The Out Campaign


محرك البحث اللاديني المواقع و المدونات
تصنيفات مواضيع "مع اللادينيين و الملحدين العرب"    (تحديث: تحميل كافة المقالات PDF جزء1  جزء2)
الإسلام   المسيحية   اليهودية   لادينية عامة   علمية   الإلحاد   فيديوات   استفتاءات   المزيد..
اصول الاسلام  تأريخ القرآن ولغته  (أخطاء علمية / ردود على مزاعم الإعجاز في القرآن والسنة)  لاعقلانية الإسلام  العدالة والأخلاق  المزيد..
عرض مدونات الأديان من صنع الإنسان

23‏/12‏/2010

التلمود و الهاجاده مصدر أسطورة (والشمس تجري لمستقر لها..)

الهاجادة مصدر أسطورة {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}

في التلمود البابلي The Babylonian Talmud في الترجمة الانجليزية المختصرة لـ MICHAEL L. RODKINSON في الكتاب الثامن/ Tractata Sanhedrine / الفصل 11 هاجادة /ص272

سأل أنتونيوس ثانياً الرَبِّي: "لماذا تظهر الشمس في الشرق وتأفل في الغرب؟" فأجابه: "لو كانت العكس، لسألت نفس السؤال." أجابه أنتونيوس: "أقصد القول، لماذا تقبع في الغرب، فلتظل تتحرك بلا مكوث، إلى أن تصل إلى موضع إشراقها؟" فأجابه: "لأجل التحية بالسلام لخالقها، لأن السكينة في الغرب." فأجا أنتونيوس ثانياً: "فلترحل إلى منتصف السماء فتحيي الرب وتظل هناك؟" فأجابه الرَبِّي: "هذا سيؤذي العمال والسائرين في الطرقات."

وفي كتاب أساطير اليهود، للويس جينزبرج تحت عنوان (استلام موسى للتوراة) من فصل (إعداد الآباء) نرى أسطورة عن أن موسى بعد صعوده إلى جبل سيناء، صعد منه إلى السماء إلى الرب واستلم منه التوراة شخصياً.

ولنترجم بعض الفقرات الهامة :

ثم جاء موسى إلى حشودٍ من ملائكة الرعب الذين يحيطون بعرش الجلالة، وهم الأقوى والأكثر جبروتاً بين الملائكة. هؤلاء حينئذٍ تمنوا حرق موسى بأنفاسهم النارية، لكن الرب نشر تألق عظمته على موسى، وقال له: "امسك بشدة عرشي، وجاوبْهم." عندما صار الملائكة مدركين وجود موسى في السماء، قالوا لله: "ماذا يفعل الذي وُلِدَ من امرأة هنا؟" وأجاب اللهُ كالتالي: "لقد جاء لاستلام التوراة." فاستمر الملائكة وقالوا علاوة على ذلك: "يا ربّ، اقنع نفسك بالكائنات السماوية، دعهم يأخذون التوراة، ماذا ستكون أنت بالمقارنة مع سكان التراب؟" ثم يجيبهم موسى بسرد تعاليم التوراة التي هي مخصصة للبشر وأمورهم، ويسألهم على كل نقطة فيها مكتوب في التوراة وصية كذا لعلكم تحتاجونها....إلخ الحوار الطويل.


خُطِّطَتْ دراسة موسى [في السماء] للتوراة لمدة أربعين يوماً، بحيث في النهار كان الرب يتدارس معه التعاليم المكتوبة، وفي الليل الشفوية. بهذه الطريقة كان قادراً على التفرقة بين الليل والنهار، لأن في الجنة "اللَّيْلُ مِثْلَ النَّهَارِ يُضِيءُ" [المزمور 139: 12_المترجم]، كانت هناك علامات أخرى بها قدر على تمييز الليل عن النهار، إذْ إذا سمع الملائكة يسبحون الربَّ بـ "قدوس، قدوس، قدوس، رب الجنود." علم أن هذا هو النهار، لكن إذا سبحوه بـ "مباركاً ليكن الربّ لمن يستحقون البركة." علم أن هذا هو الليل. ثم_أيضاً_ إذا رأى الشمس تمثل أمام الربِّ وتسجد أمامه، علم أنه الليل، إذا _من ناحية أخرى_ سجد القمر والنجوم عند قدميه، علم أنه النهار، كان قادراً كذلك على معرفة الوقت بعمل الملائكة، لأنهم في النهار يجهزون المنَّ لإسرائيل، وفي الليل يرسلونه إلى الأرض. كذلك جعلته الصلوات التي سمعها في السماء يعرف الوقتَ، إذْ إذا سمعَ تلاوة "سلاه" تسبق الصلاة، علم أنه النهار، لكن إذا سبقت الصلاة تلاوة َ "سلاه"، يكون الليل إذن.


نقارن مع نصوص الإسلام:

جاء في القرآن:

{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)} يس: 38

وروى البخاري:

4802 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }

3199 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَن إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتْ الشَّمْسُ أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ لَهَا وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلَا يُقْبَلَ مِنْهَا وَتَسْتَأْذِنَ فَلَا يُؤْذَنَ لَهَا يُقَالُ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}
4803 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا } قَالَ مُسْتَقَرُّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ


وروى مسلم:

[ 159 ] حدثنا يحيى بن أيوب وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن بن علية قال بن أيوب حدثنا بن علية حدثنا يونس عن إبراهيم بن يزيد التيمي سمعه فيما أعلم عن أبيه عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون متى ذاكم ذاك حين { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا }

[ 159 ] وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي أخبرنا خالد يعني بن عبد الله عن يونس عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما أتدرون أين تذهب هذه الشمس بمثل معني حديث بن علية

[ 159 ] وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ لأبي كريب قالا حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فلما غابت الشمس قال يا أبا ذر هل تدري أين تذهب هذه قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها قال ثم قرأ في قراءة عبد الله وذلك مستقر لها

[ 159 ] حدثنا أبو سعيد الأشج وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال الأشج حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى { والشمس تجري لمستقر لها } قال مستقرها تحت العرش

الكاتب: مرشد إلى الإلحاد
المصدر: منتدى الملحدين العرب

1 تعليق(ات):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

ملاحظة: المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها