و الحبوب كل يوم من المخازن التي جمعوها في الصيف و حينها عرف الجندب إنه يجب أن تعمل و تجهز نفسك لأيام الشدة و الضرورة و العوز !!" [1]
هذه القصّة كانت موجودة قبل محمّد بألف عام
فلماذا لا نسجد لكاتب القصّة و نقول سبحانه ؟؟!!!
النص الثاني
"في إقليم تايشو في الصين كان هناك رجلا تقيا و ورعا كل يوم خلال العديد من السنوات يعبد إلهة معينة بحرارة و في صباح يوم ما بينما كان مشغولا في التعبّد أتت إمرأة جميلة تلبس روباً أصفر و دخلت إلى حجرته و وقفت أمامه و تفاجأ بشدة و سألها عماّ تريد و سألها أيضاً لماذا دخلت فجأة و دون سابق إنذار ! فقالت له أنا ليست أمرأة بل أنا الإلهة التي كنت تعبدها كل تلك السنين بإخلاص و أتيت إلى هنا لكي أثبت لك أن تعبداتك لم تذهب سُدى و قالت له هل أنت مُطلع على لغة النمل أو تعرفها ؟؟
فردّ الرجل التقي و قال أنا رجل وضيع المولد و جاهل و ليس عالم أو دارس و حتى لغة الرجال الكبار لا أعرف فيها شئ. أثناء تلك الكلمات أبتسمت الإلهة و أخرجت صندوق صغير من عبّها ( صدرها ) شكله مثل صندوق البخور و فتحت هذا الصندوق و غمست إصبع فيه و أخرجت منه نوع من المرهم و دهنت به أذنا الرجل و قالت له الآن حاول أن تعثر على بعض النمل و حينما تجد أياً منه أنحني للأسفل قليلاً و حاول أن تصغى جيداً لكلامهم و سوف تكون قادر على فهمه و سوف تسمع شيئاً لمصلحتك و منفعتك و لكن تذكر إنه لا يجب أن تخوِّف النمل أو تزعجه أو تثيره و بعدها أختفت و توارت
خرج الرجل في الحال باحثٌ عن بعض النمل و كان نادراً ما يتخطى عتبة بيته و حينما رأى نملتين فوق صخرة يسندان إحدى أعمدة البيت فانحنى إليهم و حاول أن يستمع و أدهشه للغاية إنه وجد نفسه قادراً فعلاً على سماعهم بل و فهمهم أيضاً
و كانت إحدى النملتين تقول مقترحة على الأخرى " هيا بنا نبحث عن مكان أكثر دفئاً " فقالت لها الثانية " و لماذا مكان أكثر دفئاً ؟! ما هو الخطب في هذا المكان ؟ "
فقالت الأولى " إنه مكان رطب و بارد للغايه و هناك كنز ثمين مدفون في هذا المكان و شروق الشمس لا يمكنه أن يدفئ الأرض الخاصة به - أي الكنز - " و بعدها مضت النملتان من المكان و فر الرجل مسرعاً للمجراف و فحت بجانب العمود فوجد عدد من المرطبانات الضخمة مملوءة بالذهب و بإكتشاف هذا الكنز أصبح رجل غنياً للغاية و بعدها حاول العديد و العديد من المرّات أن يستمع للنمل و لكنه كان غير قادر على ذلك لأن مرهم الإلهة فتح أذنه لسماع لغة النمل الغامضة ليوم واحد فقط" [2]
و هناك أكثر في هذا المصدر
و لماذا لا نقول عن هذه القصة التي كُتبت قبل محمد أيضاً سبحان كاتبها ؟؟
النص الثالث
وهو من اليهودية أو بمعنى أصح هو أسطورة يهودية و الخاص بسليمان أيضاً
"في إحدى المناسبات ظل في وادي النمل و في مجرى تجولاته سمع أحد النمل يأمر كل الباقية بالإنسحاب و الإنصراف لتفادي أن يتم سحقهم من قِبل جيش سليمان. فوقف الملك و دعى النملة التي كانت تتكلّم فقالت له إنها كانت ملكة النمل و أعطته مبرراتها بشأن قرار الإنسحاب فأراد الملك أن يسألها سؤالاً و لكنها رفضت الإجابة إلا إذا وضعها الملك على كف يده ! و تقبل الملك طلبها و بعدها سألها سؤاله و الذي كان " هل هناك أعظم مني في هذا العالم ؟ "
فقالت النملة " نعم "
فقال سليمان " من ؟ "
فقالت النملة " أنا "
فقال سليمان " كيف يكون هذا "
فقالت النملة " لو لم أكن أعظم منك لما قادك الإله إلى هنا و جعلك تضعني على يدك !! "
فغضب سليمان و رماها على الأرض و قال لها " هل تعرفين من أنا ؟؟ " أنا سليمان بن داود " لست حميماً في جميع الأحوال, فذكرته النملة بأصله الأرضي و حثته على التواضع و بعدها مضى الملك في خجل." [3]
فلماذا لا يكون أصحاب تلك الأساطير هم أصحاب الإعجاز و أنبياء و خاصة أن محمّد قد نقل قصته من الأسطورة اليهودية ؟؟!
أرى إنه يكفي أن يكون هناك حكايات تتكلّم عن النمل المتكلّم قبل محمّد بألف عام و تكون هناك أسطورة قد سرقها محمّد بالحرف الواحد فلا يمكن أن يدل هذا على صحّة القرآن بأي حال من الأحوال و لا نبوءة محمّد كذلك
الكاتب: الزميل spinoza في منتدى اللادينيين العرب
مواضيع ذات علاقة
اكذوبة صوت الطارق
طبقات الأرض السبعة - إعجاز أم اسطورة؟
الهوامش - النصوص باللغة الإنكليزية
[2]
[3]
أن يؤمن أناس لم تسمح لهم الفرص بالحصول على مستوى تعليمي جيد بإعجازات في كتب دينية قديمة هو أمر قد لا يبعث على الدهشة، لكن أن يقود مسيرة تغييب العقول أناس متعلمون (على الأقل في مجال تخصصهم) ويدّعوا إعجازات في نصوص يوجد مثلها في الحكايات والأساطير القديمة في مقالات مثل "النمل يتكلم... بالصور والفيديو" الذي نتكلم عنه في هذا الموضوع وهو للسيد المهندس عبد الدائم الكحيل هو أمر يبعث على الحيرة والتساؤل عن دوافع هؤلاء في المساهمة في تغييب الوعي وزيادة انحطاط المستوى الفكري الذي تعاني منه مجتمعاتنا..
رابط المقال الإعجازي:
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-22-19-30/194-2010-08-19-23-11-04
ما فعله السيد عبد الدائم في المقال المذكور أنه حاول إقناع القارئ أن مجرد إصدار ذبذبات صوتية هو "كلام حقيقي"، ولا أظن أنني بحاجة إلى توضيح اختلاف الصوت عموما عن الكلام، فمن منا لا يعلم أن الكلام يتضمن التواصل والتعبير عن مدلولات محددة بألفاظ منطوقة؟!
كل ما على الإنسان الواعي أن يفعل ليعرف هذه الاكذوبة أن ينظر إلى مصادر المقال نفسه بعناية ليرى أنها تتكلم عن "sound (صوت)" وليس عن "speech (كلام)" وعن "signals (إشارات)" وليس عن "words (كلمات)" وعن "acoustic communication (تواصل صوتي أو سمعي)" أو "vibrational communication (تواصل عن طريق الإهتزازات)" وليس عن "verbal communication (تواصل لفظي أو كلامي)"، وهذا أمر مفهوم بالطبع فالنمل لا يملك القدرة على الكلام فضلا عن قولٍ على درجة من التعقيد الذي في الجملة التي يزعم النص القرآني أن النمل قالها ويصر على أنها "قول" وليس مجرد إصدار صوت تحذيري، يقول النص القرآني "قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون، فتبسم ضاحكا من قولها...".
من الواضح أن القرآن لم يقترح مجرد إصدار النملة لصوت تحذيري بل أنها قالت الجملة المذكورة وأن سليمان تبسم ضاحكا من "قولها" وليس من "صوتها"، ونص القرآن هذا يقترح أن النمل يتكلم تماما كما في الاسطورة اليهودية وغيرها من الأساطير السابقة على القرآن التي سيذكرها لنا كاتب هذا الموضوع..
ببساطة، لمن لا يزال مؤمنا بأن النمل يتكلم وأن ذكر القرآن لذلك هو تنبؤ معجز لا يمكن للإنس أن يأتوا بمثله، أتركهم مع كاتب الموضوع الذي سيبشرهم بأن الأساطير اليهودية قد ذكرت كلام النمل مع سليمان (النص الثالث) وأن الأساطير اليابانية ذكرت أيضا كلام النمل (النص الثاني)، وسيبدأ الكاتب بذكر نص لأحد مؤلفي الـ (Fables) أي "خرافة ذات مغزى، وبخاصة على ألسنة الحيوان (معجم المورد)" وهو من إحدى أساطير القصاص اليوناني إيسوب Aesop والتي تستخدم اليوم كقصص أطفال، ربما لأن مؤلفها نسي أن يدعي أنها أنزلت عليه من إله، وأن ينذر من لا يؤمن بذلك بالنار ويعد من يؤمن بذلك بالجنة، ولو كان قد فعل فربما كنا سنجد بين البالغين من يزعم وجود إعجاز علمي فيها حتى اليوم!..
أترككم مع كاتب الموضوع ليورد لنا تلك الأساطير بالإنكليزية مع ترجمتها إلى العربية
النمل يتكلم في أساطير الأولين
هذه الحكايات الثلاث حوت النمل المتكلّم كنت قد قرأتهم من قبل و جميعهم قد كُتِبوا قبل مجئ محمّد و منهم مثال من الأساطير اليهودية !
النص الأول
"في أحد أيام الصيف في حقل ما كان هناك جندب ( نوع من الحشرات ) يقفز و يزقزق و يغنــّي من قلبه. و في هذه الأثناء مرّ أحد النمل تحمل عرنوس من الذره بعمل شاق و كادح و تأخذه للعش
فقال لها الجندب لماذا لا تأتي للكلام و الدردشة معي بدلاً من العمل الكادح بهذه الطريقة ؟؟
فقالت له النملة إنها تساعد في إدخار الطعام للشتاء و أفضل أن تفعل أنت كذلك
فقال لها الجندب لماذا أشغل نفسي بالشتاء نحن بالفعل لدينا الكثير من الطعام في الوقت الحالي
و لكن النملة أكملت في طريقها و عملها المُجدّ الكادح و حينما جاء الشتاء كان لا يوجد لدى الجندب أي طعام و وجد نفسه يموت جوعاً بينما رأى النمل يوزع الذ ُرة و الحبوب كل يوم من المخازن التي جمعوها في الصيف و حينها عرف الجندب إنه يجب أن تعمل و تجهز نفسك لأيام الشدة و الضرورة و العوز !!" [1]
(Æsop (Sixth century B.C.), Fables, The Harvard Classics, 1909–14
هذه القصّة كانت موجودة قبل محمّد بألف عام
فلماذا لا نسجد لكاتب القصّة و نقول سبحانه ؟؟!!!
النص الثاني
"في إقليم تايشو في الصين كان هناك رجلا تقيا و ورعا كل يوم خلال العديد من السنوات يعبد إلهة معينة بحرارة و في صباح يوم ما بينما كان مشغولا في التعبّد أتت إمرأة جميلة تلبس روباً أصفر و دخلت إلى حجرته و وقفت أمامه و تفاجأ بشدة و سألها عماّ تريد و سألها أيضاً لماذا دخلت فجأة و دون سابق إنذار ! فقالت له أنا ليست أمرأة بل أنا الإلهة التي كنت تعبدها كل تلك السنين بإخلاص و أتيت إلى هنا لكي أثبت لك أن تعبداتك لم تذهب سُدى و قالت له هل أنت مُطلع على لغة النمل أو تعرفها ؟؟
فردّ الرجل التقي و قال أنا رجل وضيع المولد و جاهل و ليس عالم أو دارس و حتى لغة الرجال الكبار لا أعرف فيها شئ. أثناء تلك الكلمات أبتسمت الإلهة و أخرجت صندوق صغير من عبّها ( صدرها ) شكله مثل صندوق البخور و فتحت هذا الصندوق و غمست إصبع فيه و أخرجت منه نوع من المرهم و دهنت به أذنا الرجل و قالت له الآن حاول أن تعثر على بعض النمل و حينما تجد أياً منه أنحني للأسفل قليلاً و حاول أن تصغى جيداً لكلامهم و سوف تكون قادر على فهمه و سوف تسمع شيئاً لمصلحتك و منفعتك و لكن تذكر إنه لا يجب أن تخوِّف النمل أو تزعجه أو تثيره و بعدها أختفت و توارت
خرج الرجل في الحال باحثٌ عن بعض النمل و كان نادراً ما يتخطى عتبة بيته و حينما رأى نملتين فوق صخرة يسندان إحدى أعمدة البيت فانحنى إليهم و حاول أن يستمع و أدهشه للغاية إنه وجد نفسه قادراً فعلاً على سماعهم بل و فهمهم أيضاً
و كانت إحدى النملتين تقول مقترحة على الأخرى " هيا بنا نبحث عن مكان أكثر دفئاً " فقالت لها الثانية " و لماذا مكان أكثر دفئاً ؟! ما هو الخطب في هذا المكان ؟ "
فقالت الأولى " إنه مكان رطب و بارد للغايه و هناك كنز ثمين مدفون في هذا المكان و شروق الشمس لا يمكنه أن يدفئ الأرض الخاصة به - أي الكنز - " و بعدها مضت النملتان من المكان و فر الرجل مسرعاً للمجراف و فحت بجانب العمود فوجد عدد من المرطبانات الضخمة مملوءة بالذهب و بإكتشاف هذا الكنز أصبح رجل غنياً للغاية و بعدها حاول العديد و العديد من المرّات أن يستمع للنمل و لكنه كان غير قادر على ذلك لأن مرهم الإلهة فتح أذنه لسماع لغة النمل الغامضة ليوم واحد فقط" [2]
(Source: Lafcadio Hearn, KWAIDAN: Stories and Studies of Strange Things, Boston; Houghton, Mifflin and Co. [1904], Chapter 21: Ants. This book is included in an online collection of/about Sacred Shinto Texts
و هناك أكثر في هذا المصدر
و لماذا لا نقول عن هذه القصة التي كُتبت قبل محمد أيضاً سبحان كاتبها ؟؟
النص الثالث
وهو من اليهودية أو بمعنى أصح هو أسطورة يهودية و الخاص بسليمان أيضاً
"في إحدى المناسبات ظل في وادي النمل و في مجرى تجولاته سمع أحد النمل يأمر كل الباقية بالإنسحاب و الإنصراف لتفادي أن يتم سحقهم من قِبل جيش سليمان. فوقف الملك و دعى النملة التي كانت تتكلّم فقالت له إنها كانت ملكة النمل و أعطته مبرراتها بشأن قرار الإنسحاب فأراد الملك أن يسألها سؤالاً و لكنها رفضت الإجابة إلا إذا وضعها الملك على كف يده ! و تقبل الملك طلبها و بعدها سألها سؤاله و الذي كان " هل هناك أعظم مني في هذا العالم ؟ "
فقالت النملة " نعم "
فقال سليمان " من ؟ "
فقالت النملة " أنا "
فقال سليمان " كيف يكون هذا "
فقالت النملة " لو لم أكن أعظم منك لما قادك الإله إلى هنا و جعلك تضعني على يدك !! "
فغضب سليمان و رماها على الأرض و قال لها " هل تعرفين من أنا ؟؟ " أنا سليمان بن داود " لست حميماً في جميع الأحوال, فذكرته النملة بأصله الأرضي و حثته على التواضع و بعدها مضى الملك في خجل." [3]
(Source: Louis Ginzberg, Legends of the Jews, [The Jewish Publication Society of America, Philadelphia, 1909], Vol. IV, Chapter V: Solomon)
المصدر: أساطير اليهود، وتحديدا في الفصل الخامس الخاص بسليمان
فلماذا لا يكون أصحاب تلك الأساطير هم أصحاب الإعجاز و أنبياء و خاصة أن محمّد قد نقل قصته من الأسطورة اليهودية ؟؟!
أرى إنه يكفي أن يكون هناك حكايات تتكلّم عن النمل المتكلّم قبل محمّد بألف عام و تكون هناك أسطورة قد سرقها محمّد بالحرف الواحد فلا يمكن أن يدل هذا على صحّة القرآن بأي حال من الأحوال و لا نبوءة محمّد كذلك
الكاتب: الزميل spinoza في منتدى اللادينيين العرب
مواضيع ذات علاقة
اكذوبة صوت الطارق
طبقات الأرض السبعة - إعجاز أم اسطورة؟
الهوامش - النصوص باللغة الإنكليزية
[1] The Ant and the Grasshopper
IN a field one summer’s day a Grasshopper was hopping about, chirping and singing to its heart’s content. An Ant passed by, bearing along with great toil an ear of corn he was taking to the nest. 1
“Why not come and chat with me,” said the Grasshopper, “instead of toiling and moiling in that way?” 2
“I am helping to lay up food for the winter,” said the Ant, “and recommend you to do the same.” 3
“Why bother about winter?” said the Grasshopper; “we have got plenty of food at present.” But the Ant went on its way and continued its toil. When the winter came the Grasshopper had no food, and found itself dying of hunger, while it saw the ants distributing every day corn and grain from the stores they had collected in the summer. Then the Grasshopper knew:
“IT IS BEST TO PREPARE FOR THE DAYS OF NECESSITY.” 4
(Æsop (Sixth century B.C.), Fables, The Harvard Classics, 1909–14
============================
[2]
worshiped a certain goddess. One morning, while he was engaged in his devotions, a beautiful woman, wearing a yellow robe, came into his chamber and stood before him. He, greatly surprised, asked her what she wanted, and why she had entered unannounced. She answered: "I am not a woman: I am the goddess whom you have so long and so faithfully worshiped; and I have now come to prove to you that your devotion has not been in vain... Are you acquainted with the language of Ants?" The worshiper replied: "I am only a low-born and ignorant person,--not a scholar; and even of the language of superior men I know nothing." At these words the goddess smiled, and drew from her bosom a little box, shaped like an incense box. She opened the box, dipped a finger into it, and took therefrom some kind of ointment with which she anointed the ears of the man. "Now," she said to him, "try to find some Ants, and when you find any, stoop down, and listen carefully to their talk. You will be able to understand it; and you will hear of something to your advantage... Only remember that you must not frighten or vex the Ants." Then the goddess vanished away.
The man immediately went out to look for some Ants. He had scarcely crossed the threshold of his door when he perceived two Ants upon a stone supporting one of the house-pillars. He stooped over them, and listened; and he was astonished to find that he could hear them talking, and could understand what they said. "Let us try to find a warmer place," proposed one of the Ants. "Why a warmer place?" asked the other;--"what is the matter with this place?" "It is too damp and cold below," said the first Ant; "there is a big treasure buried here; and the sunshine cannot warm the ground about it." Then the two Ants went away together, and the listener ran for a spade.
By digging in the neighborhood of the pillar, he soon found a number of large jars full of gold coin. The discovery of this treasure made him a very rich man.
Afterwards he often tried to listen to the conversation of Ants. But he was never again able to hear them speak. The ointment of the goddess had opened his ears to their mysterious language for only a single day.
(Source: Lafcadio Hearn, KWAIDAN: Stories and Studies of Strange Things, Boston; Houghton, Mifflin and Co. [1904], Chapter 21: Ants. This book is included in an online collection of/about Sacred Shinto Texts
=================================
[3]
On one occasion he strayed into the valley of the ants in the course of his wanderings. He heard one ant order all the others to withdraw, to avoid being crushed by the armies of Solomon. The king halted and summoned the ant that had spoken. She told him that she was the queen of the ants, and she gave her reasons for the order of withdrawal. Solomon wanted to put a question to the ant queen, but she refused to answer unless the king took her up and placed her on his hand. He acquiesced, and then he put his question: "Is there any one greater than I am in all the world?" "Yes," said the ant.
Solomon: "Who?"
Ant: "I am."
Solomon: "How is that possible?"
Ant: "Were I not greater than thou, God would not have led thee hither to put me on thy hand."
Exasperated, Solomon threw her to the ground, and said: "Thou knowest who I am? I am Solomon, the son of David."
Not at all intimidated, the ant reminded the king of his earthly origin, and admonished him to humility, and the king went off abashed.
(Source: Louis Ginzberg, Legends of the Jews, [The Jewish Publication Society of America, Philadelphia, 1909], Vol. IV, Chapter V: Solomon)
21 تعليق(ات):
لو قال محمد أن الحمير تبيض لصدقه المسلمون .
النمل يتكلم ؟ الناس صعدت إلى القمر و هم مشغولون بتكلم النمل هههههه
حقيقة أنا أعلم أنه لو ثبت لك أها المسلم أن القرآن مخطئ تماما فستحاول أن تجد له مايبرر كلامه ....فأنت غير صادق ببحثك عن الحقيقة ، وأنت مستعد أن تنكر حتى وجود الشمس لو تطلب منك الأمر ذلك لتدافع عن محمد و دينه و إلهه. وهذا موقف طبيعي من شخص تابع لدين ولا يحتكم لعقله......
تخيل أن تخبر شخص لم يسمع عن الإسلام شيئا بأن هناك شخص يتكلم مع النمل و يقول أن خالق الكون كلمه و جعله رسول ههههههه
تخيل ردة فعله و تقاسيم وجهه ههههههههه
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .
يا الله هل أنت وهم حقا ؟ هل كنت مخدوعا طول عمري ؟ اااااااااه مسكين أنا ضيعت عمري و أفنيت شبابي في الإسلام و هاهي الحقيقة ، القرآن كلام بشري و الخالق لم يتصل بالناس هذا لو كان موجدا أصلا
حرمت نفسي من أجلك و تخليت عن روحي من أجلك ، ثم أكتشف أنك وهم ؟ ااااااااااه
أنتم لا تفهمون الاسلام
القران ارسله الله الى الناس كافة
و الناس دو مستويات عقلية متعددة
كل يفهم القران على حد تكوينه العقلي
مثلا انا مسلم اؤمن بالقران لكني لا اؤمن بالمعجزات
لاني ببساطة افهم ان المعجزات انما هي وسيلة لكي يؤمن الناس دوي التكوين البسيط
تدبر ايها الملحد.
ان الله ذكر ان سليمان سمع قول النملة , وتحتجون على بطلانها بسبب ان النملة ليس لها اصوات حتى تسمع وتجعلون من ذلك ان الله وهم مبتدع من محمد - ص-
لكن الحق ان الوهم هم من نتاجكم ذلك لأن السمع هنا تأويلا لفهم لمصدر بصري كان او سمعي , اي ان الكلام لايشترط ان يكون نطق حروف , اي تفسير الكلام هو تبليغ فهم لأمر من الامور , اي قد يكون الوحي كلاما ومنه اذا كان الوحي معنا لفهم فانه يكون كلام وحي ولذلك قوله تعالى - وكلم الله موسى تكليما - اي لما كان هناك كلام وحي يجده الموحى اليه فهما في روعه فان الله اظاف الى تكليمه موسى في جبل الطور عند ملاقاته كلمة تكليما اي ان الله لم يكلم موسى وحيا انما تكليما اي كما يكلم الانسان انسانا بوسيلة نطقه المعتادة وهي اللسان والشفتين وغيرها .
وبسبب بلادة عقول اكثر الملحدين اوضح اكثر/
لو كلمك ايها الملحد ابكم فانه يكلمك بالاشارة ليحقق لك المعنى فهما في نفسك , فاذا اردت ان تحكي عن الابكم ما قاله لك فكيف تحكيه للانسان السليم من الصمم والبكم ؟
فاكيد انك لاتحكي له ما فهمته عن الابكم بالاشارة كما فعل الابكم بل تحكي له ذلك بقولك له " ان الابكم يقول كذا وكذا"
فمعنى هذا انك فهمت عن الابكم قولا.
اي لايشترط ان يكون القول وسيلته صوتا بل يشترط ان يكون موصلا معنا للفهم للمخاطب به.
ولذلك قال تعالى وصدق - فتبسم من قولها- اي اشارتها او ذبذباتها او غيرها اي مهما كانت غير الكلمات الصوتية كالتي عند البشر من الناس فهمها سليمان اي فهم عنها ما تعنيه اي فهم قولها لنوعها من النمل مما جعله يبتسم لأنه كان ذلك غريبا عن ما اعتاده ,لأنه ما كان يظن ان النمل على مستوى من الفطانة والادراك بحيث عرفت حتى اسم قائد جنود نبي الله انه سليمان , ولما كان هذا الفهم منه للنمل وهو الذي ليس عند غيره من الناس حمد الله بان ساله ان يجعله يشكر فظل الله له وعلى والديه.
وهو قوله تعالى - قالت نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون,فتبسم ضاحكا من قولها وقال ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والديا -
توبوا ايها الملحدون قبل فوات الاوان.
بقلم - نور-من الجزائر المسلمة السنية.
www.elnoor_to@yahoo.com
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=YvZNEkbJkBk#!
هذا الفيديو يثبت ان للنمل لغه خاصه به يتواصل بها
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أستغفر الله استغفر الله استغفر الله
من مؤمنة مسلمة تقية راضية
سلام الله عليك
بسم الله الواحد الأحد الصمد ربي و ربك و رب الناس و المخلوقات أجمعين
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم لا اله الا الله محمد رسول الله
أدعوا لك بالهداية و اتباع طريق الهدى
أدعوا لك بالهداية و اتباع طريق الهدى
أدعوا لك بالهداية و اتباع طريق الهدى
أدعوا لك بالهداية و اتباع طريق الهدى
أدعوا لك بالهداية و اتباع طريق الهدى
اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن
لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا.
أنا لا أهتم بما دونته لأني أعلم بديني و أن دين الإسلام هو دين الحق و أن ما دونته سيجعلك تنحرف عن الطريق المستقيم إلى طريق الظلال عفانا الله و ثبتنا على ديننا إلى يوم لا ظل فيه إلا ظل لله سبحانه عز و وجل .
و قد جعلت أمامي آية من كتاب الله تعالى عظيمة -وكل آيات الله عظيمة- من عمل بها ،وصبر على تطبيق أوامرها اقرأها يا عبد الله الواحد الأحد و تمعن فيها جيدا :
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:{خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}.
نصيحتي اليك و إلى الناس أجمعين و أنا عاملة بها إلى يوم الدين اتبعوا أوامر الله عز و جل و اجتنبوا نواهيه و ستجدون السعادة الحقيقية في الحياة الدنيا و الآخرة
اأدعوا لك بالهداية و اتباع طريق الهدى
أدعوا لك بالهداية و اتباع طريق الهدى
أدعوا لك بالهداية و اتباع طريق الهدى
أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
أموت و اعرف كيف ذكرت النمله اسم العلم "سليمان" عن طريق الذبذات أو الروائح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لدي علم من القرأن الكريم استطيع مقابلة جميع الملاحدة وسأهزمهم بإذن الله .
عنوان الحلقة . نهاية الملحدين .
الفيزياء في القرآن الكريم : ( و اغضـضْ منْ صـوتك ) لقمان 19
إنّ للصوت طـاقة تؤثّر في الإنسـان / و هي مؤذية في الكثير من حالاتهـا / لذلك طالب القرآن الكريم بخفْض الصوت / و تحدّث في الكثير من آياته عن الأصوات و أنواعهـا ، و حالات تأثيرها على الإنسان و الكائنات الحيّة / و واحدة قياس الصوت في الفيزياء هي [ دسِـبل ] / و درجات الصوت حسب الفيزياء و آيات القرآن الكريم هي كمـا يلي :
من [ 0 إلى 10 دسـبل ] لا يُسـمع الصوت بالأذن ، مثل صوت النمـل
من [ 10 إلى 20 دسـبل ] يُشرف الإنسان على السـمْع ، و هذا أسماه القرآن [ الركْز ] فقال تعالى ( أوْ تسْـمع لهـم ركْـزاً ) مريم 98
من [ 20 إلى 40 دسـبل ] مرحـلة الهمْـس الخفيف ، قال تعالى ( فـلا تسـمَع إلاّ همـسـاً ) طـه 108
من [ 40 إلى 60 دسـبل ] مرحـلة النجـوى السـرّية ، قال تعالى ( و أسـرّوا النجـوى ) الأنبيـاء 3
من [ 60 إلى 70 دسـبل ] مرحلـة الكلام العادي ، قال تعالى ( الذين يسـتمعون القـول ) الزمر 18
من [ 70 إلى 80 دسـبل ] الصوت المزعج ، قال تعالى ( إنّ أنكـر الأصوات لـصوت الحـمير ) لقمان 19
من [ 80 إلى 120 دسـبل ] مرحـلة الصـوت المؤلـم ، قال تعالى ( يجعلون اصابعهم في آذانهم ) البقرة 19
من [ 120 إلى 200 دسـبل ] مرحـلة [ الصـيحة ] التي تمـزّق الرئـة و عند [ 200 دسـبل ] الموت الحتميّ ، قال تعالى ( و أخـذ الذين ظلـموا الصـيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين ) هود 68
من [ 200 إلى 240 دسـبل ] مرحلـة [ الرجفـة ] الشديدة التي تؤديّ لتمزّق الأعضاء البشريّة ، قال تعالى ( فأخذتهم الرجفـة فأصبحوا في دارهم جاثمين ) الأعراف 77
أكـثر [ 250 دسـبل ] مرحلـة [ الصـاخّة ] و هي الصيحة الكبرى ، قال تعالى ( فإذا جـاءت الصـاخّة ) عبس 33 ، و هي نفختان عظيمتان : الأولى [ تصعـق ] بقوّتها جميع المخلوقات فتموت ، قال تعالى ( و نُفـخ في الصـور فصـعق مَنْ في السـماوات و مَنْ في الأرْض إلاّ مَـنْ شـاء اللـه ) الزمر 68 و سـتُحْدِث موجـة ضـغْط هائل تهـزّ الأرض و الجبال ، قال تعالى ( و حُـمـلَت الأرْض و الجـبال فـدُكّـتا دكّـةً واحـدة ) الحاقة 14
و النفخة الثانية من أجْل بعْـث المخلوقات و هذه تُسـبّب [ الفزَع ] قال تعالى ( و نُفـخ في الصور ففـزع مَنْ في السـماوات و مَـن في الأرءض إلاّ مـنْ شـاء اللـه ) النمل 87 ، نسـاله تعالى برحمته أنْ يجعلـنا مـمّنْ يشـاء ، إنّـه سـميعٌ عليم .
أنتم أيها الملاحدة أنتم وعلماؤكم في في الإلحاد أجيبوا >....
ولكن ثبت اخيرا ان النمل فعلا يتكلم وله لغة خاصة به http://www.youtube.com/watch?v=AkZ56u3ZUk8
اشهد ان لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله
......وأفتخر .........
تتحدثون عن لغة النمل قياسا على لغة الانسان ... هذه اكبر مغالطة فكرية بكل تأكيد
سؤالي : هلا يمتلك النمل اللغة بالفعل ؟
و الحق يقال إن ما ينساه هؤلاء المغالطين عادة هو ان اللغة الانسانية ليست ** اداة للتواصل ** البسيط من خلال الالفاظ الحسية بين الافراد في المجتمع إنها بالاحرى ** أداة للتمثل ** ( تمثل الافكار عبر انتاج التجريدات الذهنية من خلال المفاهيم اللغوية ) فهلا امتلك النمل هذة الخاصية الثانية لكي نجزم بالفعل ان للنمل لغة ؟ من الأكيد : لا ... إذن ليس للنمل لغة
كل ما هنالك أن النمل يحقق التواصل المعقد من خلال الاشارات الكيمبائية والصوتية والبصرية بشكل غريزي .... اي أن اشاراته رغم ما يبدو فيها من تناسق وتعقيد لا ترقى الى مستوى التجريد اللغوي حتى ننسب له الكلام ... و إذن بانتفاء هذه الخاصية اللغوية عند النمل لا يمكن الادعاء أنه ييتكلم بل فقط يتواصل ( نحن نعرف ان الدلافين ذكية جدا وتتواصل بشكل متناسق وجد معقد دون ان نسب لها الكلام او القول ..هذه امور بشرية وحسب ).
ساورد لكم هذا النص المهم من الويكيبيديا :
(....تنقسم اللغويات إلى قسمين رئيسين: دراسة شكل اللغة، ودراسة معنى اللغة.
الشكل
القسم الأول يهتم بدراسة تركيب اللغة، أي القواعد، وهذا القسم يتكون من المورفولوجي (دراسة مكونات الكلمة) والسينتاكس (دراسة مكونات الجملة) والفونيتكس (دراسة أصوات الكلام وكيفية نطقها وملاحظتها) والفونولوجي (دراسة خصائص المقاطع وترتيب الأصوات).
المعنى
القسم الثاني يهتم بشرح كيفية استخدام اللغة لبعض التراكيب والكلمات لنقل وإرسال معنى معين، وذلك بهدف إزالة الغموض المحتمل من استخدام تراكيب أخرى. وهذا القسم يتكون من السيمانتكس (شرح معنى الكلمات والمفاهيم) والبراغماتيكس (شرح اختلاف معنى الكلمات من سياق لآخر....)
انتهى الاقتباس ......
سؤالي : هلا امتلك النمل هذه الخواص اللغوية الشكلية و الدلالية حتى نجزم بوجود اللغة عنده ؟
Le Noble Coran et la communication des fourmis - Islam web---
لقد جاء في موقع اسلام ويب باللغة الفرنسية مقال لصاحبه يزعم فيه أن ما أوردته جريدة * التايمز البريطانية * حول الابحاث العلمية الجديدة التي تناولت اكتاشاف انماط من التواصل المعقد لدى النمل على أنه كلام النمل ...لكن نسي ان العلماء الذين اكتشفوا هذا الصنف من التواصل الصوتي لدي النمل اطلقوا علية كلام من باب المجاز بغية إيضاح الحقيقة المكتشفة للناس في وسائل الاعلام فقط وغلبا ما قرأت العبارة( اي كلام النمل ) بصيغة موضوعة بين مزدوجتين في المقالات الفرنسية
والحال أن صاحبنا تلقف هذه المجازات ليصنع منها معجزة مؤكدة في القرآن فأوهم القارئ أن النمل يتكلم بالفعل ( الأمر ليس كذلك ) وأن النص القرآني اورد ذلك منذ -1400- سنة في وقت لم يكن فيه العلم يعرف هذه الحقيقة ( هذه مغالطة باسم العلم ليس إلا )
حسب ما شرحته في المقالة السابقة اعلاه فالنمل يا أخي لا يتكلم بل يتواصل كباقي الحشرات وإن اختلاف التعقيد في درجة التواصل ( ليس هناك حيوان يتواصل بدرجة من التعقيد اكثر من الشمبانزي الشبيه بالانسان ورغم ذلك لم يزعم احد من علماء اللسانيات او علماء الزولوجيا أنه يتكلم )
ان تعقيد التواصل لدى النمل لا يجعل منها حشرة ناطقة بالكلام على غرار الحيوان الناطق -- الانسان -- .... و بعد فكل الحوانات والحشرات تتواصل باشكال مختلفة ومعقدة ( عبر اصدار الاصوات / او الاشارات الضوئية / او خلق اهتزازات او اطلاق فيرمونات أوروائح كيميائية ...ألخ ) هذه الاشكال التواصلية لا ترقى الى مستوى اللغة
انت مجرد ابله يكذب عليك الدجال وعلمه وخلقه وعينه لذلك ماتومن الا بالذي تراه ولو قلت لك ان الذي تراه والعلم الذي بين يديك ماهو الا الدجال الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم وان النمل الذي تراه ماهي الشياطين
لأن الدجال صورها والدجال هوذات الخلق لانه يصور ومامن مصور الا الله
مع العلم أن الدجال معه صور النار والجنه
مع الدجال صور النار والجنه
قبل اتهام الرسول بأي شي فليعلم كل ملحد او نصراني او يهودي ان رب المسلمين ليس بأاعور
انت مجرد ابله يكذب عليك الدجال وعلمه وخلقه وعينه لذلك ماتومن الا بالذي تراه ولو قلت لك ان الذي تراه والعلم الذي بين يديك ماهو الا الدجال الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم وان النمل الذي تراه ماهي الشياطين
لأن الدجال صورها والدجال هوذات الخلق لانه يصور ومامن مصور الا الله
شركة مكافحة البق بمكة
ان حشرة البق من اكثر الحشرات التى يصعب التخلص منها نظرا لصغر حجمها لذلك اذا اردت التخلص منها عليك التواصل مع شركة مكافحة البق بمكة تستخدم افضل الاساليب و المواد للتخلص من حشرة البق نهائيا كما انها ايضا شركة مكافحة حشرات بمكة تقوم بالتخلص و القضاء على العديد من الحشرات مثل الصراصير و النمل الابيض لذلك لا تتردد فى التواصل معها حتى تحصل على بيئة نظيفة خاليه من الحشرات المزعجة
مكافحة حشرات بمكة
http://www.elbshayr.com/3/Pest-control
ماهي مصادرك في هذا أو أنك تفتي بتخاريف؟ وكيف ربطت هذه الآيات بالفيزياء؟؟
إرسال تعليق