The Out Campaign


محرك البحث اللاديني المواقع و المدونات
تصنيفات مواضيع "مع اللادينيين و الملحدين العرب"    (تحديث: تحميل كافة المقالات PDF جزء1  جزء2)
الإسلام   المسيحية   اليهودية   لادينية عامة   علمية   الإلحاد   فيديوات   استفتاءات   المزيد..
اصول الاسلام  تأريخ القرآن ولغته  (أخطاء علمية / ردود على مزاعم الإعجاز في القرآن والسنة)  لاعقلانية الإسلام  العدالة والأخلاق  المزيد..
عرض مدونات الأديان من صنع الإنسان

17‏/10‏/2010

أرشيف التناقضات الواضحة بين العلم والإسلام (4)

16- حديث اسبوع الخلق!
( - أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال " خلق الله ، عز وجل ، التربة يوم السبت . وخلق فيها الجبال يوم الأحد . وخلق الشجر يوم الاثنين . وخلق المكروه يوم الثلاثاء . وخلق النور يوم الأربعاء . وبث فيها الدواب يوم الخميس . وخلق آدم ، عليه السلام ، بعد العصر من يوم الجمعة . في آخر الخلق . في آخر ساعة من ساعات الجمعة . فيما بين العصر إلى الليل " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2789
خلاصة حكم المحدث: صحيح

هذا الحديث في صحيح مسلم (وقد صحح الألباني أيضا هذا الحديث في صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3235 ورغم ذلك يحاول البعض تضعيفه هربا من الخطأ العلمي الصريح جدا : مرسل المقال) ... و هو صورة توراتية للخلق .. يؤمن بها المسلم -(بموجب الحديث الصحيح)- و يؤمن بها المسيحي -(بموجب إيمانه بالتوراة بالإضافة لإنجيله)- و يؤمن بها اليهودي -(بموجب ورودها بالتوراة) !
و تلك الرؤية الدينية ، و التى تنص عليها الديانات الإبراهيمية الثلاثة ، تحكى و تقول لنا كيف خلق الله الأرض بمشتملاتها و محتوياتها ، و ماذا خلق اولاً و ماذا خلق ثانياً ... إلخ ، كما توضح لنا التوقيت الزمنى بين المخلوقات بعضها البعض.

و تلك الرؤية يؤمن بها أتباع الأديان الثلاثة إيماناً قطعيا ، لورودها بنصوص صحيحة لديهم جميعاً ، و إن كان الإختلاف طفيفاً بين السيناريو الإسلامى و السيناريو التوراتى ، من إستراحة الله فى اليوم السابع فى القصة التوراتية الموافق السبت كمثال ، إلى خلق آدم فى آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة بين العصر إلى الليل ، و هى إختلافات لا تعنينا كما يعنينا توافق الجميع مسلم و مسيحى و يهودى على صلب قصة الخلق التى تمت فى أسبوع ، و إيمانهم القاطع قصة الخلق بما تحويه من تسلسل لخلق المخلوقات.
التناقض العلمى :

تنويه هام:
فى البداية أحب أن أشدد و اؤكد على حرصى الشديد على عدم إستخدامى (لحقيقة التطور) كدليل على تفنيد صحة قصة أسبوع الخلق ... تلك النظرية التى يرفضها معظم الدينيين و قله من اللادينيين برغم انها مُثبتة علمياً بكم هائل من البراهين و الأدلة العلمية ... إلا انى أكرر انى لن استخدمها هنا ، بل سنقوم بإستعمال علم الجولوجيا و تقنية الكربون المشع و الحفريات و العلوم الكونية ...إلخ.


بينما توضح قصة الخلق لنا تسلسل الخلق فى الأرض فى فترة اخدت اسبوعاً ، و كل مخلوق خُلق فى يوم من أيام هذا الأسبوع ، بل و أن النور (الشمس) جاء يوم الأربعاء ، و أن جميع دواب الأرض (الحيوانات بأنواعها المختلفة) بُثت و انتشرت على الأرض يوم الخميس ، و عقب ذلك خلق آدم (اى خلق الإنسان) فى اليوم التالى و هو الجمعة ، و أن الفرق الزمنى يوما واحدا لكل مخلوق ...

نجد أن جميع ما سبق متناقض تناقض تام و كلى مع ثوابت العلم ، فى كل ما اخبر به الحديث من سرد قصصى!

فعلمياً :

1- فالأرض نشأت من 4.54 مليار* سنة -(مع هامش خطأ 1%)- و عندما نشأت كانت كتلة ملتهبه من النار ، تضربها الصواعق الكهربية بشدة فى جميع أنحائها ، لم تكن هناك حياة على الإطلاق ، بل غلاف جوى كئيب و كثيف مُكون من ثانى أكسيد الكربون ، متداخل به غاز كبريتيد الهيدروجين الشديد السُمية!
بل و لمدة الـ 600 مليون سنة الأولى ظلت تضرب الأرض قذائف من المذنبات و الكويكبات الأرض فيما سُمى بزمن "القصف المكثف أو العنيف" ، فزادت الطين بله ، حيث بخرت محيطات الأرض و صهرت القشرة الأرضية ، و مما زاد الامر سوءاً ، كارثة ضرب كوكب بحجم كوكب المريخ تقريباً للأرض ، و هو الحدث الذى سبب تكون القمر من ركام و بقايا التصادم الرهيب!

--- و هو ما يثبت إستحالة ما يذكره الحديث من أن الأرض كانت مهيئة لأستقبال اى نوع من أنواع الحياة فى خلال مدة أسبوع واحد ، سواء أكان اسبوعاً بالمقياس البشرى اى 7 ايام ، أو سواء أكان أسبوعاً إلهياً من 7آلاف سنة -(اليوم عند الله بالف مما تعدون)- ، أو حتى أسبوعا ذو 350 ألف سنة -(بناء على آية : فى يوم كان مقدارة خمسين سنة)- 50 سنة * 7 = 350 ألف سنة ، و للعلم فإن الحياة بدأت قبل 3.8 مليار سنة من الآن ، و بعملية طرح بسيطة 4.5 - 3.8 = حوالى 700 مليون سنة ، و لو ذهب جهابذة الإسلام يميناً و يساراً ، لن يجدوا -ابداً- فى قرآنهم و احاديثهم ، أن اليوم عند الله بـ 100 مليون سنه مما تعدون!

ــــــــــــــــ
* المليار = 1000.000.000 و ايضاً = 1000 مليون ، و هو بالعربية نسمية (مليار) ، و تسميتة عند الأمريكيين (بليون).

2- الشمس و هى التى تمد الأرض بالنور ، بل و حتى ضياء القمر الذى نراه على الأرض ما هو إلا نور الشمس معكوساً على سطح القمر ، تلك الشمس ، هى نجمة عمرها 4.57 مليار سنة ، تكونت قبل الأرض و ليس بعدها!

بل أن جميع كواكب المجموعة الشمسية بما فيهم الأرض ، بل و أقمار كواكب المجموعة الشمسية و الأجرام الصغيرة و الكواكب القزمية و كل ما يدور حول الشمس ، قد تكونوا منها ، و هى التى تمدهم جميعاً بالنور و الضياء.

--- لذلك من المستحيل علمياً أن نقول أن النور -(المتمثل فى الشمس)- تم خلقة -ليس فقط يوم الأربعاء فى أسبوع الخلق- بل يستحيل أن نقول أنه تم خلقة اصلاً بعد خلق الأرض أو أثناء إعداد و تجهيز الأرض لتقوم بدورها -حسب الحديث- لإحتضان الإنسان ، بل هو كان .. قبل أن تكون الأرض .. كياناً.


3- تلك النقطة تناقش (و بث فيها الدواب يوم الخميس) ، و الدواب هى الحيوانات ، على إختلاف أنواعها من ثدييات لزواحف لطيور و وصولاً إلى أول و ابسط حيوان و هو الأميبا ، بالرجوع إلى العلم ، ثابت علمياً أن الحيوانات لم تظهر كلها فى يوم واحد و لا فى اسابيع و لا شهور و لا سنين ، بل ظهرت أنواع و تلاها ظهور أنواع اخرى و إنقراض أنواع ، و هكذا ...
و إحتاجت الحياة لكى تظهر مرور أكثر من مليار سنة بعد تكّون الأرض !!

لتوضيح الفكرة .. نقول بلغة مختصرة ، انه إذا تم بث الدواب فى يوم واحد -(ايا كان زمن هذا اليوم)- فإذن الله قام بخلق الديناصور و الفيل و آكل النمل و الدجاجة و الماموث (فيل منقرض) و الحوت ... إلخ ، فى وقت واحد ...

--- و هذا لم يحدث قط ، فقد بدأ ظهور الحياة على الأرض لأول مرة بعد مليار و 300 مليون سنة ،

و حيث ظهرت الطحالب والفطريات البدائية والرخويات بالبحر و اندمجت هذه الأشكال الميكروسكوبية مكونة طحالب و أصداف و محار. و من هنا كانت البداية لنشوء الحياة فوق الأرض ، و هو ما يعرف بعصر ما قبل الكمبرى و الذى استمر حتى 600 مليون سنة من الآن.

ثم تلى ذلك مرحلة اخرى ظهر فيها اللافقاريات البحرية و ظهور بعض الأسماك الفقارية ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
ثم مرحلة تالية ظهر فيها النباتات الأولية و الشعاب المرجانية و النباتات آكلة اللحوم ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
و بعدها مرحلة آخرى ، ظهرت فيها لأول مرة حيوانات على اليابس مثل العناكب و العقارب ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
ثم ظهور اسماك برمائية ، اى تملك خياشيم و رئة بالوقت ذاته ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
ثم ظهرت الزواحف و الحيوانات العملاقة ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
و هكذا ظهرت أنواع و انواع حتى ظهرت الثدييات و التى نحن منها ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
و استمرت تلك العملية حوالى 3 مليارات من السنين ،

لذلك .. مستحيل البته القول بخلق الدواب قى وقت واحد او يوم واحد ، بل تم نشأتهم تدريجياً

و فى أزمنة مختلفة.

4- الإنسان .. الذى وُجد على سطح الأرض من حوالى مليونين من السنين كإنسان بدائى ، و من حوالى 200 ألف سنة كإنسان
حديث ، سواء اخذنا الرقم الأول الـ 2 مليون أو الـ 200 ألف سنة .. فيعد الرقم بالنسبة و التناسب مع عمر الأرض الذى
يساوى 4 مليارات من السنين و نصف المليار رقم ليس ذو قيمة ، فإذا قسمنا الـ 4.5 مليار سنة على 7 ، لنعرف كم يساوى اليوم الواحد من ايام الاسبوع فى هذه الحاله ، نجد ان اليوم يساوى تقريباً 600 مليون سنة !!!

--- و عندما نطبق النسبة و التناسب ، حيث الإنسان هنا من 2 مليون فى آخر الـ 600 مليون سنة الاخيرة .. و إذا عتبرنا الـ
600 سنة يوماً اصلا ، إذا فالإنسان لم يخلق فى آخر ساعة من هذا اليوم ، و لكن فى آخر حوالى 10 ثوانى تقريباً من هذا اليوم ...

علماً بأننا إفترضنا بأن اليوم 600 مليون سنة ، و لا يوجد يوم بهذا القدر فى الإسلام ،
و علماً بأننا أخذنا بالمدة الأكبر و هى الـ 2 مليون ، و ليس الـ 200 ألف ،
و لو أخذنا بالرقم الاخير لكان عمر الإنسان هو أقل من الـ 1 ثانية !

5- و فى النهاية ، لا يسعنى إلا أن اقول ، أن الحديث أصلاً يتكلم عن الأيام العادية ، بالمقياس البشرى ،
و ذلك لكونه ذكر خلق آدم بين العصر و إلى الليل! و لذلك فأنا متأكد انه كان يقصد اليوم العادى (24 ساعة).
___________________________________

17- النحل !


(وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ - ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) النحل 68-96

هذه الآية تشير بوضوح إلى أن النحل يتغذى على الثمرات ! -(ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ) .

و هو ما ينفيه العلم تماماً.

التناقض العلمى:

أولاً :

الثمار ، أو الثمرة هى عبارة عن الجزء الصالح للأكل ، كالموز و التفاح و البطاطس و البرتقال و الخيار و الخس ... إلخ ،

و النحل لا يتغذى ابداً على الثمار ، إذن بما يتغذى النحل لينتج العسل ؟

بالبحث فى موسوعة ويكيبيديا العلمية ، يتضح لنا الآتى :-


(النحل يتغذى على رحيق الأزهار وغبار الطلع -(من الأزهار)- ، حيث يعتبر

رحيق الأزهار كمصدر الطاقة للنحل ، بينما يمد غبار الطلع النحلة بالبروتين والمواد المغذية الأخرى.

و معظم حبوب اللقاح تُستخدم كغذاء لليرقات * ).


فالتناقض العملى إذن ان القرآن يقول أن النحل يأكل من الثمار ، بينما النحل يأكل فى الحقيقة

و يتغذى من رحيق الأزهار !!


و لكن هل الزهرة تعتبر ثمرة ؟ و ما هو تعريف الزهرة ؟

الزهرة ** تعريفها هى الجزء الخاص بالإنجاب فى النبات ، و وظيفتها البيولوجية هى

لعب دور الوسيط بين الأمشاج الذكرية مع البويضة الأنثوية ، حيث تجرى عملية التلقيح بداخلها ، و ذلك لإنتاج البذور.

اى ان الزهرة هى الجهاز التناسلى للنباتات !

و للتأكد من قصد القرآن انه فعلاً يقصد الثمار كما نعرفها و ليس الأزهار ،

فهناك ما يعرف بـ "القرينة القرآنية" ، يستخدمها شيوخ التفاسير عندما يُشكل عليهم فهم المقصود

من معنى كلمة فى القرآن ، فيقومون بمقارنتها مع المواضع الآخرى التى تكررت فيها نفس تلك الكلمة فى القرآن ، و بعد

المقارنة يتم فهم المقصود من سياق الكلمات الآخرى التى وردت فى القرآن ،

و هى من أبجديات علم التفسير.

---(و بالرغم من أن المعنى واضح لا لبس فيه ، إلا انى رأيت إستخدامها لإزالة اى محاولة متعمدة للتحريف أو التأويل)---


إذن و بإستخدام "القرينة القرآنية" ، و بالبحث عن الآيات الآخرى التى تكررت فيها كلمة

ثمرات أو ثمرة أو الثمار ، لنعرف هل قصد القرآن الثمرة التى نعرفها و نأكلها أم قصد الأزهار ،

فنجد مثلاً :

---(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْـزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

---(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)

---(وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)

---(رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)

---(مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ)


القرينة القرآنية تظهر بوضوح جلىّ أن القرآن قصد بوضوح الثمار التى تُؤكل و ليس الأزهار !!!

و هو واضح لا لبس فيه فى الآيات السابقة ، فإبراهيم لم يقصد أن يقول لله داعياً اياه أن يرزق ذريته أزهاراً ،

و فى آخر آية مثلاً ، التى يُخبر فيها الله كيف سيكافئ المُتقون فى الجنة بالماء و انهار الالبان و الخمور و العسل و الثمار و

جميعهم طعام و شراب !

و أوضح آية وجدتها تشير بوضوح شديد إلى معنى الثمار فى القرآن هى تلك الآية :

(يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ، فلم يقل

يُنبت لكم به الفل و الياسمين و النرجس و من كل الثمرات !!!

و للمفارقة فتلك الآية موجودة فى نفس سورة النحل و هى الآية رقم 15 !!


ثانياً:

و لتحاشى خطأ مُحتمل فى الفهم ، أو خلط مُتعمد ، ارى انه من الضرورى ان أوضح انه لا علاقة للنحل Bee و بين الدبابير أو الزنابير Wasp *** ، و الدبور هو طبقاً لموسوعة ويكيبديا :

(
The term wasp is typically defined as any insect of the order Hymenoptera and suborder Apocrita that is neither a bee nor ant).

الترجمة :

مصطلح الدبور عادة ما يُعرف بأنه حشرة من فصيلة غشائيات الأجنحة ، من رتبة الأبوكريتا و هى الرتبة التى ليست

نحلة أو نملة. إنتهى

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/9b/Flying_Vespula_vulgaris.jpg

.... ، و لنصبح محددين تماماً ، و لعلمى أن الدبابير أنواع و أشكال متباينة ، فأنا و انتم نقصد بالطبع ما يسمى بـ

Commen Wasp أو "الدبور الشائع **** " ، و هو الدبور ذو اللون الأصفر ، القريب

الشبه بالنحل و هو ليس بنحلة.

و هو -الدبور- و إن كان يتغذى على الرحيق ايضاً إلا انه بعكس النحل يتغذى على الفاكهة الحلوة المذاق ، و هذا هو اللبس

الذى اخشى منه ، هذا الدبور الذى نراه ينقض على الفواكهة ليس بنحل على الإطلاق ، و النقطة الثانية انه لا يُنتج عسلاً مثل

النحل ، بل على العكس تماماً ، فهذا الدبور يقوم دائماً بمحاولة غزو خلايا النحل لسرقة العسل ، فيقوم النحل بالتصدى له و

قرصة حتى الموت!!

لذا لا يجب إطلاقاً الربط بين النحلة و الدبور ، فهذه نوع من الحشرات و الآخر نوع آخر من الحشرات.

ـــــــــــــــــ
* موسوعة ويكيبيديا - الرابط : http://en.wikipedia.org/wiki/Bee#Introduction
** موسوعة ويكيبيديا - الرابط : http://en.wikipedia.org/wiki/Flower
*** موسوعة ويكيبيديا - الرابط : http://en.wikipedia.org/wiki/Wasp
**** موسوعة ويكيبيديا - الرابط : http://en.wikipedia.org/wiki/Common_wasp

________________________________________________


18- السم لا يضر بعد تناول التمر!


(حدثنا ‏ ‏محمد بن سلام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن بشير أبو بكر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هاشم بن هاشم ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عامر بن سعد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يقول ‏:
سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏: ‏من ‏ ‏اصطبح ‏ ‏بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) ‏
صحيح البخارى

يذكر الحديث ، إبطال التمر (العجوة) لمفعول السموم ، و ان من يتناول ما مقدارة سبع تمرات ، يصبح ذو حصانه ضد السموم ،

و هذا كلام فارغ تماماً من الصحة ، و مناقض للعلم الحديث على وجة صريح !

التناقض العلمى :

التمر ، و هو غذاء غنى يمد الجسم بالطاقة ، لما يحويه من سكريات و كربوهيدرات و الفيتامين.

أولاً : السموم لا علاج لها إلا بمضادات السموم و التى أول من إكتشفها هو العالم الألمانى فون بهرينج ، و الذى حاز جائزة نوبل فى الطب لقاء إكتشافه ذاك.

ثانياً : التمر فى أغلب تكوينه عبارة عن ماء و سكروز و كربوهيدرات ، و هى عناصر مؤدية لإمداد الجسم بالطاقة و النشاط ، و لا تمنع البته أو تعوق أو تقوم بأى دور كوسائل فعاله للتصدى للسموم.

ثالثاً : لأى شخص لا يصدق فهو مدعو لتجربة عملية بسيطة نفسه ، قم بتناول سبع تمرات ، و من ثم قم بتناول اى نوع من أنواع السموم ، و تأكد بنفسك إن كنت ستظل على قيد الحياة.

أرشح لكم شخصياً سم الجواسيس الشهير ، المسمى السيانيد و الذى تكفى قطرة واحدة منه لقتل فيل فى أقل من ثانية واحدة

____________________________________


19- موتور رفع المياه !


(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) الملك 30


تفسير بن كثير:
الرابط :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=67&nAya=30

ثم قال تعالى إظهارا للرحمة في خلقه " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا " أي ذاهبا في الأرض إلى أسفل فلا ينال بالفؤوس الحداد ولا السواعد الشداد والغائر عكس النابع

ولهذا قال تعالى " فمن يأتيكم بماء معين " أي نابع سائح جار على وجه الأرض أي لا يقدر على ذلك إلا الله عز وجل فمن فضله وكرمه أن أنبع لكم المياه وأجراها في سائر أقطار الأرض بحسب ما يحتاج العباد إليه من القلة والكثرة فلله الحمد والمنة.


عندما نقرأ تفسير بن كثير أو الطبرى أو القرطبى أو الجلالين ، نجد انهم لا يختلفون فى أن الله يحاجج المشركون سائلاً اياهم مستنكراً : بأنه كيف تأتون بالماء من أعماق الأرض

عندما يكون الماء غوراً اى ذاهباً بالأعماق ؟ و نجد جميع التفاسير و قد اتفقت على ذلك ، بل و يضيف بن كثير بأن الفؤوس و المعاول لا تأتى به ، بل يأتى به الله.

و يضيف تقسير الجلالين لنا ، أن بعض المتجبرين من المشركين قالوا : نأتى بذلك الماء الغائر بالفؤوس و المعاول ، فذهب ماء أعينهم و اصيبوا بالعمى !!


تفسير الجلالين:
الرابط :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=67&nAya=30

"قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا" غائرا في الأرض "فمن يأتيكم بماء معين" جار تناله الأيدي والدلاء كمائكم

أي لا يأتي به إلا الله تعالى فكيف تنكرون أن يبعثكم ؟ ويستحب أن يقول القارئ عقب "معين" : الله رب العالمين كما ورد في الحديث

وتليت هذه الآية عند بعض المتجبرين فقال : تأتي به الفؤوس والمعاول فذهب ماء عينه وعمي نعوذ بالله من الجراءة على الله

وعلى آياته.


التناقض العلمى:


بالطبع يستطيع الإنسان إستخراج المياه العميقة و الغائرة و الموجودة على أعماق كبيرة ، و يبدو انه لم يكن لسكان الصحراء

قديماً علم عن شئ اسمه (طلمبه المياه) تقوم برفع المياه من أعماق الأرض.

و مع ذلك ، لن استخدم (الطلمبة) كرد علمى على تلك الآية -برغم انها مثال جيد لنقض الآية- إلا انى سأورد مثال آخر و هو :

موتور رفع المياه ...

الذى يقوم بتزويد صاحبه بالماء المتواصل بلا إنقطاع من عمق عشرات الأمتار من تحت سطح الأرض


الكاتب: xtamer
المصدر: منتدى الملحدين العرب

2 تعليق(ات):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

ملاحظة: المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها